وزير سرق الخزنة وهرب ولا تسامح مع مُحتكري السلع " !
04 ـ 08 ـ 2021
الرئيس التونسي يشبه أطرافًا بـ " عبدالله بن سلول " ويؤكد لا صلح مع " مصاصي الدماء "
" يحاولون تفتيت الدولة ".
الرئيس التونسي : هناك من يحاول المساس بوزارة .
زار الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأربعاء، مقر وزارة التجارة وتنمية الصادرات. وأكد سعيد، وفقًا لبيان رئاسة الجمهورية التونسية، في لقائه مع وزير التجارة وتنمية الصادرات، على ضرورة التصدي لكل مظاهر المضاربة واحتكار المواد والسلع وفرض احترام الأسعار، مشددا على أنه لا مجال للتسامح مع كل من يحاول التحكم في قوت التونسيين. ودعا جميع الأطراف المتداخلة بالتحلي بالحس الوطني وتحمل المسؤولية في هذه المرحلة من تاريخ تونس والمبادرة بالتخفيض في الأسعار.وخلال لقاء جمعه مع سهام البوغديري المكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، الاثنين الماضي بعد أدائها اليمين الدستورية، شدد الرئيس التونسي على حرصه على استعادة أموال المجموعة الوطنية. وذكر سعيد، حادثة وقعت مع وزير بحكومة هشام المشيشي لم يذكر اسمه، وقال : " الوزير غير موجود، وبالاتصال به قال إنه يحضر لزيارة رئيس الحكومة إلى روما، ثم أغلق الهاتف ولم يرد على الاتصالات،
ولا يوجد أثر له، وقد يكون أخذ الخزنة معه ".وأضاف : " كما سرق
( مصطفى ) خزندار الخزينة وهرب. لا أعلم إذا كان الوزير سرق أم لا ".
وكان سعيّد، أعفى علي الكعلي من مهامه وزيرًا للاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، وكلف سهام البوغديري بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.
المصدر / موقع مصراوي للأخبار .