الكاتب محمد على ابراهيم
فقد رأى الكاتب محمد على ابراهيم رئيس تحرير صحيفة الجمهورية فى مقاله الافتتاحى أننا إذا أردنا أن نعرف خطورة ما يجري في الشرق الأوسط الآن فيجب أن نتصور أن المنطقة رقعة شطرنج تتحرك عليها القطع السوداء والبيضاء.. ويعرف لاعبو الشطرنج أن النقلة الأولى أو الافتتاحية تحدد خطة اللعبة للفريقين.
وأشار إلى أن النقلة الأولى كانت لإيران التي أعلنت البدء في زيادة تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20%.
وتساءل الكاتب .. متى سيحدث سيناريو الحرب؟ مجيبا أن لا أحد يعلم على وجه الدقة.. فلا توجد دولة تدخل حربا وتعلن عن ميعادها.
وأكد أن ساعة الصفر ستكون قد اقتربت إذا ما أعلن الغرب انه استنفد وسائله السلمية وأن طرق التفاوض أصبحت كلها مسدودة.. لكن لن يعرف موعدها إلا أوباما ونيتنياهو فقط.
ورأى أن أمريكا تلاعب إيران “شطرنجا” من نوع مختلف.. شطرنج التوريط.. بحيث تكشف لها الملك كي تهاجمه.. وتندفع إليه طهران بغشم وغياب عقل.
وأوضح الكاتب لعبة إيران ، قائلا أنها لا تستطيع التنازل عن حقها النووي العسكري الذي يجعل شعبها يصبر على ظروف اقتصادية سيئة بالغة الصعوبة وانخفاض مستوى المعيشة إلى أدنى درجة.
ولفت إلى تحليل غريب يقول إن أي حرب ضد إيران ستسقط النظام الديني وتقيم نظاما دينيا آخر مكانه.. لكن الاختلاف الوحيد انه لن يكون نظاما دينيا ثوريا.
وفى مقاله الأسبوعى “حكايات أسبوعية”، رأى الكاتب محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية أن إيران التي تملك أكبر احتياطي طاقة في العالم “غاز وبترول” كان يمكن أن تضرب مثالا في الرخاء لشعبها.. لكن الحقيقة أن قطاعات كثيرة من الشعب تعيش تحت خط الفقر.
ووصف إيران بالنموذج الغريب.. فهي تزعم أنها دولة إسلامية.. لكن سلوكها يتسم بالاستعلاء والغطرسة اللذين يتنافيان مع الاسلام.
وأوضح أن قوة وعظمة ومنعة إيران الإسلامية تقترب إلى حد كبير من المفهوم السوفيتي السابق للقوة.. تكدس للأسلحة .. مراقبة لصيقة للشعب في المنازل والدوائر الحكومية.. مشيرا إلى أن النظام الذي تطبقه إيران على نفسها هو شيوعي 100% رغم انها جمهورية تفخر بأنها إسلامية.
ولفت إلى أن إيران تعلن كل دقيقة أنها إسلامية.. لكنها في كل ثانية تروج للشيوعية من خلال دعاية فجة لقوتها العسكرية..
ونبه إلى أن مقياس تقدم الدول في الوقت الراهن لا يتحقق بقوة وتسليح الجيوش.. وتساءل عن كيفية دخول إيران معركة وهي في كل يوم تعزل قائدا وتسجن آخر وتعدم بعض العسكريين الموالين للمعارضة.
الكاتب كرم جبر
وهاجم الكاتب كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف فى مقاله اليومى “انتباه” ، مؤسس مركز ابن خلدون سعد الدين ابراهيم الذى حضر مؤتمرا بالدوحة بعنوان ” منتدى أمريكا والعالم الإسلامي”.. مشيرا إلى أن “سعد” قطع آلاف الكيلومترات من أمريكا إلى قطر لينفث بعض سمومه وحقده الدفين الذي ولد به وسوف يموت به ولن يتغير أبدا.
ووصفه الكاتب بأنه سلسلة متصلة من العداء والغل والحقد والكراهية سواء مع الرئيس جمال عبد الناصر أو الرئيس السادات أو الرئيس حسنى مبارك ولم يفتح الله عليه أن يتصالح مع أي عصر لأن أجندته لم تكن أجندة مصرية .
وتساءل الكاتب لماذا لا يتوقف سعد عن رهاناته الخاسرة ويتصالح مع نفسه أولا ثم مع بلده ثانيا .. بدلا من الأوهام التي ضيع فيها عمره ولن يروي الانتقام ظمأه .. لأنه يجري وراء سراب .
