مخاوف من صدامات مع الجيش في ذكرى 6 أكتوبر اليوم

مليونية مرتقبة في القاهرة غداً للمطالبة بإسقاط قانون الطوارئ

مخاوف من صدامات مع الجيش في ذكرى 6 أكتوبر اليوم

المصدر:

القاهرة ــ دار الإعلام العربية

التاريخ:
06 أكتوبر 2011

وسط توقعات بأن تشهد المليونية المصرية الموعودة اليوم في ذكرى
نصر 6 أكتوبر صداماً مع الجيش، تواصل بعض القوى الوطنية والحركات الثورية
في مصر التنسيق في ما بينها للخروج في مليونية جديدة غداً الجمعة، لمطالبة
المجلس العسكري الحاكم في مصر بإسقاط قانون الطوارئ وتفعيل قانون العزل
السياسي ووضع حد أدنى وأقصى للأجور، في الوقت الذي دعت فيه أحزاب وحركات
أخرى إلى الخروج في مليونية اليوم الخميس، وهو اليوم الذي يتزامن مع
احتفالات المجلس العسكري والمصريين بانتصارات أكتوبر، وسط توقعات بأن تشهد
مليونية الخميس صدامًا بين المتظاهرين والجيش.

وفي الوقت الذي يشهد فيه الشارع المصري خلافاً بين الناشطين السياسيين
والائتلافات التي وجهت الدعوة للمليونيتين أكد المنسق العام للجمعية
الوطنية للتغيير عبدالجليل مصطفى، أن جمعيته «لن تشارك في مليونية 6
أكتوبر» وترفض التعليق على أسبابها، لكنها «ستشارك في مليونية 7 أكتوبر»
والتي تأتي تحت شعار «جمعة شركاء وليسوا أوصياء»، وسط مخاوف من أن تشهد
مليونية اليوم صدامًا بين المتظاهرين والجيش.

رسالة إلى المجلس

وقال عبدالجليل إن «جمعة 7 أكتوبر سيتم توجيه رسالة من خلالها إلى
المجلس العسكري بأنه ليس هناك وصاية على الشعب في ما يعد ردًا على بيان
المجلس العسكري بعد لقائه عددًا من قادة الأحزاب والذي أسفر عن إتاحة
المنافسة على مقاعد المستقلين لأعضاء الأحزاب التي ستشارك في الانتخابات
المقبلة، والمطالبة بتشكيل مجلس مدني انتقالي للثورة». وأضاف أن «من ضمن
مطالب هذه الجمعة الإعلان عن تسليم السلطة إلى مدنيين في أقرب وقت، وأكد
أنه لن تكون هناك أي مسيرات لوزارة الدفاع كما تردد، بل ستكون الفعاليات
داخل ميدان التحرير».

صدامات متوقعة

في حين توقع رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي» عبدالعاطي محمد، أن تشهد
مليونية 6 أكتوبر «صدامًا قد يصل إلى عنف، حيث إن هناك قوى سياسية وحركات
شبابية تعارض المجلس العسكري وتعمل على نهج التصادم مع المجلس العسكري،
ولذا فمن المتوقع أن يحدث صدام حتى إذا مرت بسلام، خاصة وأن المشاركين في
تلك المليونية يعيدون إلى الأذهان ما حدث في يوم 25 يناير مع وزارة
الداخلية أثناء احتفالات الشرطة بعيدها»، مؤكد أن «مليونية 7 أكتوبر منظمة
من قبل قوة غاضبة من قانون الانتخابات وتعارضت مصالحها مع مشروع القانون».

غير أن عبد العاطي يؤكد أن «المليونيات بشكل عام فقدت بريقها وتأثيرها
في الزخم الشعبي، حيث انقسم الشارع حولها وحول مطالبها غير المعبرة عنهم
ونتائجها غير الملموسة، كما أن القوة السياسية انقسمت هي الأخرى حول تلك
المليونيات، ما حولها في الفترة الأخيرة إلى مجرد مظاهرات يتجمع فيها
المئات وربما الآلاف ولم تصل إلى حالة الحشد الشعبي المؤثر الفعال». وأبدى
عدد من شباب الثورة تحفظهم على النزول إلى ميدان التحرير يوم 6 أكتوبر وهو
يوم الاحتفال بنصر أكتوبر، من بينهم الناشطة أسماء محفوظ وعضو ائتلاف «شباب
الثورة» خالد تليمة وعضو حركة «شباب 6 أبريل» طارق الخولي، باعتبار أن
«هذا يوم مصر كلها تحتفل فيه بالنصر على إسرائيل».

إسقاط كامب ديفيد

وأعلنت حركات سياسية مصرية شبابية أنها ستشارك في مليونية 6 أكتوبر
للمطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، حيث أكد عضو الهيئة العليا لـ«حزب
الغد» بلال دياب، أنه «سوف يشارك في المليونية». كما يشارك المنسق العام
لحركة «شباب الثورة العربية» أحمد دومة، ومنسق عام حركة «بداية» مصطفى عبد
المنعم لتوصيل رسالة للمجلس العسكري برفضهم لاتفاقية كامب ديفيد، وقالت هذه
الحركات إنها «دعت ما يقرب من 30 تحالفًا وائتلافًا خرجوا من رحم ثورة
يناير إلى المشاركة في تلك المليونية من أجل إسقاط كامب ديفيد».

نفي »عسكري«

نفى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين
طنطاوي، وجود مرشح للمؤسسة العسكرية لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وذكر موقع التليفزيون المصري على شبكة الإنترنت أن »المشير صرح بذلك عقب افتتاحه

لأعمال التطوير بالمجمع الطبي التابع للقوات المسلحة بكوبري القبة، وإزاحة الستار عن ثلاثة مستشفيات جديدة أمس«.

وبشأن ما ردده البعض عن وجود مرشح للمؤسسة العسكرية،

قال طنطاوي إن »هذه إشاعات لا ينبغي التوقف عندها، ولا يجب استهلاك الوقت في الحديث عن إشاعات«

عالم واحد

اذا لم يفهم المسيحيون والاسلام من هو عدوهم الحقيقي
اضمن لكم بجد
وتذكروا كلامي بعد مدة
المخطط تقسيم مصر عدة اقسام
لن يكون بعدها شيء اسمه مصر

فليتحد الاسلام والمسيحي لمواجة هذا المخطط المدمر