الأمن الروسي ينشر مقطع فيديو للمتهمة باغتيال ابنة الفيلسوف دوغين !
2022/08/23
نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يوم الثلاثاء، مقطع فيديو للأوكرانية المتهمة باغتيال الصحفية داريا دوغينا ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين.
وقالت “روسيا اليوم”، في تقرير حول الفيديو، إن التحقيقات كشفت عن هوية المرأة التي ضغطت على زر جهاز التحكم الذي فجّر العبوة الناسفة أسفل سيارة داريا.
ويتعلق الأمر حسب المصدر، بالمسماة ناتاليا فوفك، وهي عضوة سابقة في الحرس الوطني الأوكراني وما تسميه الأوساط الإعلامية في روسيا بـ”كتيبة آزوف النازية”.
ودخلت المتهمة إلى التراب الروسي في 23 جويلية لماضي، مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، لاستخدامها كغطاء على قيامها طيلة الوقت بمراقبة دوغينا قبل اغتيالها.
ويظهر الفيديو الذي نشره الأمن الروسي بوضوح هوية المتهمة الأوكرانية، وحتى لوحة ترقيم السيارة التي كانت تتنقّل بواسطتها في موسكو.
روسيا تكشف عن “الجهة المتورطة” في اغتيال ابنة الفيلسوف دوغين
وفي 22 أوت 2022، اتهم جهاز الأمن الفيدرالي في روسيا، المخابرات الأوكرانية بتدبير جريمة اغتيال داريا دوغين ابنة الفيلسوف ألكسندر دوغين، بتفجير سيارتها في موسكو.
وحسب ما نقلته “روسيا اليوم”، عن الجهاز الأمني الروسي، فإن منفذة الاغتيال هي مواطنة أوكرانية تدعى نتاليا فوفك، وذكر أنها فرّت إلى إستونيا بعد ارتكاب الجريمة، بدعم من المخابرات الأوكرانية.
كما أوضح المصدر أن المواطنة الأوكرانية التي نفذت الاغتيال، كانت قد وصلت إلى روسيا في 23 جويلية الماضي، حيث استأجرت شقة في البناية التي تعيش فيها الضحية، من أجل الحصول على معلومات حول أسلوب حياتها.
ووفق المعلومات التي كشف عنها جهاز الأمن الفيدرالي فقد استخدم مدبّرو الاغتيال سيارة “ميني كوبر” لمراقبة الضحية، كما كانوا يتواصلون عن طريق أرقام هاتفية أجنبية.
اغتيال ابنة “العقل المدبّر” لبوتين بتفجير سيارتها في موسكو.
21 أوت 2022: اغتيلت داريا دوغين ابنة الفيلسوف الروسي المقرب من بوتين ألكسندر دوغين، عن طريق تفجير سيارتها في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.
وقالت وكالة “تاس” المحلية يوم الأحد، إن لجنة تحقيق باشرت التحقيقات بشأن الحادثة التي أودت بحياة الفتاة في الـ29 من العمر، بالقرب من قرية بولشيه فيازمي في موسكو.
وحسب المصدر، فقد صنفت لجنة التحقيق الحادثة على أنها “جريمة قتل ارتكبت بطريقة خطيرة”، حيث أكدت اللحنة أن عبوة ناسفة زرعت في سيارة الضحية.
ولم يعرف إن كان الفيلسوف الذي يوصف بأنه “العقل المدبّر” للرئيس بوتين، علما أنه كان سيستقلّ نفس السيارة مع ابنته، قبل أن يستعمل سيارة أخرى.
ما الضحية داريا فهي ناشطة في صفوف حركة سياسية يرأسها والدها. كما عرفت بدعمها للحرب الروسية في أوكرانيا.
المصدر/ موقع الشروق للخبر .