نور: لن نقبل بأن يحكم الفلول مصر

نور: لن نقبل بأن يحكم الفلول مصر

مصراوي

أضيف بتاريخ: 2011/10/09

قال الدكتور أيمن نور، وكيل مؤسسي حزب الغد الجديد، والمرشح المحتمل في
انتخابات الرئاسة، إن ''الحزب الوطني بأعضائه الفاسدين والإصلاحيين، هم من
أقروا الطوارئ، وقبلوا بتزوير الانتخابات؛ بل ووضعوا منظومة للفساد''.

وأضاف نور، خلال مقابلة له بالتليفزيون المصري مساء السبت، أن الأمور كانت
تتجه إلى تحويل مصر من جمهورية إلى ملكية، وأن تختزل الدولة في شخص واحد،
مشددا على أن ''الصمت'' كان شريكا في تمرير مشروع التوريث.

وطالب الدكتور أيمن نور من يسمون أنفسهم بـ ''الإصلاحيين'' في الحزب الوطني المنحل بأن يوضحوا مواقفهم، حتى ''نحدد مواقفنا منهم''.

وتابع ''المسألة ليست إبراء ذمة بل موقف يتخذ، وأوضح أن القضاء وصف الحزب
المنحل بأنه ''تشكيل عصابي''، بإفساده للنظام الاقتصادي للدولة وصنع
الأزمات التي دفع ثمنها المواطن البسيط وحده.

وأشار المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة إلى أن ''الإقصاء'' ليس الحل
الأول، موضحا ''لأننا لا نشارك في أي قوانين استثنائية؛ فذلك لا يتفق معنا
دستوريا ولا ليبراليا''. وطالب بتهيئة الحياة السياسية والحزبية أولا.

وأكد نور ''لن نقبل بأن يحكم الفلول مصر''، ملفتا إلى أنه ''يرفض قانون
الغدر''، لكنه في الوقت نفسه يوافق على ''العزل السياسي لم شارك في تزوير
الانتخابات الماضية''.

وقال ''الأمور تحتاج إلى تطهير لوقف حالة السيولة السياسية، مع ضرورة وجود
ضمانات في الانتخابات المقبلة، وأن يقف المجلس العسكري على مسافات متساوية
من القوى السياسية''.

وطالب الدكتور أيمن نور بـ ''محاكمة أحزاب قبل الثورة سياسيا وانتخابيا''،
لأنها كانت ''أحزاب قرار إداري تتبع أمن الدولة المنحل، أو أحزاب كبيرة
تواطأت في صفقات مع النظام السابق وتجلس حالياً على مائدة المجلس
العسكري''، في الوقت الذي كانت هناك أحزاب أخوى تدفع الثمن''، على حد قوله.

ودعا الدكتور ايمن نور الأحزاب السياسية أن توفق أوضاعها حسب قانون الأحزاب
الجديد، حتى يتم تصحيح شكل الحياة الحزبية، و''نتخلص من أحزاب تشوه الحياة
السياسية المصرية''، معتبراً أن تأخير ذلك ''تباطؤ يصل لحد التواطؤ''.

كلمتنا

» الجنزوري.. قائد الفلول
» اميركا لتركيا : لنْ نقبل بالمرتزقة في ليبيا .
» سؤال يتردد منذ عقود .. من يحكم الجزائر ؟
» تهديد الفلول والإسلاميين والعسكريين
» مرسي: لن نقبل بأي عدوان على الفلسطينيين ولا بالحصار عليهم