KALIMOOO
ADMIN
الجنس : 
عدد المساهمات : 17062
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
 |  موضوع: عمرو موسى لـ"الشبيبة":أؤيد الدولة المدنية التي يحميها الدستور الشبيبة - منذ 2 دقيقة  الأحد أكتوبر 09, 2011 11:23 pm | |
| 
عمرو موسى لـ"الشبيبة":أؤيد الدولة المدنية التي يحميها الدستور
الشبيبة - منذ 2 دقيقة
عمرو موسى لـ"الشبيبة":أؤيد الدولة المدنية التي يحميها الدستور
ثورة: الثورة المصرية غيرت المعادلة السياسية الداخلية وموسى يدعو لتحديد مدة رئيس الجمهورية.
10/10/2011
المرشح لرئاسة الجمهورية المصرية دعا للاستفادة من قناة السويس كمنطقة صناعية وتجارية وخدمية تعزيزا لأهميتها الملاحية
حصار غزة ليس مقبولا وانتشار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية مرفوض ومصر قادرة على استعادة ريادتها
القاهرة - ش
انطلاقا من ضرورة وجود منظومة إصلاح اقتصادي تتوازى مع الإصلاح السياسي في الشارع المصري، قرر المرشح لرئاسة الجمهورية المصرية، عمرو موسى، أن يتضمن برنامجه الانتخابي مبادئ تطبيق العدالة الاجتماعية بالتوازي مع الاقتصاد الحر، مؤكدا أنه ليس صعبا تطبيق بدل للباحثين عن عمل في ظل انعكاس جذب الاستثمارات الخارجية والعربية إلى مصر، في مناخ صنعته ثورة 25 يناير، والتي قامت للقضاء على الفقر ونقص الخدمات، وإعادة الكرامة إلى المواطن المصري من جديد.
كما دعا أيضا إلى الاستفادة من قناة السويس ليس فقط كممر دولي وإقليمي مهم، ولكن كمنطقة صناعية كبرى وتجارية وخدمية تضاف إلى القيمة الملاحية الضخمة لها ، وأن تتم إقامة مناطق حرة وأن تبني قرى جديدة ومناطق سكنية بها لإيجاد فرص عمل للشباب وتؤدي إلى نهضة كبيرة فى منطقة القناة وسيناء أيضاً.
20 بليون دولار جاهزة للاستثمار
وقال موسى لوكالة الصحافة العربية بالقاهرة: "إن جذب أموال الاستثمارات إلى مصر ليس بمشكلة، مؤكدا أنه على دراية بأن هناك 20 بليون دولار من الدول المتقدمة والعربية، تنتظر قدوم الجمهورية المصرية الثانية المستقرة، وأنه على هذا الأساس يمكن تطبيق العدالة الاجتماعية بالتوازي مع الاقتصاد الحر، مضيفاً: ليس من الصعب تطبيق بدل الباحثين عن عمل في ظل جذب الاستثمارات الخارجية والعربية والأموال المصرية، في إطار أن تتكفل الدولة المصرية، بدفع بدل بحث عن عمل لمدة عام، على أساس نصف الحد الأدنى من الأجور، وبحيث يتم خلال هذه السنة إعادة تأهيل العامل للحصول على عمل أفضل.
وأكد موسى أنه مؤمن بالاقتصاد الحر، إلا أنه يرى في الوقت نفسه عدم إمكانية إغفال الدعم، فيجب تأهيله ليصل إلى مستحقيه فقط، وتابع: إن السنوات العشر الماضية وسوء الإدارة وعدم الاهتمام بالمواطنين والفساد، أنتجا الفقر، والذي يتطلب ضرورة عودة القوة اللينة لمصر، في كل المجالات والتي يجب أن تبدأ بإصلاح منظومة الاقتصاد المصري.
فشل ذريع
ووصف موسى ما حدث على مدار 30 عاما، أنه كان بمثابة فشل ذريع في إدارة البلاد، مطالبا بأنه يجب ألّا يعود مرة أخرى، مؤكدا على أن المصريين يجب أن يكونوا على دراية حتى لا تزيد مدة الرئيس على 4 سنوات؛ لأنه لا يوجد مكان لتخليد البشر، وأن يطالبوا بدستور جديد للبلاد يعكس مصر القرن الـ21 بتراثها، ويكون له نظرة مستقبلية للمستقبل التي لا يمكن حل مشاكلها في سنة واحدة، وأنه يجب ألّا تكتب الأمة كلها الدستور، ويجب أن يكون هو الوثيقة الرئيسية التي تحكم الحياة كمقدمة تتضمن كل المبادئ الأساسية، وحث على ضرورة التحرك السريع وإعلان الجمهورية الثانية من أجل الاستقرار.
وعن تصوره الدولة المدنية التي يحميها الدستور، قال: إن حماية الدستور للدولة أمر يضمنه الشعب كله، والبرلمان وكل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية، موضحا أن من بين أولوياته القضاء على الفساد؛ لأن هناك الكثير من الأموال قد أهدرت، ويجب أن تتجه الجمهورية الثانية إلى حسن إدارة الدولة، ووضع رقابة واضحة على دخلها والقضاء على القوانين التي قننت الفساد، بالصورة التي يشعر المواطن المصري معها بالراحة وأن تعود حقوقه المهدرة. أكد أيضاً على ضرورة احترام المعوقين، وهم 10 ملايين نسمة، وضرورة علاجهم، وأن تكون قضيتهم من أولوياتهم الرئيس الجديد لمصر، مضيفا أنه على مصر أن تكون رائدة في المنطقة في الإسهام بالحلول وليس الهروب منها؛ لأن إيثار السلامة لا يكون بإغماض العين وإنما بتقديم الحلول. لماذا خرجت من الخارجية ؟
أما الأسباب الرئيسية لتركه منصب وزير الخارجية، كشفها موسى في أنها تمثلت في موقفه القاطع من ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن المفاعل النووي الإسرائيلي قريب من الحدود المصرية، وأضاف: إنه لم يكن مقبولا للحصار على غزة، ولا انتشار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغيرها من الأمور.
وعن حق المصريين في الخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، وجه موسى العديد من الدعوات الجادة في مصر وخارجها لتحقيق ذلك، متمنيا أن تمر مرحلة الانتخابات في سلام وأمان بعيدا عن الثورات ومشكلات الانفلات الأمني، التي يرى أنها ضيقت الخناق على عملية تصحيح المسار الاقتصادي، مؤكداً أن مصر كانت تتمتع في الماضي بدور تنويري وعليها أن تمضي في هذا النمط وأن تقود عملية التطوير والتحديث والتغيير في العالم العربي.
أما فيما يتعلق بالملف الليبي، فقال موسى أن الدولة التي تستطيع أن تساعد لـيبيا الآن هي مصر، وعليها أن تكون شديدة الجرأة في هذا الاتجاه، مؤكداً أن الدولة المصرية لها تاريخ قديم ومستمر وسيتواصل لاستعادة ريادتها عربيا وأفريقيًا وعالميا.
[center] | |
|
الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
