مقتل القيادات .. كيف يؤثر على " الإرهاب " في غرب أفريقيا ؟ !
16 ـ 10 ـ 2021
كتب محمد فرج :
يشكل مقتل زعيم تنظيم داعش في غرب أفريقيا، أبو مصعب البرناوي، ضربة جديدة للتنظيمات المتطرفة في القارة السمراء، لينضم إلى سلسلة القادة الذين
تم الإعلان عن مقتلهم خلال الفترات الأخيرة، بما يعكس تفاقم معاناة تلك التنظيمات تحت وطأة المواجهات التي تشهدها، سواء المواجهات مع الأجهزة الأمنية أو حتى المواجهات الداخلية الناتجة عن الصراعات بين التنظيمات المتطرفة.وبإعلان الجيش النيجري عن مقتل " البرناوي " ،فإن التنظيم الذي تمكن تحت قيادته في أن يكشر عن أنيابه بتنفيذ جملة من العمليات المسلحة،
قد فقد عنصراً رئيسياً كان يراهن عليه داعش في إقليم غرب القارة السمراء بشكل عام.بينما لم يصدر بيان تأكيد أو نفي من قبل التنظيم لعملية مقتل البرناوي.
وبعد الإعلان عن مقتل " البرناوي " تدور تساؤلات حول مدى تأثير تساقط القيادات على مستقبل التنظيمات المتطرفة في أفريقيا بشكل عام،وبشكل
خاص في غرب القارة .
مقتل القيادات :
الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلي، يقول إن مقتل البرناوي
" يأتي في إطار المعارك الدائرة في غرب إفريقيا ضد تنظيم داعش، والتي أسفرت عن مقتل عدد من قادة التنظيمات المتطرفة، كان من بينهم زعيم تنظيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو، فضلاً عن أبي الوليد الصحراوي " ، مرجحاً أن يكون مقتل " برناوي " قد جاء بوشاية من أحد العناصر المتطرفة ( في إشارة للصراعات الداخلية التي تواجهها التنظيمات المتطرفة في أفريقيا ).
المصدر / موقع سكاي نيوز عربية .