منتدى يسوع المخلص
عندما تأكل الثورة أبناءها . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
عندما تأكل الثورة أبناءها . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 عندما تأكل الثورة أبناءها .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

عندما تأكل الثورة أبناءها . Empty
مُساهمةموضوع: عندما تأكل الثورة أبناءها .   عندما تأكل الثورة أبناءها . I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 28, 2021 3:50 pm

عندما تأكل الثورة أبناءها ! .
كتب محمد وعبدالكريم يوسف محمد وعبدالكريم يوسف
انشر في الفيسبوك غرد على تويتر
تأكل الثورة أبناءها تماما كما تأكل القطط صغارها . وقصص الثورات والانقلابات في العالم أكثر من حصرها في سطور قليلة . لقد شهد العالم الكثير من الشراكات في قيادة الثورات والانقلابات والثورات المضادة في حقب متعددة والقاسم المشترك بينها جميعا هو أكل الثورات لأبنائها وتصفيه القادة لبعضهم بأكثر من طريقة . لقد أُطلق هذا الشعار رسميا مع انطلاق الثورة الفرنسية التي ارتوت من دم قادتها قبل أعدائها تلتها الثورة البلشفية والثورة الإسلامية في ايران وباكستان والحكم الاسلامي في تركيا والثورة الشيوعية في الصين وأمريكا الجنوبية وكوبا . لقد تخلص الرفاق من بعضهم بالتدريج وبأساليب مختلفة تفاوتت بين الدبلوماسية والدماثة والعنف ، والثورة الفرنسية كانت مثالا يكرر 
الأحداث نفسها.
يحكى أنه بين عامي 1789 و1799، عاش الفرنسيون على وقع ثورتهم التي شهدت خلال سنواتها الأولى أحداثا مهمة متسارعة مثل سقوط الباستيل والزحف على قصر فرساي والهروب نحو فارين واجتياح التويلري وإعدام الملك لويس السادس عشر.وخلال عشر سنوات من بداية الثورة الفرنسية ، لعبت العديد من الشخصيات الفرنسية، من أمثال جورج دانتون وماكسيمليان روبسبيار وميرابو وجان بول مارات وجاك بيار بريسو وجان سيلفان بايي دورا هاما في إنجاح الثورة واطلاقها قبل أن تهوي المقصلة على رؤوسهم واحدا تلو الأخر خلال عهد الرعب بين عامي 1793 و1794. ومن بين الأسماء التي شهدت نهاية تراجيدية، يأتي اسم كامي ديمولان الذي لعب الدور الأهم في إشعال فتيل الثورة الفرنسية قبل أن يقطع رأسه بالمقصلة مطلع شهر نيسان عام 1794 خلال فترة الجمهورية الأولى إذ أنه في حدود الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم 12 تموز عام 1789، أقبل المحامي والصحافي الفرنسي كامي ديمولان مسرعاً نحو مقهى دي فوي بقصر الكاردينال المعروف أيضا بالقصر الملكي قادماً من قصر فرساي ليصعد فوق المنصة ويباشر بإلقاء كلمة حماسية. وخلال خطابه للجماهير، أعلن ديمولان عن طرد الملك لويس السادس للوزير جاك نيكر المقرّب من الشعب وخيانة الأرستقراطيين للوطنيين مؤكداً على استعداد القوات الأجنبية السويسرية والألمانية الموالية للويس السادس عشر لمغادرة ساحة شون دي مارس لقمع الاحتجاجات بالحديد والدم . ونتيجة الوضع المستجد ، طالب هذا المحامي والصحافي الشاب البالغ من العمر 29 عاماً أهالي باريس بحمل السلاح وأشهر مسدسه في وجه عدد من رجال الشرطة الحاضرين في المكان معلنا عن استعداده للموت في سبيل الثورة . لعب هذا الخطاب الحماسي الذي ألقاه كامي ديمولان دورا هاما في تغيير مستقبل فرنسا فأثار غضب الباريسيين الذين لم يترددوا في الحصول على البنادق من منطقة ليزانفاليد قبل التوجه نحو سجن الباستيل للتزود بالبارود يوم 14 تموز 1789 لتشهد فرنسا في ذلك اليوم حدثا هاما سمّي بسقوط الباستيل ومثّـل نقطة اللاعودة في أحداث الثورة الفرنسية. ونتيجة هذه الأحداث لقّب المؤرخون كامي ديمولان برجل يوم 14 تموز . في نفس العام 1789، أصدر كامي ديمولان صحيفته التي حملت عنوان الثورة الفرنسية ويومياتها وقد استمرت هذه الصحيفة بالصدور حتى شهر تموز 1791إلى أن تم حظرها عقب أحداث شون دي مارس . وتقلد ديمولان ما بين عامي 1792 و1794 منصب نائب لمنطقة السين بالمجلس الوطني وصوّت على قرار إعدام الملك لويس السادس عشر.وفي عام 1793 أدان ديمولان إعدام النواب الجيرونديين وانتقد أتباع السياسي جاك رينيه إيبير بعد اتهامهم بالابتعاد عن أفكار الثورة وقيادة فرنسا نحو حمام من دم، كما أسس بمساعدة صديقه جورج دانتون جريدة  “ الاسكافي القديم ” في إشارة للطبيب المعتقل في الباستيل ، والتي اعتمدها لحشد الرأي العام ضد أعمال العنف والإعدامات التعسفية التي عرفها عهد الرعب. وفي أواخر شهر آذار 1794، أمرت لجنة السلامة العامة الفرنسية باعتقال أتباع جورج دانتون وعلى رأسهم كامي ديمولان وقد جاء اعتقال الأخير عقب موافقة صديق طفولته ورفيقه في قيادة الثورة واشعالها ماكسيمليان روبسبيار عضو لجنة السلامة العامة على ذلك . و في مطلع شهر نيسان من نفس العام تم تقديم هؤلاء أمام المحكمة الثورية التي لم تتردد في إصدار أحكام بالإعدام ضدهم تماما كما أُعدم لافوازية ، يومها قال القاضي ” الثورة ليست بحاجة للعلماء ” .
