ظنتكِ تأتي فجأة..
ما يئست انتظارك..
وراء غيوم الوعد..
هكذا قلتِ ..أخر مرة..
اقادمة ملاكي؟..
قرأت رسائلك كلها..
اعدت قرائتها..
من اين تأتين بعبارات الغزل..
الرهيف..
راجعت تسلسل الزمن..
بين رسائلكِ..
فتشتُ ما بين الكلمات..
ونقبتُ بين السطور..
عمّا ينم بغيابك..
رأيتُ عشقاً ينساب ترنيماً..
في ليل قمري..
ملاكي..
يا درة من نورٍ..
فتحت نافذة الامل..
وعدكِ ان تمري..
محاذات نافذتي مساءً..
ترمي زهرة على صدري..
هيأت روحي..
فتشت عن جورية لأردها..
لكِ..
عثرتُ على شفاهي..
سفيرة شوق..
وهيام..
قولي لي...
يا اميرتي..
كيف تحيين دون غرامي..
الم تخبريني..
قدرنا هو العشق؟..
قدرنا هو ان نهيم حباً..
اوااااااااااه..
عباراتكِ المعطرة هزتني..
اتوهُ في محراب الاحلام..
اهيمُ لهفة..
سأحمل كل رسائلكِ..
كل قصائدكِ وانثرها..
في سماء غرفتي..
بالامس..
جئتني بشكل جميل..
لامستُ شعركِ..
تمشينا على الشاطئ..
مع نسيم البحر..
نسيمه العليل..
نستنفر الشفاه..
تلتصق ببعضها..
تفرغُ الحنين والشوق..
من اول الغيث..
الذي سرح شطآنا وانهارا..
واخر الريح..
الذي حملنا تحت النجمات..
زرعنا بروية.. حلمنا..
حلم روايات..
بدأ مع حياكةٍ ..
لقصيدة من نسيج الضوء..
من ..نور احلامنا..
عندما تأتين يا حبيبتي..
احضري خيوطاً ..
من ماسات شعركِ..
لنكمل نسيج روايتنا..
يااااااااه
ملاكي..
سأبني لكِ عشاً..
من ورق الربيع..
واطعمكِ كالعصافير..
واسكن حضنكِ..
الذي..
يحلق بي ..
الى سماء انتظاري..
هناك..
حيث القمر ..
هو انتِ..
هناك... عشٌ مبنيٌ على ارزة..
حيث ساقية المياه..
ونهر العشاق..
هناك..
سأبني لكِ عشاً..
من ورق الربيع..
واسكن حضنكِ..