ودعا الكاتب ، سعد إلى أن يقف أمام المرآة ويسأل نفسه “إلى أين وصلت ، وماذا زرعت ، وماذا حصدت” وإذا سأله أحفاده “أي علم تحمل”.. بماذا يجيب.
وانتهى إلى القول “لا مؤتمر الدوحة سوف ينفعه ولا استجداء” كونداليزا” سوف يشفي غليله ، فالذي يختلف مع جميع زعماء مصر على مدى 60 عاما يحتاج 60 عاما أخرى ليتصالح مع نفسه.
الكاتب على هاشم
وفى مقاله بصحيفة الجمهورية تحدث الكاتب على هاشم رئيس مجلس الادارة عن الرعاية الصحية قائلا إنها حق كفله الدستور لكل مواطن.. وجعله واجب علي الدولة تجاه مواطنيها.. لكن.. هل يتساوي المواطنون في حصولهم علي هذا الحق.. وهل تصور أحد منا أن يأتي يوم ترفض فيه بعض مستشفياتنا استقبال المرضي مهما تكن مبرراتها وذرائعها.
ويتساءل الكاتب لماذا ترهلت المنظومة الصحية وتراجعت جودة خدماتها رغم ارتفاع مخصصات الإنفاق العام عليها.. ولماذا اتسعت رقعة الأمراض المزمنة والفتاكة بشكل مطرد ينذر بخطر داهم يحيق بنا جميعا وبمستقبل أولادنا ، ولماذا يفضل البعض العلاج بالخارج ..هل للوجاهة والفشخرة..أم لعدم ثقتهم في قدرات أطبائنا وإمكانيات مستشفياتنا باختصار : ماذا حدث للمنظومة الصحية في مصر وكيف نعيد إليها توازنها المفقود؟
ويضيف الكاتب انه لابد أن نعترف بمفارقة أو تناقض ظاهر بين ما يمثله قطاع الصحة من أولوية واهتمام بالغين لدي الدولة والمواطن معا ، وما صار إليه هذا القطاع من تدهور وتراجع واضحين في مستوي الخدمة وجودتها.
ويرى الكاتب أن الصحة والتعليم جناحا أي تنمية كما يقول الرئيس مبارك الذي يطالب دوما بتقديم خدمات صحية جيدة ، وعلاج مناسب لغير القادرين علي نفقة الدولة.. فمن دونهما – أي الصحة والتعليم – يصبح الحديث عن التطور والتنمية ضربا من ضروب العبث والهراء ورغم ذلك فإن حال الصحة يبعث علي الأسي والقلق .
وخلص الكاتب إلى انه إذا كان البعض ينادي بثورة تطوير للجهاز الإداري بالدولة.. فمن باب أولي أن نبدأ بالقطاع الصحي قبل غيره أو بالتوازي مع التعليم والبحث العلمي.. فلن نحصل علي رعاية صحية ملائمة دون وجود مجتمع طبي قادر علي تقديمها بالدرجة المأمولة ودون إرهاق كاهل المواطنين بمزيد من الأعباء.
الكاتب حسن الرشيدي
وفي مقاله “آخر كلام” أكد الكاتب حسن الرشيدي رئيس تحرير صحيفة المسائية أن المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم تفعيل نسبة ال 5% المخصصة لهم في الوظائف وتخصيص كوتة لهم في مجلس الشعب أسوة بكوتة المرأة.
واعتبر الكاتب أن هذه المطالبات هي نتاج للحراك السياسي الذي حدث في أنحاء مصر في ظل تطور ديمقراطي دعمته التعديلات الدستورية ومبدأ المواطنة الذي يعزز المساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات ولا يفرق بينهم بسبب اللون أو الجنس أو الدين.
الكاتب مرسى عطا الله
وفى مقاله “كل يوم” بصحيفة الاهرام تحدث الكاتب مرسى عطا الله عن أن العالم على اعتاب كارثة بيئية قائلا هناك إشارات وعلامات فى ثنايا التقارير والأبحاث الدولية تؤكد أن العالم بأسره يقف على أعتاب كارثة بيئية ، وإنه ما لم تتحد وتتضافر جهود الجميع على إمتداد الكرة الأرضية فإن السنوات المقبلة مرشحة لأن تشهد إختلالات بيئية قد يصعب السيطرة عليها وربما تهدد الحضارة الإنسانية والعودة بالبشرية تدريجيا نحو عصور بدائية سحيقة مضت.
