حازم ابو صلاح ...أسف لن انتخبك

نعم بكل تعقل وهدوء ومنطقية .حازم صلاح أبو إسماعيل . لا يصلح للرئاسة أولًا .. برنامجه الإنتخابى ؟!!

فبمجرّد أن نعلم بترشّح شخص ما لمنصب معين فمن المسلّمات أن نعرف ما هى مؤهلات هذا الشخص لهذا المنصب .. فما هى مؤهلات حازم أبو إسماعيل لمنصب رئيس الجمهورية التى عرض نفسه بها و من خلالها فى الحوار ؟!!

1- القبول الشخصى و الثقة الشعبية وأن تصدق ما يقول و يؤكّد أن التقوى و التديّن هو الشرط الحاكم لا البرنامج الإنتخابى و لا غيره بل خشية الله و التقوى التى بالطبع سنعرفها من خلال الحسّ الشعبى الذى كذّب نفسه فى إضافة العلم و المعرفة له ثمّ إنكاره لهذا الحسّ الشعبى و قال بكلّ اسف على الهواء مباشرةً لم أقل رغم أنّه قال ما أنكر قوله من أقل من دقيقة مضت !! (انظر الدقيقة 1:08:45 و انظر أيضًا الدقيقة 1:09:30). • فكل هذه المؤهلات العظيمة التى لديه لا أظن أنها ترقى بقريب أو بعيد لأن تكون مواصفات رئيس جمهورية من الممكن أن تكون مواصفات مناسبة لعريس يذهب ليتزوّج من إمرأةٍ ما حسب شرطه (القبول) فلقد إختزل البرنامج الإنتخابى والسياسى والإقتصادى فى القبول هذا بخلاف تكذيبه لنفسه علنًا .. !!!

2- عودته لتكذيب نفسه للمرّة الثانية بعد ضغط إبراهيم عيسى عليه لإثبات تقوى و صلاح و خشية الله من المرشّح فقال أنّه يقدّم نفسه حسب منهج سياسى يدلّ على كفاءة و إدراك لأمور الدولة و ضرب مثال بالإستفتاء على البترول الذى سيضعه فى برنامجه !!!!! و الغريب جدًا أنّه ظلّ يدافع و يقول أنّ البرنامج ليس هو الأهمّ و الأهمّ هو شرط القبول و التديّن الذى يختلف عن الشروط الإنتخابية التى يتضمّنها البرنامج .. !! .. (انظر الدقيقة 1:11:03) . • إذن نحن أمام مرشّح غير أمين لا يفقه ماذا يقول و لا يعرف كيف يثبت ما ينطق به لسانه و يتلاعب فقط من أجل إثبات وجهة نظره .. !!

3- قال باللفظ أنّه رشّح نفسه لأنّه يمثّل التيار الإسلامى و قال بالحرف الواحد أنّه ليس فى ندوة ثقافية بل يتحدّث فى سياق الرئاسة بعد تكفيره العلمانيين و نقضه فكرة أنّ البرنامج الإنتخابى هو الأصل فعاد و قال كلّ المرشّحين طائعين لله (انظر الدقيقة 1:10:40 و انظر الدقيقة 1:11:03 ) .. • إذًا لا يوجد مرشّحين غير طائعين و لا يوجد لدى حازم أبو اسماعيل برنامج إنتخابى اصلًا و هو فى الأصل رجل دين فلماذا إذًا رشّح نفسه فهل هناك مرشح كافر فى المرشحين ؟!! .. لأنّه بالطبع كلّ المرشحين حتّى الآن مسلمين و لم يترشح مسيحى واحد أو يهودى واحد أو كافر واحد حسب كلامه الشخصى .. ثمّ عاد و قال عن نفسه أنّه طائع لله و هذا ما يميّزه و العلمانيين كفرة كما سبق من قوله و ردّده أكثر من مرة فى حديثة سابقًا .. فنحن أمام شخص لا يعرف ماذا يقول بكل تأكيد و لا يريد إلّا أن يميّز نفسه بتيّاره الإسلامى المذهبى السلفى و فقط .. !!

4- قوله أنّ السلفيين لم يكفّروا أحدًا أبدًا و هذا كلام يقوله أعداءهم (انظر الدقيقة 54:00( • من لا يعرف مذهبه جيدًا و يطرح نفسه بإسمه لا يصلح لأن يكون رئيسًا لبلد أكبر بكثير من مذهبه فها هو دليل تكفير الشيخ محمود عامر للبرادعى ناهيك عن قناة النّاس التى يعمل فيها الأستاذ حازم صلاح أبو اسماعيل و التى خصصت و كرّست بعضًا من جهودها لإتهام البرادعى بإتّهامات كفرية .. فصراحةً لا أعلم كيف لم يسمع بفتوى تكفير البرادعى و هو خصمه و هذا فقط قليل من وفير و الدليل على تكفير البرادعى لمن يريد التأكّد .. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=321890 http://youm7.com/News.asp?NewsID=...320830& http://www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspxAID=13061 &ref=hp

