أموال الزعماء العرب المخلوعين مهنة جديدة عبر الإنترنت

أموال الزعماء العرب المخلوعين مهنة جديدة عبر الإنترنت

المصدر:

(رويترز)

التاريخ:
06 أكتوبر 2011

يبدو أن الزعماء العرب المخلوعين، أصبحوا مادة دسمة لا للسخرية
ووسائل الإعلام فقط، بل لمجموعة عريضة من المحتالين العالميين الذين
اتخذوا من حب الناس للأموال والثراء السهل السريع وسيلة للاحتيال عبر
إيهامهم بصفقات وهمية وجوائز لا وجود لها، حيث يعرض محتالون ينتحلون هوية
شخصيات مساعدين أو أقارب للزعماء العرب المخلوعين كزوجتي القذافي ومبارك
صفية فركاش وسوزان ثابت، قدرا كبيرا من أموالهم عبر رسائل البريد
الالكتروني مقابل تفاصيل الحسابات المصرفية للمرسل اليهم.

يقول كبير مستشاري الامن في شركة سوفوس تشستر ويسنيوسكي التي تستخدم
مرشحات معقدة للرسائل الالكترونية غير المرغوب فيها لتحديد رسائل الاحتيال
الالكترونية «كم الهجمات التي رصدناها من هذا النوع هائل».

وعلى ذات الطريقة التي تعامل بها المحتالون منذ ظهور فضاء الشبكة
العالمية الإلكتروني، بأن يبعثوا بنسخة من رسالة مزيفة إلى المستلم الضحية
يخبرونه فيها بـ «فوزه بجائزة كبرى» من إحدى الماركات العالمية أو يدعي
المحتال بأنه يملك أموالاً طائلة ويطلب تنفيذ عملية غسيل أموال عليها لتكون
قانونية، ها هي الطريقة الجديدة للاحتيال عبر الادعاء بأنهم من أقارب
الزعماء المخلوعين.

وفي رسالة تدعي محتالة أنها صفية فركاش زوجة العقيد الليبي المخلوع معمر
القذافي وتقول إنها «تمكنت من الفرار الى تونس»، وتبحث يائسة عن «شريك
موثوق به» لتحويل 25 مليون دولار من أموال القذافي. وتقول الرسالة: «لقد
سئمت هذه الحروب. يموت الناس كل يوم، أعرض 35 في المئة وستساعدني أيضا في
استثمار حصتي البالغة 65 بالمئة في أي عمل تجاري مربح في بلدك، لكن اذا لم
يتسن ذلك فأرجو أن تحافظ على الأموال حتى تهدأ الاوضاع».

ويقول اف. توريل الذي يعمل في شركة كومتاتش لأمن الانترنت: »قصة حاكم
مخلوع يحاول نقل الأموال خارج البلاد تبدو معقولة جدا بالإضافة الى ما
يتعلق بالأحداث الجارية مما يعطيها المزيد من المصداقية«.

وأضاف أن «هذا يتيح للمحتالين أن يقولوا شيئا جديدا على عكس الحيل التقليدية التي ربما ألفها الناس».

وناشدت محتالة انتحلت شخصية سوزان مبارك في رسالة الكترونية «ضمير
المرسل اليه». وقالت إنها »تعاني حالة عداء وارتباك واحباط واذلال ويأس من
جانب القيادة العسكرية المصرية الحالية، كامرأة اشعر بالصدمة فلقد فقدت
الثقة في الجميع في هذا البلد في هذه اللحظة«.

وتكتب سوزان »الزائفة« أنها »تبحث عن مساعدة خارجية لإيداع أكثر من مليون دولار«.

أرصدة متبخرة

تعتبر عملية استعادة الأموال والأرصدة التابعة للزعماء العرب المخلوعين
من أكثر العمليات تعقيداً، حيث تكون معظم هذه الأرصدة تحت مظلة حسابات سرية
وشخصيات وشركات واجهة تتبخر بمجرد سقوط رأس النظام.

ويقول تقرير نشرته مجلة «تايم» نقلاً عن المحللة الاستراتيجية في مركز
غلوبل وتنس أنثيا لوسون: «الاقتصادات الموجودة في الدول التي شملتها
الاضطرابات كانت تعمل تحت ستار من السرية». وتشير الوثائق التي تقدمها
شخصيات الثورة التونسية إلى أن الرئيس السابق زين العابدين بن علي وعائلته
كانا يديران اقتصاد البلاد ولديهم منازل في باريس وجبال الألب وجنوبي
فرنسا، وأموال في سويسرا وممتلكات بينها طائرات خاصة. أما الثوار في ليبيا
فيتحدثون عن ثروات النفط الهائلة التي كانت بين أيدي القذافي وعائلته،
بينما كانت الأنباء عن ثروة هائلة يحتفظ بها الرئيس المصري السابق، حسني
مبارك، أحد أسباب تزايد الزخم الثوري ضده.

عالم واحد

الاميركان جاعوا
فرجالتهم الرؤساء غدروا بيهم
ههههههههههههههه
لكل عميل نهاية
هههههههه
وبيرموهم بالمزبلة مش بس بينزلوهم
ههههههههههههههه