وشدد الكاتب على أن حجم التلوث البيئى قد وصل إلى مرحلة الخطر بعد التراجع الملحوظ فى سيطرة الحكومات على مشاكل البيئة كأحد إستحقاقات عصر العولمة ، مما أفقدها القدرة على إيجاد حلول لازمات عديدة مستعصية ، لن يكون ممكنا التصدى لها إلا بوقفة دولية حازمة تجبر الشركات المتعددة الجنسيات على الإعتراف بمسئوليتها تجاه هذا التخريب المدمر للبيئة والذى نفذته خلال عملياتها وإستثماراتها الجشعة على مدى السنوات الأخيرة.
الكاتب ابراهيم نافع
وفى عموده (حقائق) بصحيفة الاهرام تحدث الكاتب ابراهيم نافع عن قضية البرنامج النووى الايرانى وقال نجحت الولايات المتحدة فى إستقطاب روسيا الإتحادية إلى جانبها فى قضية البرنامج النووى الإيرانى ، فقد بعثت واشنطن وموسكو وباريس بخطاب مشترك إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا يؤكد أن إقدام طهران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 فى المائة أمر يثير القلق فى نواياها النووية.
ويضيف الكاتب أن واشنطن صعدت من نشاطها الهادف إلى تشديد العقوبات على إيران من خلال مجلس الأمن الدولى فى الوقت الذى حاولت إيران تهدئة التحركات الدولية عبر تأكيد إنها تبحث فى مقترحات غربية جديدة قدمت لها بخصوص تخصيب اليوارنيوم فى الخارج وهو أمر نفته الدول الغربية تماما .
ولفت الكاتب إلى أن واشنطن وباريس وموسكو اكدوا أن الدول الغربية لم تقدم لإيران أية مقترحات جديدة بشأن تخصيب اليورانيوم فى الخارج، ويبدو أن واشنطن باتت تدرك أن إيران تقوم بعملية شراء للوقت وهى ماضية قدما فى برنامجها النووى .
ونوه الكاتب بانه فى الوقت نفسه لم تصل واشنطن إلى قرار بتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووى الإيرانى ، بل إنها تتحسب لمثل هذا الأمر تماما، وترى إنه يمكن أن يرتب نتائج كارثية على المنطقة ، وأن الحل الأمثل فى الوقت الراهن هو فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران ، مما يصعب من قدرتها على مواصلة برنامجها النووى من ناحية ، ويزيد من حدة الإنقسام الداخلى ويعزز من المعارضة للنظام من ناحية ثانية، ويبدو أن واشنطن باتت قريبة من الوصول إلى توافق دولى على مسألة العقوبات.
الكاتب سمير رجب
وأكد الكاتب سمير رجب فى مقاله اليومى بجريدة الجمهورية “خطوط فاصلة” أن ما يقوم به الإسرائيليون تجاه مصر يؤكد أنهم قوم لن تصفو نفوسهم أبدا حيث لا يريدون لنا التفوق أو التقدم على اعتبار أن كل خطوة نخطوها للامام إنما تعد بمثابة ألف قدم يرجعون به للخلف.
واستعرض الكاتب مظاهر هذا الحقد والترصد الإسرائيلى لمصر، لافتا إلى أن الإسرائيليين يزعجهم تماما أن تزدهر السياحة فى مصر لذلك يعملون بين كل آونة وأخرى على زرع الألغام فى طريقها من خلال إيهام العالم بأن المناطق السياحية عندنا غير آمنة أو من يقصدها يتعرض للخطر والاعتداء.
وأشار الكاتب إلى التصريحات الاستفزازية التى يتعمدون اطلاقها بين كل يوم وآخر، مؤكدا أن العلاقات المصرية الإسرائيلية لم تكن فى يوم من الأيام ودية ولن تكون لأننا نعرف حقيقة نواياهم جيدا وندرك إلى أى مدى يسعون دائما للانفراد بالزعامة الأمر الذى يعد ضربا من ضروب المستحيلات طالما أن مصر قادرة.. وقوية.
وأكد الكاتب أن الوساطة المصرية بين الفلسطينيين وبعضهم البعض تمثل نوعا من “الكمد النفسى” بالنسبة لإسرائيل التى لا تريد أن تعود المياه إلى مجاريها بين أصحاب القضية الأساسيين لأن انتهاء الصراع يعنى توحد القوى وتكتيل الجهود مما يؤثر فى النهاية على مصالح الذين يريدون تنصيب أنفسهم أوصياء على المنطقة.
