في مستهل محاكمته .. صلاح عبد السلام يقر بأنه " داعشي " !
08 ـ 09 ـ 2021
وكالات - أبوظبي :
أقر المتهم الفرنسي من أصل مغربي، صلاح عبد السلام، الوحيد الذي بقي حيا ممن شاركوا في هجمات باريس الدامية عام 2015، اليوم الأربعاء، بأنه
" جندي في تنظيم داعش " . وجاء اعتراف صلاح عبد السلام، البالغ من العمر 31 عاما، في مستهل محاكمة المشتبه بهم في تنفيذ هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015، في المحاكمة التي بدأت الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يحاكم إلى جانب 20 آخرين متهمين بالضلوع في تلك الهجمات . هدفت 6 حانات ومطاعم وقاعة باتاكلان للموسيقى وستادا رياضيا وأسفرت عن مصرع أكثر من 130 شخصا، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات.وكان التنظيم قد حث أتباعه على مهاجمة فرنسا بسبب مشاركتها في القتال ضده في العراق وسوريا.ومثل صلاح عبدالسلام أمام المحكمة متشحا بالسواد وواضعا كمامة سوداء.وردا على سؤال عن وظيفته قال صلاح عبدالسلام للمحكمة : " تركت عملي لأصبح جنديا في داعش " ، وفقا لما ذكرته رويترز. وكثفت الشرطة الأمن حول المحكمة في وسط باريس، ومن المنتظر أن يمثل المتهمون في الجلسة خلف جدار من الزجاج المقوى في القاعة التي أعدت خصيصا للمحاكمة . وقبل المحاكمة قال ناجون من الهجمات وأقارب للضحايا إنهم لا يطيقون صبرا لسماع الشهادة التي قد تساعدهم في فهم ما حدث
ولماذا حدث.
المصدر / موقع سكاي نيوز عربية .