بعد غارة كابل الخاطئة .. خطة للبنتاغون لتجنب المدنيين بالضربات العسكرية !
26 ـ 08 ـ 2022 | KSA 10:03 - GMT 07:03 |
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عزمها إنشاء مركز العام المقبل للمساعدة في تجنب وقوع إصابات بين المدنيين في العمليات العسكرية في جميع أنحاء العالم من خلال تحسين التعليم والتدريب وزيادة الفحص قبل بدء الضربات.
تأتي الخطة التي أمر بها وزير الدفاع لويد أوستن ونشرت يوم الخميس في أعقاب انتقادات واسعة النطاق بشأن غارة جوية أميركية في كابل في أغسطس/آب الماضي أسفرت عن مقتل 10 مدنيين، بينهم أطفال، خلال الأيام الفوضوية الأخيرة لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وقال مسؤول دفاعي كبير إن تطوير مركز التميز الجديد للحماية المدنية والتحسينات الأخرى سيكلف "عشرات الملايين من الدولارات" سنويًا، وستشمل الخطة على نطاق أوسع إضافة حوالي 150 موظفًا.
سيبدأ المركز عملياته مبدئيًا في عام الميزانية 2023 الذي يبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وسيكون مزودًا بالكامل ويعمل بحلول عام 2025.
وتتطلب التغييرات التي وافقت عليها أوستن سياسات وإرشادات محدثة للعمليات العسكرية منصوص عليها في خطة عمل مكونة من 36 صفحة وتشمل أيضا الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل تحليل التهديدات بشكل أفضل، وتقييم من هو على الأرض وتحديد مدى تأثر الهياكل المدنية الأخرى.
وكان أحد الانتقادات الرئيسية لغارة طائرة بدون طيار في أفغانستان هو أن أولئك الذين اتخذوا القرار النهائي كانوا مسرعين للغاية في استنتاج أن سيارة تويوتا كورولا بيضاء خاضعة للمراقبة تتماشى مع المعلومات الاستخباراتية وأكدوا استنتاجهم بقصف ما تبين أنه السيارة الخطأ.
تهدف خطة البنتاغون الجديدة إلى منع مثل هذا "الانحياز التأكيدي" وإشراك الفرق بشكل أكثر اتساقًا لتحدي الافتراضات على وجه التحديد للتأكد من أن الضربة مناسبة.
وستضع الخطة أفرادًا جددًا في كل من القيادات المقاتلة الموجودة في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وأميركا الجنوبية والقيادة الشمالية الأميركية في كولورادو، وكذلك في جميع الخدمات العسكرية والقيادة العليا الأخرى والقيادة والأماكن الحيوية مثل قيادة العمليات الخاصة والقيادة السيبرانية ووكالة استخبارات الدفاع .
المصدر / المضدر / موقع الحدث الإخباري .