جدري القرود : الإمارات تعلن تسجيل 3 حالات جديدة !
جدري القرود : الإمارات تعلن تسجيل 3 حالات جديدةأرشيف !
أعلنت وزارة الصحة في الإمارات، الأحد، عن تسجيل ثلاث حالات جديدة لمرض جدري القردة.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”، فقد سجلت الحالات الجديدة لجدري القردة وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد والتقصي المبكر للمرض.
وأوصت وزارة الصحة أفراد المجتمع بضرورة اتباع كافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية، وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات.
وفي ماي الماضي، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة، موضحة أن “الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة، زائرة للدولة من غرب إفريقيا.
جدري القرود : تسجيل أول إصابة بين الأطفال في الولايات المتحدة !
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة مساء الجمعة، عن تسجيل أول حالتيّ إصابة بجدري القرود بين الأطفال في البلاد.
وقال مسؤولون في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان، إن المصابين الاثنين هما طفل من ولاية كاليفورنيا، ورضيع يقيم خارج الولايات المتحدة.
وأكد المركز، حسب ما نقلته أسوشيتد برس، أن الطفلين المصابين بصحة جيدة وأنهم يتلقون العلاج، مع التحقيق الطبي في كيفية إصابتهما بالمرض.
وكانت السلطات الأمريكية قد كشفت في وقت سابق، عن تسجيل أكثر من 31 إصابة بجدري القرود بين البالغين.
جدري القرود : روسيا تعلن عن تسجيل أول إصابة !
وفي 12 جويلية 2022، أعلنت السلطات الصحية في روسيا عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود في البلاد.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد تمّ تسجيل حالة الإصابة الأولى في روسيا، لدى شاب عاد من أوروبا، وتقدم إلى إحدى المؤسسات الطبية بعد معاناته من “طفح جلدي”.
وقالت المصادر إن حالة المصاب خفيفة، ولا تمثل خطرا على حياته، وأضافت أن المريض معزول في مؤسسة طبية.
كثر من 3000 آلاف إصابة بجدري القردة حول العالم !
وفي 28 جوان 2022، أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل أكثر من 3400 إصابة مؤكدة بجدرى القردة وحالة وفاة واحدة، معظمها من أوروبا.
وذكرت المنظمة أنه منذ 17 جوان، تم إبلاغها عن 1310 حالات جديدة، مع إعلان ثماني دول جديدة عن حالات إصابة بجدري القردة.
وقالت منظمة الصحة العالمية السبت إن جدري القردة لم يصل بعد إلى وضع حالة الطوارئ الصحية العالمية، على الرغم من أن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس قال إنه قلق للغاية من تفشي المرض.
وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعاً للخبراء الخميس 23 جوان 2022، وذلك لتقييم ما إذا كان ينبغي اعتبار انتشار جدري القرود “طارئاً صحياً عالمياً”.
وسيدرس الخبراء المستقلون ما إذا كان العالم بحاجة إلى إصدار تحذير بشأن التهديد الصحي المتزايد، ومن غير المتوقع أن تصدر نتائج هذه المداولات قبل يوم الجمعة.
ويشار إلى أن إعلان حالة طوارئ صحية عالمية ليس له عواقب عملية فورية بخلاف جعل الحكومات والشعوب أكثر يقظة.
وأعلنت المنظمة في 14 جوان، أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً في 23 من هذا الشهر، لتحديد ما إذا كانت ستصنف تفشي جدري القرود عالمياً على أنه “حالة طوارئ صحية عامة” تستدعي قلقاً دولياً.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “تفشي جدري القرود غير عادي ومقلق، لهذا السبب، قررت عقد اجتماع للجنة الطوارئ بموجب القواعد الصحية الدولية الأسبوع المقبل، لتقييم إن كان هذا التفشي يمثل حالة طوارئ صحية تثير القلق دولياً”.
وأضاف غيبريسوس : “تعمل منظمة الصحة العالمية أيضا مع شركاء وخبراء من جميع أنحاء العالم لتغيير اسم فيروس جدري القرود والمرض الذي يسببه، سنعلن عن الأسماء الجديدة في أقرب وقت”.
