المجلس العسكري يرفض استقالة البيلاوي والممثل الصاعد بان كي مون «حزين جداً ... منذ ادقيقة ‏

المجلس العسكري يرفض استقالة البيلاوي والممثل الصاعد بان كي مون «حزين جداً ..
رأيي منضاف هنا عن الممثل بان كي مون قال ايه؟؟حزين والمؤارة شغلهم قالها ساركوزي علنا
لبطرك لبنان نريد تهجيركم من الشرق حتى يغضب المسيحيون في الدول الغربية ويهجروا الاسلام كدة بيستعملونا وقود لآمنافعهم

بدأت السلطات المصرية أمس التحقيق في مواجهات ماسببرو التي وقعت بين الجيش ومتظاهرين أقباط يوم الأحد الماضي، وقد تقدم نائب رئيس الوزراء المصري حازم البيلاوي استقالته التي رفضها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم.

وعلى حين تفاقم الغضب الشعبي من المجلس الأعلى تزايدت الدعوات إلى تسليم السلطة واستقالة الحكومة المصرية، في الوقت الذي تتوالى فيه ردود الأفعال الدولية على ما جرى.
وعمت مصر أمس حالة الحداد على شهداء ماسبيرو، وسط مطالبة بتحقيق دولي في الموقعة التي خلفت 25 شهيداً وأكثر من 300 جريح.
وقدم نائب رئيس الوزراء ووزير المالية حازم البيلاوي استقالته أمس احتجاجاً على التعامل الحكومي مع أحداث ماسيبرو، وقال: إنه «تقدم باستقالته في ضوء خلفيات أحداث ماسبيرو وما ترتب عليها من إخلال شديد بأمن وأمان المجتمع الذي هو من المسؤولية الأساسية للحكومة».
وأضاف: «على الرغم من أنه قد لا تكون هناك مسؤولية مباشرة على الحكومة في ذلك إلا أن المسؤولية في النهاية تقع على عاتقها».
إلا أن المجلس الأعلى الحاكم سارع إلى رفض الاستقالة، بينما أشارت «بوابة الأهرام» الإلكترونية، إلى أن وجود ضغوط لإثناء البيلاوي عن الاستقالة.
وقد بدأت السلطات المصرية أمس التحقيق في هذه المواجهات التي جاءت على خلفية تظاهرة لأقباط كانوا يحتجون على إحراق كنيسة في مدينة ادفو بمحافظة أسوان الجنوبية.
في الغضون شيعت جنازة 17 مسيحياً من ضحايا الاشتباكات، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الجنازة خرجت من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد أداء القداس الجنائزي.
وأضافت إن آلاف المشيعين- الذين حملوا الصلبان ورفعوا صور الضحايا- رددوا هتافات، تندد بأسوأ أحداث عنف منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في 11 شباط الماضي وتطالب بالقبض على الجناة.
وأكدت الوكالة أن موكب الجنازة تعرض لهجوم بالحجارة والزجاجات الفارغة من مجهولين أثناء مروره في منطقة غمرة في حين كان متجهاً إلي ميدان التحرير في طريقه إلى مدينة 6 اكتوبر حيث سيدفن الضحايا في مقبرة جماعية أعدت خصيصاً لضحايا الاشتباكات.
وأثارت هذه الأحداث، المخاوف على مستقبل المرحلة الانتقالية تحت رعاية الجيش الذي يتولى إدارة البلاد منذ سقوط النظام السابق والذي عين حكومة لتصريف الأعمال.
وبعيداً من الجدل على من المسؤول عن اندلاع هذه المواجهات تتعرض الحكومة والجيش، الذي كان حتى الآن يحظى بالاحترام لعدم إطلاقه النار على المتظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت مبارك، لوابل من الانتقادات العنيفة.
من جهة أخرى جددت هذه الأحداث المطالبات بسرعة نقل الحكم إلى سلطة مدنية وهو الأمر المقرر إثر انتخابات رئاسية متوقعة في 2012 ولم يحدد تاريخها بعد.
ومن الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مروراً بالعديد من القادة الأجانب تواجه السلطات المصرية منذ الاثنين سيلاً من التصريحات القلقة.
فقد أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرئيس الأميركي «قلق جدا» حيال العنف. وحث الأمين العام للأمم المتحدة «الحزين جداً» السلطات العسكرية المصرية على الدفاع عن «جميع المعتقدات» في البلاد بينما أعرب القادة الأوروبيون في لوكسمبورغ عن القلق الشديد كما ندد تجمع الكنائس المشرقية والفاتيكان «بالعنف العبثي».
كما دعت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان السلطات المصرية إلى ضمان حيادية واستقلال أي تحقيق بشأن هذه المواجهات.
وطلب المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل من السلطات «توفير الحماية للجميع بما فيهم الأقليات في ممارسة حقهم المشروع في التجمع السلمي والتعبير».

مشكور للخبر

الرب يبارك مجهودك

» موفد "روسيا اليوم": المجلس العسكري يقبل استقالة حكومة شرف.. وأنباء عن لقاء طنطاوي مع رئيس المحكمة الدستورية
» المجلس العسكري يحذر من أي تجاوزات في جمعة "استرداد الثورة"
» ترحيب في السودان بآتّفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري والمعارضـــة
» المجلس العسكري يتحمل مسؤولية هدم أجزاء من كنيسة في مصر قبل 5 دقائق
» المجلس العسكري في السودان يعلن عن إحباط " محاولة انقلابية "