5- قوله بتكفير العلمانية ثمّ إتهامها بسرقة البلد و السعى فى خرابها .. (انظر الدقيقة 49:33). • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنّما العلم بالتعلّم و إنّما الفقه بالتفقّه) و حذّر رسول الله من التكفير و التفوّه فى الأمور بغير تحقّق فهل يصح أن العلمانية و هى المصدر المنسوب لكلمة علم تعنى كافر ؟ !!و هل يصحّ أنّ الإتّباع للعلم فكريًا يُعتبر كفرًا على إطلاقه ؟!! .. فهذا مناقضة للإسلام بالمرّة و لو كان يرى أنّ العلمانية المنكرة لله كفّار لكان قال بعض العلمانيين كفرة لكن هذا إنسان لا يعرف أبجديات أصول الفقه و لا يريد إلّا إقصاء منافسيه السياسيين من خلال ستار الدين الذى يستغلّه لنفسه وحده بالطبع .. فالتكفير لا يتمّ إلّا قياسًا على الأصل بعلّة جامعة بين الفرع و الأصل فمن أين أتى بدليل تكفيره هذا ؟!!

6- قوله بأنّه يريدها مدنية مع أنّه يكفّر العلمانية .. فما هى المدنية و ما هى الديموقراطية التى يريدها بينما يكفّر العلمانية التى هى صورة مرادفة للديموقراطية .. و منذ متى و السلفيين يقبلون بدولة مدنية بقواعد ديموقراطية من الأساس ؟!! .. فلقد كان رفضهم للمشاركة السياسية من قبل هو هيمنة الديموقراطية .. فما الذى تغيّر ؟!! (انظر بيان الجماعة السلفية بتاريخ 22 مارس 2011)

ثانيًا .. عرض الدليل من خلال عرض النص المفرّغ من حواره الصحفى مع إبراهيم عيسى .. حتّى يكون رأيى موثّقًا بالدليل لمن يريد أن يقرأ النص الحوارى متزامنًا مع التوقيت أعرضه مفرّغًا و لمن يريد التوثيق اكثر يمكنه مشاهدة الفيديو من اليوتيوب على الرابط التالى

..

https://www.youtube.com/watch?v=GxT-zzRNNjc

الدقيقة (49:33) العلمانية خطر رهيب على البلد و عاوزين

يسرقوا البلد. الدقيقة (54:00) مفيش و تكفير نهائى من السلفيين للمخالفين. الدقيقة (55:00)

– فى كلامه عن الدولة - أنا عايزها مدنية. الدقيقة (1:03:00) نحن الآن فى سياق انتخابات و لسنا نتكلّم فى ندوة ثقافية. الدقيقة (1:04:00)

الدين ليس علاقة بين العبد و ربّه فتلك فكرة نصرانية. الدقيقة (1:08:45)

العبرة ليست بالبرنامج و المشروع العبرة أنّك تنظر لهذا الشخص فتثق به و تقول أنا مطمئن إليه. الدقيقة (1:09:30)

حازم أبو اسماعيل : لازم يكون المرشّح مش ذئب لا يقول ربنا ايه أنا عندى واحدة بتجيلى و أنا أشرب الخمر. إبراهيم عيسى : أستاذ حازم أبو اسماعيل يرشّح نفسه أمام مرشّحين معاتيه يجاهرون بشرب الخمر ... حازم أبو اسماعيل : أهوه ده بقى النقطة الفرق اللى بينى و بين حضرتك لكن لو حضرتك مشيت فى دوائر مصر كلّها هتلاقى ناخبين مصر كلّهم عارفين المرشحين و عارفين يقيموهم. إبراهيم عيسى : يعنى كانوا عارفين إن عندنا رئيس سابق له فى الفودكا شوية بيحبوه و يموتوا فيه. حازم أبو اسماعيل : إذا معرفوش خلاص. إبراهيم عيسى : طيب انت بتقولّى إن كلّ المصريين عارفين أنّهم كدة. حازم أبو اسماعيل : يا أفندم أنا لم أقل هذا أنا أقولّك إذا علموا هذا مينفعش. الدقيقة (1:10:40)

إبراهيم عيسى : يعنى هنطلع نواجه المرشّحين الآخرين بأنّ هذا شارب للخمر. حازم أبو اسماعيل : أنا جبت سيرة المرشّحين الآخرين همّ المرشحين الآخرين موجودين دلوقت .. ده المرشّحين كلّهم طائعين يا ربّ العالمين . الدقيقة (1:11:03)

حازم أبو اسماعيل : الفكرة اللى أنا طرحتها فكرة ثقافية مطلقة إذا كان هناك من لا يطيع الله هل يصلح حاكمًا ؟! إنّما أنا بقول كدة على المنافسين لا لا كلّهم طائعين يا رب العالمين. إبراهيم عيسى : إنّما أنت تقدّم نفسك على أنّك طائع فأنت أولى. حازم أبو اسماعيل : لا ده موضوع تانى لو هنتكلّم فى ده. إبراهيم عيسى : طبعًا هنتكلّم أومال هنتكلّم فى ايه ؟!! حازم أبو اسماعيل : أنا أتكلّم الفارق هنا أنّه قد يأتى من هو أكثر طاعة منى لكن الفكرة فى حاجتين فى المنهج اللى أنا بدعو إليه فإذا كان منهجى منهج سياسى يدل على كفاءة و إدراك لأمور الدولة. ثالثًا .. القياس بينه و بين المرشّحين الآخرين ..