وأعلنت المنظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن اسم فيروس جدري القرود سيتغير، بسبب طبيعته “التمييزية”.
واستعملت ورقة علمية وقّعها 29 خبيراً، مطلع جوان، تسمية “hMPXV”عوضا عن التسمية المنتشرة حاليا (جدري القرود)، ودعت إلى اتخاذ قرار سريع لتبني الاسم الجديد.
معظمها بين المثليين.. 1000 إصابة بجدري القردة حول العالم
وفي 9 جوان 2022، ارتفع عدد الإصابات بجدري القردة إلى 1000 إصابة خارج الدول الإفريقية معظمها بين المثليين وأبدت منظمة الصحة العالمية أسفها لأن العالم لم يهتم بهذا المرض إلا بعد ظهوره في الدول الغنية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن خطر توطن جدري القردة في البلدان التي لم يكن ينتشر فيها من قبل هو خطر حقيقي، لكن الوقاية منه ممكنة في هذه المرحلة.
وأبلغت 29 دولة عن إصابات في الموجة الحالية، التي بدأت في ماي. ولم تبلغ أي دولة عن حدوث وفيات.
وقال غيبريسوس، في تصريح صحفي، إن هناك أكثر من 1400 حالة مشتبه بها هذا العام في أفريقيا علاوة على 66 حالة وفاة.
وأضاف “إنه انعكاس مؤسف لصورة العالم الذي نعيش فيه، إذ إن المجتمع الدولي أصبح يهتم الآن فقط بمرض جدري القردة لأنه ظهر في البلدان الغنية”.
وقالت كبيرة الخبراء الفنيين، روزاموند لويس بشأن جدري القردة في منظمة الصحة العالمية إن “الاتصال الوثيق بين الأشخاص” هو الطريقة الرئيسية لانتشار جدري القردة.
لكنها أضافت أن خطر الانتقال عبر الرذاذ الجوي لم يتأكد بعد، مشددة على أن العاملين الصحيين الذين يعتنون بمرضى جدري القردة يجب أن يستخدموا الكمامات.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن معظم الإصابات ما زالت تحدث بين الرجال المثليين، رغم تسجيل حالات إصابة بين النساء.
مدير الصحة العالمية : المثلية أهم سبب وراء تفشي جدري القردة (فيديو)
ويوم 2 جوان 2022، قال المدير العام للمنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن غالبية الحالات المؤكدة لداء جدري القردة “كانت بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال تظهر عليهم أعراض المرض”.
ووصف الوضع الصحي الحالي بأنه “آخذ في التطور”، مضيفا “نتوقع استمرار اكتشاف المزيد من الحالات”.
وتابع “التحقيقات جارية، لكن الظهور المفاجئ في العديد من البلدان في نفس الوقت يشير إلى أنه ربما كان هناك انتقال لم يتم اكتشافه لبعض الوقت”.
وحث غيبريسوس البلدان المتضررة على توسيع نطاق مراقبتها، والبحث على حالات الإصابة ورصدها.
هكذا تنبأ العلماء بجدري القردة منذ الثمانينيات .
تنبأ علماء من المملكة المتحدة، في عام 1988، بمرض جدري القردة، وقالوا في تقرير علمي نشر وقتها “بمرور الوقت، سيزداد متوسط حجم ومدة أوبئة جدري القردة”.
وفي ذلك الوقت، كان جدري القردة نادرًا للغاية، حيث اكتشف العاملون في مجال الرعاية الصحية حالات قليلة فقط في غرب ووسط أفريقيا.
وأصيب الناس وقتها بشكل حصري، تقريبًا، عن طريق الاتصال بالقوارض، ثم انتشر الفيروس بين عدد قليل فقط من الأشخاص.
لكن علماء “يتمتعون ببعد النظر”، وفق تعبير الإذاعة العامة الأميركية “أن بي آر”، حذروا من أن هذه الحالات المتفرقة ستزداد وتنتشر جغرافياً بمرور الوقت.