قُتل كامي ديمولان بالمقصلة يوم 5 نيسان عام 1794 ، وعند وقوفه أمام المقصلة قال ديمولان كلمته الشهيرة : “ هكذا يجب أن يموت أول رسول للحرية ”، كما قدّم للجلاد تشارلز هنري سانسون خصلة من شعر زوجته وطلب منه أن يرسلها لأمّها.
الثورة تأكل أبناءها . هكذا فارق كامي ديمولان الحياة عن عمر يناهز 34 سنة وبعد 8 أيام فقط من مقتله على يد رفاقه لحقت به زوجته لوسيل ديمولان نحو المقصلة فأعدمت يوم 13 نيسان 1794، و لم يتجاوز عمرها 24 عاما بعد اتهامها بتدبير مؤامرة ضد الجمهورية الفرنسية الناشئة وثورتها الدموية ، إنه جنون السلطة والاستحواذ وجنون الانفراد بالسلطة . وقد عمد الروائي البريطاني تشارلز ديكنز إلى تسجيل يوميات الثورة الفرنسية في روايته الشهيرة ” قصة مدينتين ” ، محبتي لكم .ماما كما تأكل القطط صغارها . وقصص الثورات والانقلابات في العالم أكثر من حصرها في سطور قليلة . لقد شهد العالم الكثير من الشراكات في قيادة الثورات والانقلابات والثورات المضادة في حقب متعددة والقاسم المشترك بينها جميعا هو أكل الثورات لأبنائها وتصفيه القادة لبعضهم بأكثر من طريقة . لقد أُطلق هذا الشعار رسميا مع انطلاق الثورة الفرنسية التي ارتوت من دم قادتها قبل أعدائها تلتها الثورة البلشفية والثورة الإسلامية 
في ايران وباكستان والحكم الاسلامي في تركيا والثورة الشيوعية في الصين وأمريكا الجنوبية وكوبا ، لقد تخلص الرفاق من بعضهم بالتدريج وبأساليب مختلفة تفاوتت بين الدبلوماسية والدماثة والعنف ، والثورة الفرنسية كانت مثالا يكرر الأحداث نفسها.