هناك مرشحين مسلمين آخرين يتّقون الله ويتمتعون بالقبول ويمتلكون برامج إنتخابية مُرتّبة و مدروسة على الرغم من رفضى الشخصى للفظ مرشّح إسلامى فالإسلام يجمع الجميع فليس معنى أنّى بلحية و أفتى أكون إسلامى و من يتخصّص فى السياسة أو التجارة أو أو إلى آخره يكون غير إسلامى إلّا أنّ الأمر لا يُقاس فى المرشّح المتقدّم لمنصب سياسى بقوة الإيمان فهى كما قال إبراهيم عيسى الإيمان شئ بين العبد وربه لا يعلمها إلا الله فنحن نشهد لكل مصلى المساجد بالإيمان ولا نعلم ببواطن الأمور فالبر والفاجر يصلى فى المسجد و لنا فقط الظّاهر و هذا ما قاله من قبل سيدنا عمر بن الخطاب .. !! .. و خير دليل لدينا على ذلك هو ما نراه من نزلاء السجون من فاسدين النظام ممّن يصلى بل و يأمّهم فى الصلاة و هو مشهودٌ له بالفساد و الفجور .. فهل يشهد لهم الأستاذ حازم أبو اسماعيل بالإيمان والتقوى إذًا لأنّهم يصلّون فى المسجد ويقرأون القرآن عيانًا جهارًا ؟!! فلقد كان من المفترض فى هذا الحوار أن نستمع منه ما يميّزه عن غيره من المرشحين لكننا وجدنا الميزة الوحيدة التى يتميّز بها المرشّح للرئاسة حازم أبو اسماعيل هى أنّه يصلى ويحظى بالقبول لدى بعض الأفراد كداعى إلى الله و بالتالى لدى نفس هؤلاء البعض كرئيس و يتقى الله .. و فقط .. !!

أخيرًا .. من سياق ما سبق بعدما وثّقت كلامى بالدليل لا بالرأى و الهوى أسأل أسئلة واضحة و مباشرة ..

* أين برنامجك حتى ندرك مواضع قوتك ومواضع ضعفك ؟!

* أين الدليل على تكفير العلمانية ؟!! و ما هو التكفير لديك ؟!! و ما هى العلمانية أصلًا التى يكفّرها الأستاذ صلاح أبو اسماعيل ؟!!

* ما الذى تغيّر فى الديموقراطية حتّى تشارك فى المعركة الإنتخابية الرئاسية بعدما كانت الجماعة السلفية ككل ترفض المشاركة بسبب هيمنة الديموقراطية ؟!!

* ما هو تعريف الدولة المدنيّة التى هى أصلًا أحد مصطلحات العلمانية ؟!! فكيف يتهم العلمانيين بالكفر وينادى بدولة مدنية ؟!! * بعد مقولته فى عدم سماعه بتكفير السلفية للمخالفين ما رأى الأستاذ حازم أبو إسماعيل فى تكفير الشيخ محمود عامر للبرادعى منافسه فى الإنتخابات ؟!! و هل لازالت السلفية لا تكفّر أحدًا من مخالفيها السياسيين و تستتر بالدين للوصول للسياسة ؟!!

* صحيح ما قاله فالناس تأمل فى أن يرأسها تقى صالح فقيه فى الدين و عالم بشئون الحكم والسياسة و حريص على مكانة دولته و عادل بين رعيته و قادر على حمل الأمانة كاملة ..

لكن .. الغريب انّ الأستاذ صلاح أبو اسماعيل يرى نفسه أهلا لهذا بدون برنامج بل و بتكذيب القائل بأنّ البرنامج الإنتخابى هو الأهمّ بل و الأنكر من ذلك أنّه بعد إصراره على أنّ التديّن هو الأساس الأوّلى و الأهمّ من البرنامج عاد فى ءاخر حواره بعد فشله فى إثبات رأيه ليقول الفارق هو المنهج !!! ..

فسبحان الله هل هذا بحاكم نأتمنه بعدما عرض نفسه لحمل أمانة كبيرة يجهل مقتضياتها و حدودها

منقول

بواسطة: Adham Youssef

اسما

شكراااااااا جزيلا

سلام المسيح معك

» نتنياهو يهدد برد حازم على مطلقي الطائرة
» الصين تٌحذّر واشنطن من رد فعل حازم دفاعاً عن سيادتها .
» بلينكن : واشنطن حذرت " طالبان " من رد حازم إن تعرضت للأميركيين .
» مصر / وفاة نجل الفنان حازم إيهاب بعد خضوعه لعملية في القلب .
» حازم أبوإسماعيل يطالب بشواطئ حلال.. وزوجة نظيف لأمن طرة: «ارحموني أنا حامل»!