قول طبيب الأمراض المعدية، بوغوما تيتانجي، من جامعة إيموري للإذاعة الأميركية “في كل ورقة بحثية عن حالات تفشي سابقة لجدري القردة، هناك دائما تحذير حول كيفية حاجتنا للاستعداد لمزيد من انتشاره في المستقبل” ثم تابع “لقد تم إثبات هذا التوقع بالفعل”.
من 50 حالة إلى 5 آلاف :
وبالعودة إلى التسعينيات، كانت هناك حوالي 50 حالة فقط من حالات الإصابة بجدري القردة سنويا في غرب ووسط أفريقيا، لكنها تضاعفت كثيرا بعد ذلك.
وفي عام 2020، كان هناك على الأرجح أكثر من 5000 حالة، حسبما أفاد علماء.
والآن، في عام 2022، يواجه العالم أول انتشار دولي لمرض جدري القردة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 450 حالة في حوالي 20 دولة.
ويعتقد العديد من العلماء أن حالات إضافية لم يتم اكتشافها، ومن المحتمل أن ينتشر الفيروس في المجتمعات التي لم ينتشر فيها جدرى القردة من قبل.
لكن كيف عرف العلماء في لندن، في عام 1988، أن عدد الإصابات بجدري القردة سيرتفع في المستقبل؟
يعد الجدري أحد أكثر الأمراض فتكا في تاريخ البشرية، إذ يقتل الفيروس شديد العدوى ما يصل إلى 30 في المئة من المصابين.
وبالمقارنة، فإن نسخة جدري القردة في أيامنا تقتل أقل من 1 في المئة من المصابين.
وقالت عالمة الأوبئة، آن ريموين، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لـ “إن بي آر”: “ما نراه الآن هو نتيجة أعظم إنجاز في مجال الصحة العامة، لقد تضاعفت قدرتنا على القضاء على الجدري”.
وأضافت “لذا فإن جدري القردة، في جميع تكراراته، أقل خطورة بكثير من الجدري سابقا”.
ومن خلال حملة تلقيح ضخمة، قضى العالم رسميا على الجدري في عام 1980، وقد أنقذ هذا الإنجاز ملايين الأرواح كل عام.
لكن كما توضح ريموين، كان لنهاية الجدري تداعيات، فقد فتح الباب أمام ظهور جدري القردة، ربما في جميع أنحاء العالم.
وتقول : “بالطبع، سنرى فيروسات أخرى تظهر لملء الفراغ، وهذا ما نراه اليوم”.
معطيات تاريخية :
في سبعينيات القرن الماضي، كان سكان العالم بأسره يتمتعون ببعض المناعة ضد جدري القردة، وفقا لعالم الأوبئة، جو ووكر، من كلية ييل للصحة العامة، حيث تم تطعيم معظم الناس ضد الجدري أو نجوا من العدوى.
يقول ووكر: “الجدري مرض قديم حقا، أصاب معظم الناس، في مرحلة ما من حياتهم، غالبا في مرحلة الطفولة، أو تم تطعيمهم، لذلك، وبشكل ما، كانت هناك مناعة كبيرة لدى الشعوب ضد عائلة الفيروسات هذه قبل 40 عاما”.
ولكن بعد ذلك في أواخر السبعينيات، توقف العالم عن تطعيم الناس ضد الجدري، لأن الإصابات تراجعت، لذلك على مدى العقود الأربعة الماضية، انخفضت المناعة لدينا، ما سهل مهمة الانتشار لجدري القردة مجددا.
وأكد ووكر أنه “بمرور الوقت، وُلد أطفال جدد، لم يحصلوا على اللقاح، ولم يصابوا بالجدري، لقد مات العديد من كبار السن الذين تم تطعيمهم ضد الجدري أو أصيبوا بعدوى، لذلك تراجعت مناعتنا”.
ونتيجة لذلك، فإن سكان العالم الآن يتمتعون بقدر ضئيل للغاية من المناعة ضد جدرى القردة، “نحن في الواقع في مرحلة تكون فيها مناعة البشر ضد جدري القردة هي الأدنى منذ آلاف السنين”، وفق والكر.
لذا فإن تفشي المرض في غرب أفريقيا والذي كان من الممكن أن يكون ضئيلا في التسعينيات هو أكبر بكثير اليوم.
