إيران ترفض اتهامات بريطانية بشأن مصادرة أسلحة أرسلتها إلى اليمن !
08/07/2022 - 14:09
أ ف ب :
رفضت طهران الجمعة اتهامات لندن المتعلقة بمصادرة شحنة أسلحة إيرانية في
طريقها إلى اليمن، ما يعد انتهاكا للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على جماعة
الحوثي. وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن
المملكة المتحدة "ليست في وضع يسمح لها بتوجيه هذه الاتهامات التي لا أساس لها
ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن تتخذ وجها إنسانيا".
وأبدت طهران الجمعة رفضها واستنكارها لإعلان بريطانيا مصادرة شحنة أسلحة
إيرانية في طريقها إلى اليمن. وكانت لندن قد أعلنت الخميس أن إحدى سفنها
الحربية التي كانت تقوم بدورية
في مياه الخليج في وقت سابق هذا العام صادرت أسلحة متطورة مهربة من إيران
باتجاه اليمن، بما يتعارض مع الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الحوثيين
اليمنيين.
وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن "بريطانيا ومن
خلال بيع الأسلحة المتطورة بلا انقطاع لما يسمى بالتحالف العسكري ضد الشعب
اليمني الأعزل تعد شريكا في الحرب والعدوان على اليمن". وفي التصريحات
التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، قال أيضا إن المملكة المتحدة
"ليست في وضع يسمح لها بتوجيه هذه الاتهامات التي لا أساس لها ضد الجمهورية
الإسلامية الإيرانية وأن تتخذ وجها إنسانيا".
وتدعم إيران الحوثيين في حربهم على السلطة في اليمن لكنها تنفي تزويدهم بالسلاح.
وتقود منافستها الإقليمية، السعودية، تحالفا يدعم عسكريا السلطة في هذا البلد الفقير
في شبه الجزيرة العربية.
وأعلنت البحرية البريطانية الخميس ضبط أسلحة إيرانية في وقت سابق من العام
الجاري بما في ذلك صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز على متن
قوارب تهريب سريعة في المياه الدولية جنوب إيران.
وصرحت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن هذه الشحنة تشكل انتهاكا لقرار
مجلس الأمن الدولي الذي وسع في شباط/فبراير حظر الأسلحة المفروض على
اليمن ليشمل كل الحوثيين بينما كان يطبق قبل ذلك على أفراد وشركات مذكورة
بالاسم.
وذكر بيان الوزارة أن هذه هي المرة الأولى التي تصادر فيها سفينة تابعة للبحرية ا
لبريطانية مثل هذه الأسلحة المتطورة من إيران. لكن المتحدث الإيراني قال
إن "نهج الحكومة البريطانية في الاستمرار بتصدير الأسلحة لقوات التحالف كان
من أسباب استمرار الحرب اللاإنسانية في اليمن، والحكومة البريطانية لا تملك الأهلية
الأخلاقية لتوجيه مثل هذه المزاعم لإيران".
ويدور النزاع في اليمن منذ 2014 بين الحكومة المدعومة منذ 2015 من التحالف
العسكري بقيادة السعودية، والحوثيين الذين يسيطرون على مناطق في شمال
وغرب البلاد وكذلك العاصمة صنعاء.
متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن "بريطانيا ومن خلال بيع الأسلحة
المتطورة بلا انقطاع لما يسمى بالتحالف العسكري ضد الشعب اليمني الأعزل تعد
شريكا في الحرب والعدوان على اليمن". وفي التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء
الإيرانية الرسمية (إيرنا)، قال أيضا إن المملكة المتحدة
"ليست في وضع يسمح لها بتوجيه هذه الاتهامات التي لا أساس لها ضد الجمهورية
الإسلامية الإيرانية وأن تتخذ وجها إنسانيا".
وتدعم إيران الحوثيين في حربهم على السلطة في اليمن لكنها تنفي تزويدهم بالسلاح. وتقود منافستها الإقليمية، السعودية، تحالفا يدعم عسكريا السلطة في هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية.
وأعلنت البحرية البريطانية الخميس ضبط أسلحة إيرانية في وقت سابق
من العام الجاري بما في ذلك صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز
على متن قوارب تهريب سريعة في المياه الدولية جنوب إيران.
وصرحت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن هذه الشحنة تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي وسع في شباط / فبراير حظر الأسلحة المفروض على اليمن ليشمل كل الحوثيين بينما كان يطبق قبل ذلك على أفراد وشركات مذكورة بالاسم.
وذكر بيان الوزارة أن هذه هي المرة الأولى التي تصادر فيها سفينة تابعة للبحرية
البريطانية مثل هذه الأسلحة المتطورة من إيران. لكن المتحدث الإيراني قال إن
"نهج الحكومة البريطانية في الاستمرار بتصدير الأسلحة لقوات التحالف كان
من أسباب استمرار الحرب
اللاإنسانية في اليمن، والحكومة البريطانية لا تملك الأهلية الأخلاقية لتوجيه مثل هذه
المزاعم لإيران".
ويدور النزاع في اليمن منذ 2014 بين الحكومة المدعومة منذ 2015
من التحالف العسكري بقيادة السعودية، والحوثيين الذين يسيطرون على مناطق
في شمال وغرب البلاد وكذلك العاصمة صنعاء.
المصدر / موقع فرانس 24 الإإخباري .