مظاهرات أمام السفارات المصرية للمطالبة بحق المغتربين فى التصويت

مظاهرات أمام السفارات المصرية للمطالبة بحق المغتربين فى التصويت

السبت، 8 أكتوبر 2011



جانب من المظاهرات

كتبت نانسى مرسى
تظاهر الآلاف المصريين اليوم أمام السفارات المصرية

؛ للمطالبة بحق المغتربين بالتصويت على الانتخابات.

وشملت هذه الوقفات مختلف الدول حيث قاموا بتجميع أنفسهم من خلال حملات على موقع الفيس بوك وتويتر.

قال أحمد إبراهيم، رجل أعمال وناشط سياسى يعيش فى أمريكا "عنوان حملتنا لن
نهمش بعد اليوم"، حملتنا عالمية فى أمريكا (نيويورك - واشنطن - هيوستن -
لوس أنجلوس) وأمام جميع السفارات المصرية فى أوروبا (بلجيكا-بريطانيا-
فرنسا - ألمانيا - السويد - سويسرا- أسبانيا) وأستراليا وكندا وهونج كونج
ومصر (أمام مجلس الوزراء) إلى جانب الحملة الإلكترونية للمصريين فى الدول
التى لا تسمح بالتظاهر كالسعودية والخليج.

وأضاف إبراهيم "كنا قد حصلنا فى أبريل الماضى على وعد من مجلس الوزراء
بإصدار قرار بحقنا فى الانتخاب، ولكن لم يحدث أى جديد بشأن هذا الموضوع،
ومطالباتنا وأهم أهداف حملتنا هو تفعيل حق المصريين بالخارج فى التصويت عن
طريق الإرسال الفورى للجان تسجيل بطاقة الرقم القومى للمغتربين أو السماح
بالتصويت بجواز السفر، فضلاً عن تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية والوضع
الفورى لآليات تمكن من تصويت المصريين بالخارج مع جدول زمنى للتنفيذ.
وحملت هتافات المغتربين المصريين شعارات مثل "يا أصواتنا فينك
فينك..القوانين دى بنا وبينك.. مصرى بعيد مصرى قُريب..عارف حقى ومش متغيب
.. قولنا بنبنى مصر جديد.. فين أصواتنا فى التجديد .. مصرى مصرى حتى
مماتي.. عايز انتخب زى اخواتى.

وتساءل عدد من المصريين المتظاهرين فى الخارج عن كيفية تمكين رعايا بعض
الدول مثل الجزائر والسودان والهند بالخارج من التصويت بينما لا يزال
المصريون المغتربون ليس لهم صوت ويُمنعنون من ممارسة حقهم الدستورى فى
التصويت.
وقامت الحملة بتحميل الشعارات وإعلانات الفيديو الداعية إلى أهدافهم
وحملتهم المشروعة على المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر واليوتيوب.
ويضيف أحمد إبراهيم: "إننا كمغتربين لم نفقد يوما هويتنا ولا وطنيتنا، وإن
اختلفنا فى أسباب السفر، ويحق لنا المشاركة فى صنع القرار، وواجب علينا
الدفاع عن هذا الحق حتى النهاية!، من كل 10 مصريين هناك 1 مغترب.. 80 مليون
مصرى و8 ملايين منهم مغتربون نمثل 10% من المجتمع المصرى، صوتنا له قيمة،
لا تحبسوا أصواتنا!.















اليوم السابع