ونظرًا لأن المناعة لدى السكان لن ترتفع بشكل كبير في المستقبل القريب، فمن المرجح أن يصبح الانتشار الدولي لجدري القردة أكثر شيوعًا مع مرور الوقت.
يوجد الآن لقاح ضد جدرى القردة، ويمكن أن يساعد تطعيم الأشخاص الذين اتصلوا بالمصابين على إيقاف انتقال العدوى بسرعة.
رغم ذلك، يشعر العلماء بالقلق من أن هذا الفيروس يمكن أن يؤسس وجودا دائما في أوروبا أو أميركا الشمالية، وفقا لما تراه ريمون.
هل جدري القردة مؤامرة جديدة ؟ .. منشورات تحدث الجدل .
أحدثت منشورات تدعي أن جدري القردة مؤامرة جديدة، الجدل وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واستدل أصحابها بكون المواقع الإخبارية تنشر صورة قديمة جدا للوباء في مقالاتها.
وأوضح فريق تقصي صحة الحقائق لوكالة رويترز أنه من الطبيعي أن تستخدم المنافذ الإخبارية صور الملفات القديمة لأغراض توضيحية في تغطيتها ، وقد وجد جدري القردة منذ عقود (وبالتالي تم توثيقه لسنوات).
وأضاف فريق رويترز أن المقالات الإخبارية في ماي 2022 كانت تستخدم صورًا عديدة لآفة جدري القردة.
وتابعت “أن ذلك ليس دليلا على أن التفشي الأخير مجرد خدعة فمن الشائع أن تستخدم المنافذ الإخبارية الصور القديمة لأغراض توضيحية في تغطيتها، وجدرى القردة موجود منذ عقود”.
وقالت إحدى المغردات: حسنا ، إنه ينتشر بسرعة كبيرة ، حتى أنهم لا يملكون الوقت لالتقاط صور جديدة لمقالاتهم. كن حذرا هناك .
وأشار فريق الوكالة قائلا “إن تفشي مرض جدري القردة مؤخرًا في العديد من البلدان ليس مزيفًا والتقارير الإخبارية التي تعرض صورًا قديمة لتوضيح هذه القصص ليست دليلاً على أنه تفشي وهمي”.
وفي السياق قالت منظمة الصحة العالمية إنه حتى 21 ماي 2022 ، تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و 28 حالة مشتبه بإصابتها بجدري القردة من 12 دولة عضو غير متوطنة للفيروس.
جدري القردة : هل أعلنت منظمة الصحة حالة الطوارئ ؟ .
ويوم 26 ماي 2022، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرٌ ادعى ناشروه أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ لوقف انتقال عدوى جدري القردة بعد انتشاره في أوروبا. فما صحة ذلك؟
وجاء في المنشورات “منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ… تفشي مرض جدري القرود في عدّة دول”.
وبدأ انتشار هذه الأخبار في 21 ماي تزامناً مع إعلان عدد من الدول تسجيل إصابات بجدري القردة، حاصداً عشرات المشاركات وآلاف التعليقات على موقع فيسبوك.
لا حالة طوارئ حتى الآن :
إلا أن منظمة الصحة لم تعلن حال الطوارئ بسبب انتشار هذا المرض، حتى تاريخ صدور هذا التقرير.
فعدا عن أنه لا يمكن العثور على أي أثر لإعلان مماثل على منصّات المنظمة أو على أي موقع ذي صدقيّة، أعربت منظّمة الصحّة العالمية في 23 ماي الجاري، أي بعد يومين على ظهور المنشورات المضلّلة، عن ثقتها في إمكان “وقف” انتقال المرض بين البشر في البلدان “غير المتوطن فيها الفيروس”.
وقالت ماريا فان كيرخوف المكلّفة مكافحة كوفيد-19 والأمراض الناشئة والأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية “إنه وضع يمكن السيطرة عليه، خصوصاً في البلدان الأوروبية التي دخلها المرض”.
وشددت على أن الاكتشاف المبكر للإصابات وعزلها جزء من الإجراءات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، مضيفة أنه لا توجد في الوقت الراهن حالات خطرة.
