هل تنهي صافرة كلاتنبرغ أزمات التحكيم في الكرة المصرية ؟ !
10 ـ -8 ـ 2022
كتب عبد القادر سعيد :
رحل عصام عبد الفتاح عن رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم بعد قبول استقالته، وجاء الإنجليزي مارك كلاتنبرغ لحمل الراية في طريق مليء بالأشواك.
خروج عبد الفتاح من اللجنة المشرفة على التحكيم في مصر كان مطلبا رئيسيا للنادي الأهلي الذي أصدر بيانا رسميا يطالب فيه برحيل رئيس لجنة الحكام بعد تعرض الفريق "لأزمات تحكيمية" عديدة خلال الموسمين الحالي والماضي، بحسب تصريحات مسؤولي القلعة الحمراء في أكثر من مناسبة.
وعلى مدار الموسم الحالي انتقدت الكثير من الأندية والمدربين واللاعبين الأداء التحكيمي، وكان للنادي الأهلي نصيب الأسد في ذلك، ليلجأ أكثر من مرة لطلب حكام أجانب لمبارياته.
تغيير جذري :
اتحاد الكرة استجاب لشكاوى الأندية ضد التحكيم في البطولات المصرية المحلية، والتي أثبت "فيفا" صحتها بعدم اختيار أي حكم مصري للمشاركة في كأس العالم باستثناء الحكم المساعد محمود أبو الرجال.
ولأول مرة في مصر، تم تعيين مارك كلاتنبرغ رئيسا للجنة تطوير الحكام، ثم رئيسا للجنة الحكام بعد رحيل عصام عبد الفتاح، ليصبح المسئول الأول عن التحكيم في مصر.
الحكم الإنجليزي السابق، تولى مهمة مماثلة في اليونان، قبل أن يتجه إلى مصر التي أشعلت صافرات التحكيم أزمات عدة في ملاعبها.
وفي أول قرار من اتحاد الكرة بعد إسناد مهمة التحكيم بشكل كامل إلى كلاتنبرغ، تم إحالة كل الشكاوي المقدمة من الأندية وعلى رأسها شكاوى النادي الأهلي، إلى الحكم الإنجليزي السابق للبت في أمرها.
ويواجه كلاتبنرغ مهمة صعبة، تكمن في إرضاء كافة الأندية بتحقيق العدل في الملاعب، وكذلك إرضاء الحكام ومنحهم حقوقهم، حيث سادت شكواهم في السنوات الماضية بسبب تأخر وصول المستحقات، وعدم توفير الأدوات اللازمة لعملهم وتدريباتهم.
المضدؤ / موقع سكاي نيوز عربية .