يحكى أنه بين عامي 1789 و1799، عاش الفرنسيون على وقع ثورتهم التي شهدت خلال سنواتها الأولى أحداثا مهمة متسارعة مثل سقوط الباستيل والزحف على قصر فرساي والهروب نحو فارين واجتياح التويلري وإعدام الملك لويس السادس عشر.وخلال عشر سنوات من بداية الثورة الفرنسية ، لعبت العديد من الشخصيات الفرنسية، من أمثال جورج دانتون وماكسيمليان روبسبيار وميرابو وجان بول مارات وجاك بيار بريسو وجان سيلفان بايي دورا هاما في إنجاح الثورة واطلاقها قبل أن تهوي المقصلة على رؤوسهم واحدا تلو الأخر خلال عهد الرعب بين عامي 1793 و1794. ومن بين الأسماء التي شهدت نهاية تراجيدية، يأتي اسم كامي ديمولان الذي لعب الدورالأهم في إشعال فتيل الثورة الفرنسية قبل أن يقطع رأسه بالمقصلة مطلع شهر نيسان عام 1794 خلال فترة الجمهورية الأولى إذ أنه في حدود الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم 12 تموز عام 1789، أقبل المحامي والصحافي الفرنسي كامي ديمولان مسرعاً 
نحو مقهى دي فوي بقصر الكاردينال المعروف أيضا بالقصر الملكي قادماً من قصر فرساي ليصعد فوق المنصة ويباشر بإلقاء كلمة حماسية. وخلال خطابه للجماهير، أعلن ديمولان عن طرد الملك لويس السادس للوزير جاك نيكر المقرّب من الشعب وخيانة الأرستقراطيين للوطنيين 
مؤكداً على استعداد القوات الأجنبية السويسرية والألمانية الموالية للويس السادس عشر لمغادرة ساحة شون دي مارس لقمع الاحتجاجات بالحديد والدم.ونتيجة الوضع المستجد ، طالب هذا المحامي والصحافي الشاب البالغ من العمر 29 عاماً أهالي باريس بحمل السلاح وأشهر مسدسه في وجه عدد من رجال الشرطة الحاضرين في المكان معلنا عن استعداده للموت في سبيل الثورة . لعب هذا الخطاب الحماسي  الذي ألقاه كامي ديمولان دورا هاما في تغيير مستقبل فرنسا فأثار غضب الباريسيين الذين لم يترددوا في الحصول على البنادق من منطقة ليزانفاليد قبل التوجه نحو سجن الباستيل للتزود بالبارود يوم 14 تموز 1789 لتشهد فرنسا في ذلك اليوم حدثا هاما سمّي بسقوط الباستيل ومثّـل نقطة اللاعودة في أحداث الثورة الفرنسية. ونتيجة هذه الأحداث لقّب المؤرخون كامي ديمولان برجل يوم 14 تموز . في نفس العام 1789، أصدر كامي ديمولان صحيفته التي حملت عنوان الثورة الفرنسية ويومياتها وقد استمرت هذه الصحيفة بالصدور حتى شهر تموز 1791إلى أن تم حظرها عقب أحداث شون دي مارس. 
وتقلد ديمولان ما بين عامي 1792 و1794 منصب نائب لمنطقة السين بالمجلس الوطني وصوّت على قرار إعدام الملك لويس السادس عشر.
وفي عام 1793 أدان ديمولان إعدام النواب الجيرونديين وانتقد أتباع السياسي جاك رينيه إيبيربعد اتهامهم بالابتعاد عن أفكار الثورة وقيادة فرنسا نحو حمام من دم، كما أسس بمساعدة صديقه جورج دانتون جريدة “الاسكافي القديم ” في إشارة للطبيب المعتقل في الباستيل ، والتي اعتمدها لحشد الرأي العام ضد أعمال العنف والإعدامات التعسفية التي عرفها عهد الرعب. وفي أواخر شهر آذار 1794، أمرت لجنة السلامة العامة الفرنسية باعتقال أتباع جورج دانتون وعلى رأسهم كامي ديمولان .
وقد جاء اعتقال الأخير عقب موافقة صديق طفولته ورفيقه في قيادة الثورة واشعالها ماكسيمليان روبسبيار عضو لجنة السلامة العامة على ذلك . 
وفي مطلع شهر نيسان من نفس العام تم تقديم هؤلاء أمام المحكمة الثورية التي لم تتردد في إصدار أحكام بالإعدام ضدهم تماما كما أُعدم لافوازية ، يومها قال القاضي ” الثورة ليست بحاجة للعلماء ” .
قُتل كامي ديمولان بالمقصلة يوم 5 نيسان عام 1794 ، وعند وقوفه 
أمام المقصلة قال ديمولان كلمته الشهيرة : “ هكذا يجب أن يموت أول رسول للحرية ”، كما قدّم للجلاد تشارلز هنري سانسون خصلة من شعر زوجته وطلب منه أن يرسلها لأمّها.
الثورة تأكل أبناءها . هكذا فارق كامي ديمولان الحياة عن عمر يناهز 34 سنة وبعد 8 أيام فقط من مقتله على يد رفاقه لحقت به زوجته لوسيل ديمولان نحو المقصلة فأعدمت يوم 13 نيسان 1794، و لم يتجاوز عمرها 24 عاما بعد اتهامها بتدبير مؤامرة ضد الجمهورية الفرنسية الناشئة وثورتها الدموية . إنه جنون السلطة والاستحواذ وجنون الانفراد بالسلطة . وقد عمد الروائي البريطاني تشارلز ديكنز إلى تسجيل يوميات الثورة الفرنسية في روايته الشهيرة ” قصة مدينتين ” .محبتي لكم .
المصدر / موقع الصدى الإخباري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تأكل الثورة أبناءها .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تأكل هذه الأطعمه قبل النوم
» شجرة متوحشة تأكل كل ما يقترب منها
» ▀ انجيلا جولي ؛ تأكل العقارب والعناكب مع أولادهــا ~ صـور ~ ! ▀
» عندما......................
» عندما يأخد منك ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: قصص وعبر-
انتقل الى: