النساء في الانجيل وأولهن مريم المجدلية ذهبن:
باكراً حاملين معهم الطيب لكن؟ سرحن بأفكارهن:
من يفتح لهن باب القبر هناك حجر كبير..
يقول الانجيل عند وصولهن كان الحجر مدحرج..
لكننا لم نعلم لليوم من هو الذي ازاحه.. وما علاقته بالقيامه..
انما عند الرب كل شيء مستطاع..لقد قال لنا الرب انا القيامة والحق والحياة..
الرب كل مناه ان نحيا القيامة فانتصار الرب على الموت يجعلنا نحيا القيامة بكل اشكالها .
ان نحيا في الاخطار في الاوجاع في الخوف من مرض..
ان نحتمل العنف بكل اشكاله ان تحتمل المراءة عنفها المنزلي..
ان احيا ضعفي وسقوطي كل يوم ..
اين هو السيد من كل هذا..سننتظر بكل صبر.
ان يأتي من يدحرج لنا ذاك الحجر ويزيح عنا العتمة ..ان يدحرجه احد ما عن صدورنا..
لينتهى الظلم وتسود العدالة عدالة الرب الاله..
ايماننا بالقيامة يساعدنا على تحمل كل هذا ، نشعر دوما بأن المسيح بديل عن كل بشري ..
بديل عن زوج شارد او زوجة شاردة.
او عن حاكم يرمي علينا الظلم.. او عن مرض او سقم .نعم السيد هو البديل عن كل انسان..
السيد... لم يعدنا بالراحة ولا مرة بل قال احمل صليبك واتبعني.. وقد كان وعده لنا..
(لا تخافوا انا معكم حتى منتهى الدهر) لقد وجه كلامه الى كل فرد فينا حتى نتسطيع تحمل الظلم
والاسى الاتى مع الريح من وراء غياهب المجهول..
الحياة جبل من الدموع..
دموع ستفعل فعلها في اليوم الاخير..
سيمسحها لنا الرب هناك في المكان الموعود..
وبأنتظار هذا نعزي بعضنا بعض تعزيات ارضية وسط...
ذاك الشر المستفحل بين البشر
منتظرين يوم يتدحرج ذاك الحجر ونصبح......
في النور الابدي...
آمين..