تتردد علي مسامعنا كلمتا الحب والإعجاب وفد لا يكون اغلب الناس يعي الفرق التام بينهما , فهناك فئه من الناس لا ترا في الإعجاب والحب فرق فهما مختلفتان في اللفظ متفقتان في المعني ومع وجود هذة الفئه توجد فئه مقابلة تقول ان بينهما فرق شاسع وان لكليهما معنا مختلف .
وان اري شخصيا ان الفئة الأول لا تري فرق بين الحب والإعجاب من مبدا ان الغاية تبرر الوسيلة اي ان الإعجاب هو وسيلة للحب والحب هو الغاية المراد الوصول لها.
اما الفئة الثانية التي تري الإختلاف الشاسع بينهما فذلك لأن الإعجاب لديهم لا يمكن ان يكون حب والحب لا يمكن ان يكون إعجاب فالإعجاب هي صفه شخصية لا تتجاوز كونها إعجابا فقط وهي محدودة الأثر مقارنة بالحب .:ma (34):
وإما الحب هو الصفه الأعمق من الإعجاب واكثر تأثير واعمق في المعني والذي يحب لا يمكن ان يكون معجب ومن يعجب لا يمكن ان يكون يحب , فهما صفتان مختلفتين عن بعضهما البعض ولكل منهما طابع خاص يميزة عن الأخر .
(( محاور النقاش))
س. اين انت من بين هاتين الفئتين؟
س. هل يمكن ان يكون الإعجاب حب؟
وفي الأخير ارجو ان يكون هذا الطرح البسيط قد اعجبكم .( ولا تبخلون علينا بالردود التي تصب في صلب الموضوع).
ودمتم سالمين