أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأربعاء 12/10/2011، عن قلقها العميق بسبب العنف الذي شهدته مصر نهاية الأسبوع الماضي.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" بياناً أعلنت فيه عن اتصال كلينتون بنظيرها المصري محمد كامل عمر "للتعبير عن قلقنا العميق بشأن العنف الذي وقع في نهاية الأسبوع".
وأعربت عن تعازيها بكل الذين قتلوا، متمنية الشفاء للمصابين نتيجة ما حصل من أعمال عنف، وعبرت وزيرة الخارجية الأميركية عن "دعم أميركا لقرار الحكومة المصرية إطلاق تحقيق شفاف في الأسباب التي أدت الى العنف"، مشددة على "أهمية بدء التحقيق فوراً ومحاسبة كل الأطراف المسؤولة بحسب القانون".
وكررت كلينتون ضرورة أن تضمن الحكومة المصرية احترام الحقوق الأساسية لكل المصريين، بما في ذلك حقوق الحرية الدينية والتجمع السلمي وانتهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وأن تبذل جهوداً لمعالجة التوترات الطائفية".
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الأحد الماضي أمام مبنى التليفزيون المصري بوسط القاهرة بين آلاف من المتظاهرين المسيحيين، الذين كانوا يحتجون على إحراق كنيسة بمحافظة أسوان، وبين عناصر الجيش والأمن المصري، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً وإصابة المئات بجروح.