وأعرب الكاتب عن أسفه بسبب غياب أمرين عن حركة حماس الفلسطينية الأول هو رغبة إسرائيل فى استمرار النزاع وتعميق جذوره إلى أقصى مدى والثانى وقوعها فى خلاف مع مصر، والاثنان ليسا من المصلحة الفلسطينية فى شىء.
الكاتب محمد أبو الحديد
ورأى الكاتب محمد أبو الحديد فى مقاله الأسبوعى بجريدة الجمهورية “آخر الأسبوع” أننا خسرنا العالم الدكتور محمد البرادعى الخبير النووى العالمى الذى لا نملك فى خبرته سواه ولم نكسب “البرادعى” المتطلع إلى الزعامة عبر تغيير مصر وفقا لرؤيته وليس لرؤيتنا فعندنا من ذلك الكثير.
وتمنى الكاتب لو كان البرادعى قد تحدث عن حلم “مصر النووية” أو عن البرنامج النووى المصرى سلبا أو إيجابا، وأن يجيب على أسئلة عدة بشأنه مثل هل هو ضرور ؟ هل هو واقعى؟ هل هو فى الاتجاه الصحيح؟ كيف يتحقق؟ كيف يتطور؟ وبأى إمكانيات؟ وفى أى مدى زمنى؟ وما هو الافق المتاح محليا واقليميا وعالميا لتحقيقه وتطويره؟ كيف يمكن إدارة هذا البرنامج أو الملف النووى المصرى داخليا وخارجيا بطريقة آمنة تحقق تجاوز العقبات التى تعترضه؟.
وقال الكاتب “لو فعل الدكتور البرادعى ذلك أو عبر عنه بقوة منذ اللحظة الأولى لتركه منصبه الدولى لتعلقت به أبصار وقلوب كل المصريين ولخرجوا عن بكرة أبيهم لاستقباله لدى وصوله غدا إلى القاهرة وفتحوا له البوابة الملكية للوصول إلى كل مايريده”.
لكن الكاتب أوضح أن الدكتور البرادعى لم يفعل ذلك بل فعل شيئا آخر مختلفا تماما، حيث بدأ يسعى إلى الترشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وبدلا من أن يحدثنا فى مجاله الذى نتوق لأن نسمع منه عنه وأن تستفيد مصر بخبرته فيه وهو البرنامج النووى بدأ يحدثنا عن برنامج سياسى ينزع فيه الشرعية عن النظام القائم وعن الدستور وعن الأحزاب السياسية ويطالب بتغيير ذلك كله حتى يقبل أن يرشح نفسه لقيادتنا.
وقال الكاتب “هكذا نزع البرادعى بنفسه عن نفسه حصانته التى يوفرها له علمه وخبرته المتميزة ليدخل باختياره أو باستدراج من آخرين معتركا لا حصانة له فيه، لأنه لا تاريخ له فيه ولا ممارسة، وهو معترك السياسة الداخلية”.
الكاتب إبراهيم سعدة
وأشار الكاتب إبراهيم سعدة فى عموده اليومى بجريدة الأخبار “آخر عمود” إلى بعض التوقعات الخاصة بعدد سكان الأرض خلال الاربعين عاما القادمة والتى قد تتراوح بين 9 إلى 11 مليار نسمة.
وأوضح الكاتب أن تداعيات انفجار القنبلة السكانية لن تتوقف عند صعوبة أو استحالة تلبية مطالب واحتياجات البشر من طعام ومياه وإسكان وفرص عمل وغيرها، وإنما ستخلق أيضا كل الظروف المناسبة والمشجعة لدفع المحرومين الجائعين إلى الابتعاد عن بلادهم ومحاولة اقتحام حدود الآخرين بالقوة والعنف والهجمات الإرهابية التلقائية أو المنظمة.
وقال الكاتب إن كثيرين سيضطرون إلى طرح أسئلة تفرض نفسها عليهم وعلى الآخرين منها على سبيل المثال ماذا نتوقع أن يقدم عليه ملايين من شباب الجائعين المحرومين من أى شىء وكل شىء، مضيفا “الإجابة عن هذا السؤال سهلة بل معروفة مقدما فهكذا توقعت وتعودت البشرية – خلال عمرها الذى يحسب بملايين السنوات – خاصة فى فترات الكوارث والمجاعات والحروب والعصبيات والصراعات بين الحضارات والديانات وعندما يصبح العنف هو الملاذ وهو الحل وهو الحق أردنا أم لم نرد”.