ولم يأت المسؤولون في المنظمة على ذكر إعلان حال طوارئ حتى الآن.
جدري القردة : الصحة العالمية تنشر الحصيلة وموديرنا تختبر لقاحا .
تجري شركة “موديرنا” اختبارا للقاح محتمل للوقاية من جدري القرود في مرحلة الاختبارات قبل السريرية مع انتشار المرض في 19 دولة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 24 ماي 2022، إن عدد حالات الإصابة بجدري القردة المؤكدة بلغت 131 حالة إلى جانب 106 حالات أخرى مشتبه فيها منذ الإبلاغ عن أول إصابة بالمرض.
ولم تقدم شركة “موديرنا” بعد مزيدا من التفاصيل والمعلومات بشأن اللقاح المحتمل.
وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القردة خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية.
وأضاف أن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن سيساهم في السيطرة على انتشار المرض.
علاقة جدري القرود بحفلات المثليين.. خبراء منظمة الصحة يوضحون
وأكد المستشار في منظمة الصحة العالمية ديفيد هايمان، أن الفرضية الأبرز لتفسير انتشار جدري القرود، كانت الاتصال الجنسي بين رجال (شواذ) في حفلتين بإسبانيا وبلجيكا.
وأضاف هايمان حسب ما نقلته أسوشيد برس: “يبدو أن نوعا ما، أن الاتصال الجنسي هو الذي زاد من انتقال المرض الآن”.
وينتقل جدري القرود إلى البشر عادة، عن طريق القوارض البريّة، مع إمكانية انتقاله من إنسان إلى آخر، عبر الاتصال المباشر بالطفح الجلدي أو الأغشية المخاطية لشخص مريض.
من جهة أخرى، أشار آندي سيل، المستشار الاستراتيجي لبرامج منظمة الصحة العالمية حول الأمراض المنقولة جنسيا، إلى أنه في حين يمكن التقاط الجدري عبر ممارسة الجنس، فإنه لا يعتبر مرضا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
وفي المجموعة الحالية للإصابات المسجّلة في عدّة دول، تمّ تحديد العديد من حالات الإصابة بين رجال شواذ، لكن نفس الخبير شدّد على أنه “ليس مرضا ينتشر بين المثليين بالضرورة”، على حدّ تعبيره.
السلطات الإسبانية : حفل الشواذ في جزر الكناري بؤرة لـ “جدري القرود”
في 23 ماي 2022، قالت السلطات الإسبانية أن حفلات “فخر المثليين” التي نظمها شواذ في جزر الكناري، قد تكون بؤرة أخرى لتفشّي مرض جدري القرود.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل نحو 80 إصابة مؤكدة. إلى جانب 50 حالة أخرى قيد الفحص والتحقق، وهذا في 11 دولة عبر العالم.
وذكرت وسائل إعلام محلية يوم السبت، أنّ 80 ألف شخصا من إسبانيا ودول أخرى، شاركوا في الحفل الذي حضره رجال شواذ، في الفترة من 5 إلى 15 ماي الجاري.
وبحسب البيانات فإن رجالا من إيطاليا ومدريد وجزيرة تينيريفي المجاورة أصيبوا بالفيروس. بعد أن كانوا قد شاركوا في هذه الاحتفالات.
كما أغلقت السلطات مركز حمامات البخار في مدريد يوم الجمعة، بسبب إصابة عدّة رجال هناك بأعراض جدري القرود.
جدري القرود .. هل هذا ما تنبأ به بيل غيتس وحذر منه حكومات العالم ؟ .
في 22 ماي، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تحذيرات سابقة لمؤسس شركة “مايكروسوفت” بيل غيتس يتنبأ فيها من هجمات إرهابية محتملة بالجدري وأوبئة أخرى قد تظهر في المستقبل.
وقبل 6 أشهر قال غيتس في مقابلة صحفية خلال مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي بألمانيا إن وباء جديدا محتملا “قد ينشأ من عامل ممرض مختلف عن عائلة فيروس كورونا”، لافتا إلى أن “تكلفة الاستعداد للوباء القادم ليست كبيرة، إذا تحركنا مبكرًا في المرة المقبلة”.
