يدين الحزب العربى الديمقراطى الناصرى الأعمال الإرهابية التى استهدفت أبناء مصر وجيشه العظيم الذى حمى ثورة 25 يناير، حيث نعتبر العمل الإجرامى موجه إلى الشعب المصرى بكافة طوائفه وكياناته ومؤسساته، تنفيذا لأجندة خارجية تسعى لتفتيت الوطن والنيل من استقراره.
ويعرب الحزب عن حزنه وأسفه الشديدين عما أسفر عنه العمل الإجرامى الآثم من استشهاد وإصابة عدد كبير من أبناء الوطن سواء من خرج يعبر عن مطالب مشروعة أو من خرج لحماية الوطن وتحقيق استقراره.
ويؤكد الحزب أنه سوف يتصدى والشعب المصرى العريق وجيشه الوطنى العظيم للمخطط الأمريكى – الصهيونى، ويدرك أن ذلك ليس ببعيد عما يجرى فى فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان.
ويشدد الحزب على أن الشعب المصرى وقواه الوطنية تدرك أهداف وحدود هذا المحطط الجبان، وتدرك أيضا أن الأجندة الخارجية التى يقوم بتنفيذ أجزاء منها بعض الأيدى القذرة فى الداخل لا يجب أن تمر.
ففى الوقت الذى تسعى فيه كل القوى السياسية الوطنية الشريفة لترسيخ دعائم الدولة المدنية للخروج من المرحلة الانتقالية بأقصى سرعة حتى نتفرغ جميعا لبناء الوطن وتحقيق مطالب الثورة المتمثلة فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية؛ باعتبارها المدخل الحقيقى لتطور المجتمعات والحفاط على تماسكها ووحدتها، نجد مثل هذه الأعمال الإجرامية من قبل قلة مندسة لإحداث أزمة مفتعلة تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن.
وعلى الرغم من تقدير الحزب لدور القوات المسلحة المؤسسة الوطنية الشريفة ودور المجلس العسكرى فى حماية الثورة، إلا أننا نرى تراجع واضح وتراخي ملحوظ من قبل الحكومة والمجلس العسكرى فى التصدى لمشكلات المجتمع ومطالب المواطنين المشروعة التى قامت الثورة من أجل تحقيقها.
ويهيب الحزب بالشعب المصرى أن يتصدى لمحاولات زرع الفتن وتفتيت نسيجه بكل حسم وشدة، وذلك عبر حالة استنفار الوعى وإدراك المخاطر التى تحيط بالوطن والأمة العربية.
ويشيد الحزب الناصرى بدور الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الدكتور أحمد الطيب، والكنيسة المصرية بقيادة قداسة البابا شنودة، اللذين يدركان بشكل حقيقى أبعاد المخطط الجبان.
كما نشيد بدور القوات المسلحة والمجلس العسكرى فى حماية الثورة وتحمل مسئولية حماية الوطن فى هذه المرحلة العصيبة.
لذا ندعو كل القوى الوطنية للمشاركة فى عملية التصدى لهذا المخطط الإجرامى، ونطالب بملاحقة المتورطين فيه، وإنزال أقصى عقوبة بحقهم، وتصفية هذه الجيوب العميلة المرتبطة بقوى خارجية بهدف تحقيق مصالح خاصة على حساب الأمن القومى المصرى