مقتل فتيين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة في جنين
08/10/2022 | 17:22 |
اعلنت وزراة الصحة الفلسطينية أن "مواطنين استشهدا برصاص الاحتلال في جنين" بشمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967
أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية أن "مواطنين استشهدا برصاص الاحتلال في جنين" بشمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 جعفر اشتية ا ف ب
السبت في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، فيما حذرت السلطة الفلسطينية من أن هذا التصعيد العسكري يدفع المنطقة إلى "نقطة اللاعودة".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن "مواطنين استشهدا برصاص الاحتلال في جنين" بشمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وجرح 11 فلسطينيا آخرين بينهم ثلاثة إصاباتهم "خطيرة" بحسب الوزارة، وذلك بعد يومين من مقتل شابين فلسطينيين آخرين في الضفة الغربية.
وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته نفذت عملية لاعتقال فلسطيني يبلغ 25 عاما يشتبه في انتمائه لحركة الجهاد الاسلامي وإطلاقه النار على جنود في المنطقة.
وأضاف الجيش في بيان "خلال العملية ألقى عشرات الفلسطينيين عبوات ناسفة وزجاجات حارقة على جنود اسرائيليين تعرضوا لإطلاق نار". وتابع أن "الجنود ردوا بإطلاق رصاص حي على من يشتبه بأنهم مسلحون".
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفتيين هما أحمد ضراغمة (16 عاما) ومحمود الصوص (18 عاما). وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بالشابين "الشهيدين".
تنفذ القوات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة عمليات متكررة ودامية في كثير من الأحيان في جنين وأجزاء أخرى من الضفة الغربية، استهدفت غالبا مسلحين فلسطينيين.
وقتل خلال العمليات عشرات الفلسطينيين بينهم مقاتلون ومدنيون.
وقُتلت الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة بالرصاص في أيار/مايو أثناء تغطيتها مداهمة إسرائيلية في جنين.
"تبعات مدمرة" :
عقب حوادث القتل الأخيرة في الضفة الغربية، دعت الرئاسة الفلسطينية واشنطن السبت إلى أن "تمارس ضغوطا جدية على إسرائيل لوقف حربها الشاملة ضد شعبنا الفلسطيني قبل فوات الأوان".
وأضافت الرئاسة على لسان المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة أن التصعيد الإسرائيلي "سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل ونقطة اللاعودة، الأمر الذي ستكون تبعاته مدمرة للجميع"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
كما أكدت "وفا" أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي باتجاه صحافيين خلال المداهمة في جنين.
وكان صحافيان جرحا الأربعاء خلال عملية اسرائيلية في دير الحطب قرب نابلس قتل خلالها فلسطيني وغطاها مراسل وكالة فرانس برس.
ردا على عملية السبت في جنين، أشادت حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بـ"المقاومة في الضفة الغربية" في مواجهة "ضعف" الجيش الإسرائيلي الذي "يلجأ إلى حشد الآلات العسكرية والطائرات المروحية لاعتقال شخص واحد".
وتأتي العملية غداة مقتل فتيين فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة التي أوضحت أن عادل داود (14 عاما) توفي متأثرا بجروح في رأسه في قلقيلية الجمعة، بينما قتل مهدي لداودة (17 عاما) في قرية المزرعة الغربية قرب مدينة رام الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على شخص رشق الجنود "بزجاجات حارقة" في قلقيلية وردت على "أعمال شغب عنيفة قام بها عشرات الفلسطينيين" بالقرب من رام الله.
وقالت نوال والدة مهدي لدادوة إن ابنها خرج بعد الغداء وجاءت إحدى جاراتها لاحقا لتخبرها بما حدث.
واضافت لوكالة فرانس برس السبت اثناء تشييع جثمان ابنها "كنت في المنزل... ثم قالت لي ان ابني أصيب".
احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب العام 1967 ويعيش نحو 475 ألف إسرائيلي الآن في مستوطنات في أنحاء المنطقة يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية.
ويعيش المستوطنون إلى جانب نحو 2,8 مليون فلسطيني يخضعون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية للحكم العسكري الإسرائيلي أو لحكم فلسطيني محدود.
المضدر / موقع فرانس 24 الأخباري .