الخارجية اللبنانية : نأمل أن يكون “اعلان الجزائر” منعطفاً لتحقيق الوحدة الفلسطينية !
2022/10/18
الخارجية اللبنانية:
نأمل أن يكون “اعلان الجزائر” منعطفاً لتحقيق الوحدة الفلسطينيةح.م
جانب من التوقيع على "اعلان الجزائر" بين الفصائل الفلسطينية
رحبت الخارجية اللبنانية باتفاق المصالحة الفلسطينية، معبرة عن أملها في أن يكون “اعلان الجزائر”منعطفا لتحقيق الوحدة الفلسطينية.
وجاء في بيان للوزارة “ترحب وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه في الجزائر، تتويجاً لجهود حثيثة من قيادتها”.
كما عبرت الوزارة عن أملها في “أن يكون “اعلان الجزائر” منعطفاً حقيقياً نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس نجاح عملية لم الشمل التي رعتها الجزائر وخطوة إلى الامام نحو ترسيخ الشراكة السياسية بين مختلف القوى والفصائل بما ينهي حالة الانقسام، ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق”.
واعتبرت الخارجية اللبنانية أن “الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات هو في أمّس الحاجة إلى تماسك ووحدة قيادته الوطنية للتمكن من تحقيق أهدافه المشروعة في العودة وبناء دولته المستقلة فوق ترابه الوطني”.
وفي الأخير أشادت الخارجية بالدور الكبير الذي اضطلعت به الجزائر، لتحقيق هذا الانجاز، بقيادة وجهود الرئيس عبد المجيد تبون “انطلاقاً من الالتزام النزيه بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني”. يضيف المصدر ذاته.
رئيس الوزراء الفلسطيني : ملتزمون بترجمة اعلان الجزائر إلى واقع عملي .
وفي 17 أكتوبر 2022، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، اتخاذ كل الخطوات اللازمة لترجمة وثيقة اعلان الجزائر إلى واقع عملي.
وقال : اشتية خلال ترؤسه لمجلس الوزراء إن مجلسه “يتجند لأخذ كل الخطوات اللازمة لترجمة وثيقة اعلان الجزائر الى واقع عملي بكل ما هو متعلق بالحكومة وبما يخدم انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ولم الشمل الوطني الفلسطيني”.
وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني، بالشكر للجزائر على استضافتها للقاء الفصائل الفلسطينية ولرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والحكومة الجزائرية.
المصالحة الفلسطينية : هكذا علق غويتيريش على “إعلان الجزائر” .
وفي 16 أكتوبر 2022، ثمن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية لاسيما جهود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.وجاء في بيان صدر عن المتحدث الرسمي للأمين العام السيد ستيفان دوجاريك: “يرحب الأمين العام بتوقيع 14 فصيلاً فلسطينياً على إعلان الجزائر، يوم 13 أكتوبر، كخطوة إيجابية نحو المصالحة الفلسطينية. ويشجع كافة الفصائل على تجاوز خلافاتهم من خلال الحوار وحثهم على التقيد بالالتزامات الواردة في الإعلان بما في ذلك إجراء الانتخابات.
وشدد الأمين العام على أهمية المصالحة الفلسطينية من أجل دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة، مستقرة سياسياً، وقابلة للحياة اقتصادياً.
وأضاف : يثمن الأمين العام عاليا الجهود المبذولة لتحقيق هذه الغاية من طرف الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، وخاصة جهود الرئيس عبد المجيد تبون.
المصالحة الفلسطينية : هكذا علق الاتحاد الأوروبي على “إعلان الجزائر” .
موريتانيا تهنئ الجزائر على “نجاحها التاريخي” في تحقيق المصالحة الفلسطينية .
عبّرت الخارجية الموريتانية في بيان، عن “ارتياحها الكبير” لتوقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية الجزائر، مؤكدة أن تحقيق الوحدة الفلسطينية هو “السبيل الوحيد لبلوغ الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وجاء في بيان خارجية موريتانيا:”تهنئ الحكومة الموريتانية الجمهورية الجزائرية الشقيقة، على هذا النجاح التاريخي، الذي تحقق بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس عبد المجيد تبّون، من أجل تذليل كل الصعوبات التي تعترض سبيل لمّ الشمل الفلسطيني”.
“كما تهنئ الحكومة الموريتانية الأشقاء الفلسطينيين، على استجابتهم لنداء المصلحة الفلسطينية المشتركة، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية”.
المصالحة الفلسطينية : ترحيب عربي بالتوقيع على إعلان الجزائ ر
أعربت الجمهورية التونسية، الجمعة، عن عميق ارتياحها وترحابها بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
واعتبرت تونس في بيان لوزارة خارجيتها الخطوة “مهمّة” لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتنوه تونس – يضيف البيان - بالدور المحوري الذي اضطلع به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون، في رعاية المحادثات وتوفير كلّ الظروف اللازمة لإنجاحها وتشجيع كلّ الأطراف الفلسطينية على الحوار وتجاوز الخلافات من أجل تجسيد تطلّعات الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لنيل حقوقه كاملة.
وجددت تونس، التأكيد على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الدائم في صفّ الشعب الفلسطيني الأبيّ وانخراطها الفاعل في دعم كل المبادرات الجدّية التي تُمكّن من التوصّل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية العادلة بما يُعيد الحقوق إلى أصحابها.
المصالحة الفلسطينية : سلطنة عمان تثمن الجهود الكبيرة للجزائر .
كما رحبت سلطنة عُمان، الجمعة، بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر، وأبدت ودعمها الكامل لكافة الخطوات الرامية لتحقيق الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بما يساهم في تحقيق تطلعاته وحقوقه المشروعة.
وثمنة سلطنة عمان في بيان أصدرته وزارة الخارجية الجهود الكبيرة التي قامت بها الجزائر في رعاية واستضافة المحادثات.
والخميس رحبت قطر وتركيا وليبيا، بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها “الخطوة إيجابية”، في طريق الوحدة الوطنية، وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت وزارة الخارجية، أن دولة قطر تدعم كافة الخطوات الرامية إلى إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها مصلحة عليا، كما شجعت كافة الأطراف الفلسطينية على الحوار لتجاوز الخلافات، والمضي قدما لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في مقاومة الاحتلال لنيل حقوقه المشروعة.
كما أعربت عن تطلع دولة قطر لاستدامة روح الوحدة والشراكة بين الأشقاء الفلسطينيين، كما عبرت عن تقديرها البالغ للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدورها في رعاية المحادثات.
تركيا تعرب عن تقديرها للمساهمة الجزائرية في توقيع الاتفاق .
من جهتها رحبت الخارجية التركية بالنتيجة الإيجابية لمؤتمر المصالحة الوطنية للفصائل الفلسطينية وتوقيع الفصائل على “إعلان” للمصالحة.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الخميس، :”نقدر مساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية، التي طالما دعمتها تركيا”.
وأضاف البيان : “الإعلان الذي تم اعتماده في نهاية المؤتمر يوفر أساساً مناسباً للوحدة النهائية بين الفصائل الفلسطينية، ونأمل أن يتم تنفيذ الخطوات التي نص عليها الإعلان وخاصة تنظيم الانتخابات”.
خارجية ليبيا : خطوة إيجابية في طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية .
ورحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر، معتبرة ذلك خطوة مهمة في طريق الوحدة، من أجل إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر/ موقع الشروق اونلاين الأخباري .