ودعا بيل غيتس خلال المقابلة حكومات العالم إلى ضرورة الاستعداد للأوبئة في المستقبل، مناشدًا منظمة الصحة العالمية استثمار مليار دولار سنويًا لتشكيل فرقة عمل ذات صلة.
وذكر نشطاء “تويتر” أن هناك مؤامرة خلف ظهور الأوبئة، خاصة مع تنبأ بيل غيتس قبل سبع سنوات بانتشار مرض خطير، ليتفشى فيروس كورونا بعدها بـ5 سنوات، فيما رجّح آخرون أن تكون جهات أو أفراد وراء تفشّي هذه الفيروسات.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع تحديد المزيد من حالات الإصابة بمرض جدري القرود مع توسيع نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة.
وأضافت الصحة العالمية أنه حتى يوم السبت، تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و28 حالة مشتبه بها من جدري القرود من 12 دولة عضوا غير موبوءة بالفيروس، مؤكدة أنها ستقدم المزيد من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للبلدان حول كيفية التخفيف من انتشار جدري القرود.
وفي بيان جديد، قالت الصحة العالمية إنه تم تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا.
دعا العالم للاستنفار.. بيل غيتس يحذر من وباء قادم أشد خطورة
ويوم 18 فيفري 2022، قال مؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، إن خطر الإصابة بفيروس كورونا بات منخفضا، مرجحا احتمال ظهور وباء جديد خطير في المستقبل.
وكشف بيل غيتس في تصريح له على قناة “سي إن بي سي” أن “وباء جديدا من المحتمل أن ينشأ من عامل ممرض مختلف عن عائلة فيروس كورونا”، مشيرا إلى أن خطر الإصابة بكورونا انخفض بعد اكتساب سكان العالم لمستوى معين من المناعة.
وأكد على أن “تكلفة الاستعداد للوباء القادم ليست كبيرة، الأمر ليس مثل تغير المناخ. إذا كنا عقلانيين، نعم، في المرة القادمة سنلحق بها مبكرا”.
ونوه المتحدث بضرورة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية من أجل مجابهة الجائحة القادمة.
يل غيتس .. جائحة كورونا ستنتهي في هذا التاريخ ، ويوم 9 ديسمبر 2021، ظهر مؤسس ميكروسوفت، بيل غيتس في الساحة، مجددا، مبشرا بتاريخ انتهاء الجائحة، التي خطفت أرواح الملايين حول العالم.
وأفادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، الأربعاء، أن مؤسس مايكروسوفت توقع انتهاء خطورة كورونا بحلول منتصف عام 2022.
كما رجح أن يصبح تطعيم الناس “سنوياً” مع كل خريف، بلقاح خليط مضاد للإنفلونزا وكورونا في آن واحد.
وأعرب رابع أغنى أغنياء العالم، عن خيبة أمله من التطورات الوبائية للعام 2021، معتبرا أنها لم تحقق تحسنا كبيرا في مكافحة الوباء، موضحا أن العام الحالي شهد ارتفاعا في عدد الوفيات عن العام الذي سبقه.
وأبدى بيل غيتس استغرابه من حجم الرفض الذي واجهته حملات التشجيع على تلقي اللقاح أو وضع الكمامات، لافتاً إلى أنه لم يكن يتوقع بعض ردود الفعل التي حصلت في هذا الشأن.
أما في ما يتعلق بالمتحور الجديد، الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنه أكثر انتشار، لكن أقل فتكاً، فقال: “ليس هناك شك في أن متغير أوميكرون مثير للقلق.. ولكن العالم بات أكثر استعدادًا للتعامل مع المتغيرات المحتملة أكثر من أي وقت مضى”.
وقدّر غيتس أن تشهد المجتمعات بشكل مستمر تفشي فيروسات وأوبئة مماثلة، إلا أنه أكد أن أدوية جديدة ستظهر لمعالجة أي جائحة مستقبلية”.
كما اعتبر أن اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات، ستقلل بنسبة 50%
من الفيروسات ومنها كورونا”.
المصدر/ موقع الشروق اونلآين الإخباري .