قال القديس لوقا في سمعان: إنه كان رجلاً باراً تقياً، ينتظر الفرج لأورشليم، وان الروح القدس كان قد أوحى اليه انه لا يذوق الموت قبل ان يرى مسيح الرب.
وقال في حنة: انها كانت ارملة لا تفارق الهيكل، متعبّدة بالصوم والصلاة ليل نهار.
وقد بيّن لنا عيد الامس، الذي يسميه الشرق عيد الملاقاة، كيف ان الله انعم على سمعان وحنة برؤية المسيح والتمتع به.
- آية الدخول: لوقا 2: 27 - 28
لمّا دخل بالطّفل يسوع أبواه، ليؤدّيا عنه ما تفرضه الشّريعة، حمله على ذراعيه، وبارك الله.
- صلاة الجماعة:
أيّها الآب الازليّ القدير، إنّك قد أظهرت ابنك الوحيد، مخلّص البشر، لسمعان وحنة النبيّة، اللّذين راحا ينتظران رؤيته، أيّدنا حتى نسرع الى لقاء الرب، فندرك الحياة الابدية. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي، المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين.
- الصلاة على القرابين :
اللّهم ربنّا، أنت الذي شئت أن يقدّم لك ابنك الوحيد ذاته حملاًَ لا عيب فيه لخلاص العالم، هلمّ وارض عن هذه التقدمة الكريمة، التي نرفعها اليك في ذكرى القديس سمعان والقديسة حنة النّبيّة. بالمسيح ربنا.
المقدمة مقدمة 2شباط
- آية التناول:
كان الروح القدس قد أوحى إليه، أنّه لا يرى الموت قبل أن يعاين مسيح الرب.
- صلاة بعد التناول:
أيّها الاله الصالح الأمين، إنّك حقّقت رغبة سمعان وحنّة النّبيّة اليك، فما ذاقا الموت إلا بعد أن شاهدا مسيح الرب، منّ علينا بحقّ سرّك المقدس، ان نكون أهلاً لرؤيتك يوماً ونحن في عداد المختارين. بالمسيح ربنا.