عاشوراء : لماذا تلهم كربلاء الرسامين حتى يومنا هذا ؟ !
كتبت سناء الخوري / مراسلة الشؤون الدينية
18 ـ 08 ـ 2021
ما الذي يمكن أن يجمع هندياً يعيش في كاليفورنيا، بلبناني من الجنوب؟ يحبان فريق كرة القدم نفسه؟ ربما. يتشاركان بمشاهدة المسلسلات ذاتها على نتفليكس؟ احتمال أيضاً.
لا يعرف نبي حيدر علي من الهند، وعلي نجدي من لبنان، بعضهما البعض. ولكن، حين سألتُ الاثنين عن فنان تأثرا بأعماله، حدّثاني عن الرسام الإيراني محمود فرشجيان.
نبي وعلي رسامان في العشرينات من العمر، ينشران أعمالهما على إنستغرام، وكلاهما مسلم شيعي يوظّف الرسم للتعبير عن إيمانه وإحياء ذكرى عاشوراء كل سنة.
ومحمود فرشجيان فنان إيراني ذائع الصيت، في التسعين من عمره، ويعدّ من أبرز من رسموا واقعة الطفّ الشهيرة، وكان لأعماله تأثير كبير في إيران وخارجها، وامتدّ ذلك إلى أجيال من التشكيليين الأصغر سناً.
خبرنا علي نجدي المولود في عائلة شيعية لبنانية، أنه بدأ تقليد رسوم فرشجيان حين كان في الثامنة من عمره، وتحديداً لوحة "عصر عاشوراء" (1976).
الكصدر / موقع بي بي سي .