حكاية غرام...
(2)
أضعُ حياتي في حقيبةِ عيونك
واتسلل.... في ديار ِقلبكَ
اتمنى البقاءَ
واشتهي الانزواءَ
خارجَ اسوار جسدي..
... أنتِِ فؤادي
وملعب ِالنسيانِ..
... أنتَ مفكرتي
شجوني
بين عباراتي...
.. وعيوني
أنت َ اندساري
أعتصرُ من الاسطر..
... كلماتها
وأقرأ من النحلة..
.. عبير زهورها
وأشربُ من الحنين
والاشتياق
ِ.... اشواقَها
ابتغي من ليلي..
... الاحلام َ
واشتهي من وهمي..
... السلام ... الكلامَ
ثم احّيك من وبر الصبار ِ
.. يقيني ..آهاتي
..ظنوني َ امنياتي..
اميرتي
تأتي
مع نسائم الصباح
كالملاك
تغير كل ما في الكون
تنشر الفرح بكل مكان
وتمنحني
شيئاً من الغرام
تمنحني العشق
والابتسام
تحرك
الشجون والاوهام
تمنحني الحنين
و ترحل
ترحل بعيداً
لكنها..
تعود
مجهولة المكان والزمان
ربما غدا
ربما الآن
أو بعد حين
و لكنها
في كل الاحوال
حبيبتي ...ستعود
ستعود إلى فارسها
الى حبيبها
إلى من اغرم بها
إلى من رسمها انشودة..
ستعود
لتضيء طريق ذلك المغرم
المتيم.
سأوقف الثواني
الساعات
الايام
سألقي بسحري
ليقف االزمن
إلى أن ترجع
لمن وهبها فؤاده
ليقول لها
حبيبتي
لا تكرري
الهجران
فأنتي غرامي
ودموعي
انتِ حياتي
فرحي وابتسامي
و كل احلامي
غيابك يا اميرة
احلامي
اضناني
فيا سيدتي
اسكني
امارتي الصغيرة
فأنا اهبك إياها
لذلك سأقول يا صغيرتي
يا مليكتي
كلمة واحدة
أحبك
انها سرُ حياتي
وفرحي