احتجاجات كندا وهولندا !
07 ـ 02 ـ 2022
أعلن رئيس بلدية أوتاوا جيم واتسون أمس الأحد حالة الطوارئ، معتبرا أن القرار "يعكس الخطر الجسيم والتهديد الذي تتعرض له سلامة السكان وأمنهم جراء الاحتجاجات المستمرة، ويؤكد الحاجة إلى دعم من السلطات القضائية والهيئات الحكومية الأخرى".وتعاني العاصمة الكندية من الشلل منذ أكثر من أسبوع بسبب احتجاجات لمعارضي القيود الصحية، في حين واصل سائقو عشرات الشاحنات أمس إغلاق طرقات وسط المدينة وإطلاق الأبواق الثقيلة بشكل مستمر.وكان واتسون قد رأى في وقت سابق أمس أن "الوضع بات خارج نطاق السيطرة تماما (في أوتاوا). نحن نخسر المعركة… يجب أن نستعيد مدينتنا".وأعلنت شرطة أوتاوا -التي انتُقدت لعجزها عن منع شلّ وسط العاصمة- حظر إمداد المحتجين بالوقود، وحذرت في تغريدة على تويتر من أن "أي شخص يحاول تقديم دعم مادي (على غرار الوقود) للمتظاهرين يخاطر بالتعرض للاعتقال".وبدأت "قافلة الحرية" في شكل حركة مناهضة لفرض التطعيم على سائقي الشاحنات العابرة للحدود، ثم تحولت إلى احتجاجات على إجراءات الصحة العامة وحكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو.واستقطبت الاحتجاجات أنصار أقصى اليمين، حيث يرفع بعض المحتجين الأعلام النازية، ويقولون صراحة إنهم يريدون حل الحكومة الكندية، كما انتشرت في مدن أخرى مثل تورنتو وكيبيك.وفي مدينة روتردام الهولندية، خرجت مظاهرة حاشدة أمس للاحتجاج على القيود الاحترازية وحملات اللقاح، وسط انتشار أمني كثيف.
تخفيف القيود :وفي أستراليا، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم الاثنين إن بلاده ستعيد فتح حدودها بالكامل أمام جميع حاملي التأشيرات المطعمين اعتبارا من 21 فبراير/شباط، بعدما يقرب من عامين منذ إغلاقها أمام غير المواطنين.وأضاف موريسون في إفادة إعلامية "إذا تم تطعيمك مرتين، فإننا نتطلع إلى استقبالك مرة أخرى في أستراليا".كما تخفف البرتغال اليوم الاثنين القيود المفروضة على القادمين الذين بحوزتهم شهادة صحية أوروبية، لا سيما لجهة عدم مطالبتهم بتقديم اختبار سلبي لدخول البلاد.
وفي فرنسا، قالت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو إن عدد مرتادي دور السينما والعروض المسرحية تراجع بنحو 25 % في بداية هذا العام مقارنة بالفترة نفسها قبل الأزمة الصحية.
لكن الوزيرة توقعت أمس "موسما احتفاليا جميلا"، مؤكدة أنها ستواصل "مساعدة كل من يحتاج إليها".
المصدر : الجزيرة + وكالات .