اخبار مصر -عصمت سعد ، محمد الخطيب
طالب كل من الدكتور محمد سليم العوا وعمرو موسى واللواء فؤاد علام البابا شنودة بتهدئه شباب الأقباط للعودة الى منازلهم مؤكدين أن الاحداث التى تقع الآن تحيى الفتنة الطائفية بعنف ورعونة وأن الاعتداء على عناصر الجيش أمر خطير.
وقال الدكتور سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية "أخشى أن يكون الامر مدبرا لاشعال الفتنة مشيرا الى ان بعض الشباب اكدوا ان هناك مندسين اشعلوا الموقف ، وقد سمعت اصوات تدعو الى تجمع الناس فى التحرير لاحداث مجزرة
ودعا العوا المجلس العسكرى باصدار بيان عما حدث واعلان محاسبة الجنود الذين أهانوا الاقباط مشيرا الى أن مايحدث محاولة لتكرار ماحدث فى 28 يناير.
وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج"90 دقيقة" الى أن تأخير اصدار قانون دور العبادة لايعنى قتل الناس فى احداث عنف التربص بمصر هائل والمتربص بمصر لايعد ولايحصى، الموقف مسئولية البابا شنودة وشيخ الازهر .
واكد حمدين الصباحى ان هذا وقت للتعقل وحقن دماء المصريين جميعا داعيا كل المصرين المخلين لضبط النفس والحفاظ على الوطن مشيرا الى ان العنف مرفوض وسيادة القانون هى الحل .
وصرح السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن 100 شخصية عامة سيعقدون لقاءا الاثنين بساقية الصاوى لمناقشة الأزمة واتخاذ خطوات فعالة للسيطرة على الفتنة .
ومن ناحية اخرى ، ادان د. عمرو حمزاوى أحداث ماسبيرو واصفا اياها بالوحشية والعنف الغير مبرر ضد المتظاهرين وتكرار مسلسل الاعتداء على الكنائس وغياب المساءلة القانونية للمتورطين بالاعتداءات .
وأوضح عمرو موسى أن الوضع أصبح خطير جدا وان المسألة تتعلق الآن بتطبيق القانون ويجب على الجهات المعنية الخروج للشعب ببيان لمحاولة التهدئة.
وطالب اللواء فؤاد علام الخبير الامنى البابا شنودة بمحاولة تهدئة الشباب المحتجين أمام ماسبيرو لاحتواء الفتنة الطائفية التى من الممكن أن تحرق مصر مؤكدا أن لايستبعد وجود أيادى خارجية وناك مندسون فى مظاهرات ماسبيرو واشعلوا الفتنة ،لأنه لأول مرة يستخدم الاقباط العنف.