مؤتمر أربيل : من يقف خلف " دعوة التطبيع " في مؤتمر عُقد في كردستان العراق ؟ !
27 ـ 09 ـ 2021
علّقت صحف عراقية وعربية على مؤتمر " السلام والاسترداد " الذي عُقد في أربيل في كردستان العراق وقيل إنه دعا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.وتراوحت آراء الكتاب بين التنديد بالمؤتمر الذي وصفه بعضهم بأنه " مشبوه " ، وبين من تساءل عن الجهة التي تقف خلف عقده في هذا التوقيت قبيل الانتخابات النيابية في العراق. ورأى فريق ثالث أن المؤتمر قدم " هدية مجانية " للأحزاب والجماعات السياسية المحسوبة على إيران وذلك باستغلاله في الدعاية الانتخابية.وعُقد المؤتمر بحضور حوالي 300 شخصية عراقية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي، في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري تحت عنوان "مؤتمر السلام والاسترداد"، برعاية مركز اتصالات السلام ومقره نيويورك. وأصدر القضاء العراقي مذكرات توقيف بحق عدد من المشاركين في المؤتمر، إلا أن بعضهم أصدر بيانات تنصّلوا فيها
من معرفتهم المسبقة بالمؤتمر وأهدافه.
هدية مجانية :
ترى صحيفة " رأي اليوم " الإلكترونية اللندنية أن المؤتمر الذي وصفته بـالمشبوه " وحّد جميع الطوائف والمذاهب في العراق على أرضية إدانته ".وتقول في افتتاحيتها إن " الإدانات الرسمية والحزبية والشعبية القوية لهذا المؤتمر وتبرؤ العشائر العربية والأصيلة من هؤلاء العملاء، وإصدار القضاء العراقي مذكرات توقيف بحق جميع المشاركين فيه بتهمة الخيانة وانتهاك الدستور، تعكس عمق جذور الهوية الجامعة، وتمسك الشعب العراقي بثوابت الكرامة والعزة والشرف والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وتؤكد مجددا مدى عمق هذه الثوابت وصلابة جذورها ".
المصدر ، بي بي سي نيوز .