الدفاع الروسية تفجر قنبلة .. فيروس كورونا خرج من مخابر أمريكية !
2022/08/04
صرح إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، أنه من الممكن أن يكون فيروس كورونا قد تم إنشاؤه بشكل مصطنع، باستخدام إنجازات الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
وقال في إفادة صحفية نشرتها الدفاع الروسية: أن الولايات المتحدة تغير نهج عمل معاملها البيولوجية في الخارج فيما يتعلق بتزايد السخط الدولي على أنشطتها وأن شركة لابيرينت أوكرانيا شاركت مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مشاريع أمريكية لدراسة حمى الخنازير الأفريقية في أوكرانيا وأوروبا الشرقية.
وأكد أنه “من الممكن أن يكون فيروس كورونا قد تم إنشاؤه بشكل مصطنع، وربما باستخدام إنجازات الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا الحيوية، يتضح هذا من خلال تنوع المتغيرات الجينية، وهو أمر غير معهود بالنسبة لمعظم فيروسات كورونا”.
وأشار إلى أنه تم تصدير أكثر من 16000 عينة بيولوجية، بما في ذلك عينات الدم والمصل، من أوكرانيا إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وأشارت الوزارة إلى أنه: كجزء من البرنامج البيولوجي للبنتاغون، درست Labyrinth Global Health فيروسات كورونا وجدري القرود “نحن نتبع اتجاهًا واضحًا: مسببات الأمراض التي تقع في منطقة اهتمام البنتاغون، ثم ينتشر الوباء، والمستفيدون هم شركات الأدوية الأمريكية ورعاتها – قادة الحزب الديمقراطي الأمريكي”.
ونوه كيريلوف إلى أنه في شهر ماي 2022، قال الخبير الرائد في المجلة الطبية الموثوقة “لانسيت”، جيفري ساكس، إن فيروس كورونا تم إنشاؤه بشكل مصطنع وباحتمال كبير باستخدام التطورات الأمريكية في التكنولوجيا الحيوية.
وتابع كيريلوف : “وفقًا لخبرائنا، فإن هذا يتضح من خلال تنوع المتغيرات الجينية، وهو أمر غير معهود بالنسبة لمعظم فيروسات كورونا، مما يتسبب في حدوث ذروات مختلفة لحدوثها، واختلافات كبيرة في معدل الوفيات والعدوى، والتوزيع الجغرافي غير المتكافئ ، فضلاً عن الطبيعة غير المتوقعة لعملية الوباء إجمالا…”.
كما لفت الانتباه إلى أنه تم العثور على مخدرات، بما في ذلك المواد الأفيونية، وكذلك مواد من سلسلة الإيفيدرين، في المواقع التي تركها الجيش الأوكراني.
وقال كيريلوف، إن وزارة الدفاع الروسية تواصل تحليل الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها في أوكرانيا وفي مناطق أخرى من العالم، مع مراعاة المعلومات الجديدة الواردة في الأراضي التي تتم السيطرة عليها.
دراسة أمريكية : أول حالة لكورونا كانت لدى بائع سمك بسوق ووهان الصينية
وشهر نوفمبر 2021، كشفت دراسة لباحث أمريكي نشرت في مجلة علوم مرموقة إن أول حالة لفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في العالم كانت لدى بائع في سوق ووهان الصينية للمنتجات البحرية.
ويؤكد العالم مايكل ووروبي، وهو خبير بارز في تتبع تطور الفيروسات في جامعة أريزونا في مقال بمجلة العلوم الأمريكية، إنه اكتشف تناقضات في الجدول الزمني من خلال تمشيط ما تم نشره بالفعل في المجلات الطبية، بالإضافة إلى مقابلات بالفيديو مع أشخاص صينيين يُعتقد أنهم ضمن أول عدوى موثقة.
وحسب هذا الباحث فإن الحالة الأولى التي أصيبت بالفيروس كانت لبائع في سوق مدينة ووهان الصينية للحيوانات، وليس لشخص آخر يعيش في منطقة بعيدة أخرى.
وذكرت الدراسة : “ظهرت الأعراض عليه بعد حالات متعددة لعمال في سوق ووهان وبذلك تكون بائع أسماك هناك هي أول حالة معروفة فقد ظهرت أعراض المرض عليها في 11 ديسمبر”.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الحالات التي ظهرت عليها الأعراض المبكرة كانت مرتبطة بالسوق.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن جيسي بلوم ، عالم الفيروسات في مركز
فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان :
“لا أختلف مع التحليل”. “لكنني لا أوافق على أن أيًا من البيانات قوية بما يكفي أو كاملة بما يكفي لقول أي شيء بثقة كبيرة ، بخلاف أن سوق هوانان للمأكولات البحرية كان من الواضح أنه حدث واسع الانتشار”.
وأشار الدكتور بلوم أيضًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُكتشف فيها احتواء تقرير منظمة الصحة العالمية، الذي تم بالتعاون مع باحثين صينيين، على أخطاء، بما في ذلك الأخطاء التي تنطوي على الروابط المحتملة للمرضى الأوائل بالسوق.
وقال : “إنه نوع من المحير للعقل أنه في كل هذه الحالات، هناك تناقضات مستمرة حول وقت حدوث ذلك”.
وأكد خبراء إن الأدلة لا تزال غير كافية لتسوية المسألة الأكبر بشكل حاسم حول كيفية بدء الوباء، وأشاروا إلى أن الفيروس ربما أصاب “المريض صفر” في وقت ما قبل حالة البائع ثم وصل إلى الكتلة الحرجة لينتشر على نطاق واسع في السوق.
وأشارت الدراسات التي أجريت على التغييرات في جينوم الفيروس – بما في ذلك تلك التي قام بها الدكتور ووروبي نفسه – إلى أن العدوى الأولى حدثت في منتصف نوفمبر 2019 تقريبًا، قبل أسابيع من مرض البائع وقضى فريق من الخبراء بقيادة منظمة الصحة أربعة أسابيع في مدينة ووهان الرئيسية وحولها مع علماء صينيين، وقالوا في تقرير مشترك صدر في مارس إن فيروس سارس-كوف-2 ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر من خلال حيوان آخر لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
المصدر / موقع الشروق أونلاين .