"أشبه بالانتحار" .. سوريون مهددون بالترحيل من الدنمارك !
كتبت جوان سوز:
28 ـ 05 ـ 2022 | 08:50 ص GST |
يواجه لاجئون سوريون يعيشون في الدنمارك تحدّياً كبيراً يتمثّل في ترحيلهم
إلى بلدهم بعدما رفضت سلطات الهجرة الدنماركية تجديد بطاقات الإقامات
التي كانت بحوزتهم والتي كانت تسمح ببقائهم في الدنمارك خلال السنوات الماضية.
فقد انقلبت حياتهم اليوم رأساً على عقب، ولم يعد أمامهم سوى خيارين لا ثالث لهما.
وحتى الآن لا توجد إحصائية دقيقة حول أعداد اللاجئين السوريين الذين رفضت
كوبنهاغن تجديد وثائق الإقامة التي بحوزتهم، إلا أن أعدادهم تقدّر بالمئات،
بحسب ما كشف لـ"العربية.نت" مصدر أوروبي يعنى بحقوق اللاجئين في عموم
القارة الأوروبية.
قصص مأساوية بعد قرار الدنمارك ترحيل السوريين :
سوريا :
وشدد المصدر على أن "لدى كل دولة في الاتحاد الأوروبي قوانين وشروطا
مختلفة لإقامة اللاجئين على أراضيها، ولهذا لا يمكن للاتحاد إلغاء أو تعديل قوانين
تعمل عليها بعض تلك الدول مثل الدنمارك التي ترفض تجديد إقامات
مئات اللاجئين السوريين".
لى ذلك، تحدّثت "العربية.نت" مع عشرات اللاجئين السوريين الذين رفضت
السلطات الدنماركية تجديد إقاماتهم، ولكلٍّ منهم قصةٌ تختلف عن الآخر، لكنها
جميعاً تتقاطع في نقطة واحدة تكمن في رفض العودة إلى سوريا ومناشدتهم
المنظمات والهيئات الدولية المعنية باللاجئين بالتدخل لمنع ترحيلهم رغم
أن العشرات منهم فقط تم نقلهم بالفعل إلى مراكز للاحتجاز تمهيداً لترحيلهم
لاحقاً إلى بلدهم.
وفي السياق، قال محمد غزال، وهو لاجئ ينحدر من العاصمة دمشق ويعيش
في الدنمارك منذ حوالي 8 سنوات: "لقد وصلت إلى هذا البلد بطريقة غير
شرعية عام 2014، وحصلت فيه على إقامة الحماية المؤقتة التي يتم تجديدها
سنوياً، ومن ثم التحقت بي عائلتي في العام 2016".!
كتبت جوان سوز:
ويواجه لاجئون سوريون يعيشون في الدنمارك تحدّياً كبيراً يتمثّل في ترحيلهم
إلى بلدهم بعدما رفضت سلطات الهجرة الدنماركية تجديد بطاقات الإقامات
التي كانت بحوزتهم والتي كانت تسمح ببقائهم في الدنمارك خلال السنوات الماضية.
فقد انقلبت حياتهم اليوم رأساً على عقب، ولم يعد أمامهم سوى خيارين لا ثالث لهما.
وحتى الآن لا توجد إحصائية دقيقة حول أعداد اللاجئين السوريين الذين رفضت
كوبنهاغن تجديد وثائق الإقامة التي بحوزتهم، إلا أن أعدادهم تقدّر بالمئات،
بحسب ما كشف لـ"العربية.نت" مصدر أوروبي يعنى بحقوق اللاجئين في عموم
القارة الأوروبية.
قصص مأساوية بعد قرار الدنمارك ترحيل السوريين .
وشدد المصدر على أن "لدى كل دولة في الاتحاد الأوروبي قوانين وشروطا
مختلفة لإقامة اللاجئين على أراضيها، ولهذا لا يمكن للاتحاد إلغاء أو تعديل قوانين
تعمل عليها بعض تلك الدول مثل الدنمارك التي ترفض تجديد إقامات مئات
اللاجئين السوريين".
إلى ذلك، تحدّثت "العربية.نت" مع عشرات اللاجئين السوريين الذين رفضت
السلطات الدنماركية تجديد إقاماتهم، ولكلٍّ منهم قصةٌ تختلف عن الآخر، لكنها
جميعاً تتقاطع في نقطة واحدة تكمن في رفض العودة إلى سوريا ومناشدتهم
المنظمات والهيئات الدولية المعنية باللاجئين بالتدخل لمنع ترحيلهم رغم
أن العشرات منهم فقط تم نقلهم بالفعل إلى مراكز للاحتجاز تمهيداً لترحيلهم
لاحقاً إلى بلدهم.
وفي السياق، قال محمد غزال، وهو لاجئ ينحدر من العاصمة دمشق ويعيش
في الدنمارك منذ حوالي 8 سنوات: "لقد وصلت إلى هذا البلد بطريقة
غير شرعية عام 2014، وحصلت فيه على إقامة الحماية المؤقتة التي يتم
تجديدها سنوياً، ومن ثم التحقت بي عائلتي في العام 2016".
المصدر / موقع دبليو نت .. المانيا .