منتدى يسوع المخلص
الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "  Empty
مُساهمةموضوع: الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "    الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 9:06 am


الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "




14 تشرين الأول / أكتوبر 2011, 11:35 (GMT+05:00)




الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "  Ahmet_080211


اذربيجان ، باكو وكالة
تــرنــد، بقلم : أحمد عبده طرابيك - تحظي جماعة الإخوان المسلمين بتواجد
كثيف في الشارع المصري ، وتلقي قبولا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع ، كما
تحظي بثقة قطاع كبير من المواطنين ، فمنذ أن أسسها الإمام الراحل حسن البنا
في مارس عام 1928 ، كجماعة إسلامية إصلاحية شاملة ، وجماعة الإخوان
المسلمين لها مكانة كبيرة في السياسة المصرية ، واستطاعت خلال تاريخها
الطويل أن تنتقل من مصر إلي حوالي 72 دولة من دول العالم الإسلامي وغير
الإسلامي وتصبح أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية ، رغم
سياسة التضييق الواسع ، والقمع الممنهج الذي انتهجته أنظمة الحكم المتعاقبة
ضد الجماعة معظم فترات تاريخها ، وقد استطاعت جماعة الإخوان المسلمين
وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية أن تمتد إلي جميع الدول العربية وتركيا
وغيرهم .


تمثل جماعة الإخوان المسلمين الإسلام المعتدل سياسيا ،
وتنتهج الوسطية في مجال الدعوة ، وكما وصفها مؤسس الجماعة الإمام حسن البنا
في رسالة المؤتمر الخامس على أنها جماعة إصلاحية شاملة تفهم الإسلام فهما
شاملاً ففكرة الجماعة تشمل كل نواحي الإصلاح في الأمة فهي دعوة سلفية ،
إذ يدعون إلى العودة إلى الإسلام ، وإلى أصوله الصافية - القرآن والسنة
النبوية - ، وهي طريقة سنية لأنهم يحملون أنفسهم علي العمل بالسنة المطهرة
في كل شيء ، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا ، وحقيقة
صوفية ، يعتقدون أن أساس الخير طهارة النفس ، ونقاء القلب ، وسلامة الصدر ،
والمواظبة على العمل، والإعراض عن الخلق ، والحب في الله ، والأخوة فيه
الله ، وهي هيئة سياسية ، يطالبون بالإصلاح في الحكم ، وتعديل النظر في صلة
الأمة بغيرها من الأمم ، وتربية الشعب على العزة والكرامة ، وجماعة رياضية
، يعتنون بالصحة ، ويعلمون أن المؤمن القوي هو خير من المؤمن الضعيف ،
ويلتزمون قول النبي صلي الله عليه وسلم : " إن لبدنك عليك حقًا " ، وأن
تكاليف الإسلام كلها لا يمكن أن تُؤدى إلا بالجسم القوي ، والقلب الذاخر
بالإيمان ، والذهن ذي الفهم الصحيح ، ورابطة علمية ثقافية ، فالعلم في
الإسلام فريضة يحض عليها ، وعلى طلبها ، ولو كان في الصين ، والدولة تنهض
على الإيمان ، والعلم ، وشركة اقتصادية ، فالإسلام في منظورهم يُعنَى
بتدبير المال وكسبه ، والنبي صلي الله عليه وسلم يقول : " نعم المال الصالح
للرجل الصالح " ، و " من أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفورًا له " ، كما
أن الجماعة تقوم علي فكرة اجتماعية ، يهتمون بأمراض المجتمع ، ويحاولون
الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها ، أي أن فكر الأخوان مبني على شمول
معنى الإسلام ، الذي جاء شاملاً لكل أوجه ومناحي الحياة ، ولكل أمور
الدنيا والدين ، لذلك يمكن للجماعة أن تلعب دورا هاما في التلاقي والترابط
بين التيارات السياسية الإسلامية وخاصة السلفية والصوفية اللذان يمثلان
جناحا التباعد والاختلاف في الإسلام السياسي في الساحة المصرية في الوقت
الراهن .


طبقاً لقوانين ومناهج ومبادئ الجماعة فان "الإخوان
المسلمون" يهدفون إلى إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي من منظور إسلامي شامل
في مصر ، وكذلك في الدول العربية التي يتواجد فيها الإخوان المسلمون بصورة
مؤثرة علي مسرح الأحداث السياسية مثل الأردن والكويت وفلسطين ، كما أن
الجماعة لها دور هام في دعم الحركات الجهادية المقاومة ، حيث تعتبر الجماعة
أن تلك الحركات المقاومة في العالمين العربي والإسلامي ضد كافة أنواع
الاستعمار أو التدخل الأجنبي واجب شرعي ، وأن تحقيق الحرية للشعوب
والاستقلال للأوطان من دنس الاحتلال واجب مقدس .


تسعى الجماعة في سبيل الإصلاح الذي تنشده إلى تكوين الفرد
المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم ، ثم الحكومة الإسلامية ، فالدولة
الإسلامية فأستاذية العالم ، وفقاً للأسس الحضارية للإسلام عن طريق منظور
وشعار الجماعة "الله غايتنا ، والرسول قدوتنا ، والقرآن دستورنا ، والجهاد
سبيلنا ، والموت في سبيل الله اسمي أمانينا " ، ولذلك فإن عمل جماعة
الإخوان المسلمين علي تحقيق هذه الأهداف يتطلب التركيز علي القاعدة
الأساسية للمواطن ، وتهيئته وإعداده ليكون مؤهلا ليكون عضوا في ذلك المجتمع
الإنساني ، كما لا تتعجل الجماعة تحقيق تلك الأهداف لعلمها ويقينها بأن
تلك الأهداف تتطلب جهودا وأوقاتا طويلة تمتد لأجيال متعاقبة ، وكذلك يحتاج
تحقيق تلك الأهداف التنسيق مع الإخوان في الدول الأخري ، حيث الجميع يعمل
وفق منظومة واحدة ومتكاملة ، وإن اختلفت في بعض الفروع أو التطبيقات علي
الأرض حسب الظروف التي تعمل بها الجماعة في كل دولة .


لقد قدمت جماعة الإخوان المسلمين تضحيات جمة ، لم تقوي أي
من القوي السياسية ، ولا حتي حركات الدعوة الإسلامية الأخري تحملها ،
اتسمت تلك التضحيات بالمثابرة والصبر الجميل طوال تلك السنوات من عمر
الجماعة ، حتي جاءت لحظة جني ثمار السنوات العجاف التي عاشتها الجماعة منذ
تأسيسها ، لتكون أكبر وأهم القوي السياسية علي الساحة المصرية بعد ثورة 25
يناير ، ورغم أن الكثير من القوي الليبرالية والعلمانية تبدي كثيرا من
الامتعاض للمكانة التي تتبوأها جماعة الإخوان المسلمين علي الساحة السياسية
المصرية ، إلا أن ذلك لا يقلل من كونها استطاعت أن تصل لتلك المكانة بصبر
ومثابرة ، ودون مواربة مع الأنظمة السياسية الحاكمة من قبل مثلما فعل
الكثير من الأحزاب الليبرالية والاشتراكية التي كانت تعقد صفقات مع النظام
الحاكم مقابل بضعة مقاعد في البرلمان ، أو قليلا من الدعم المالي لأحزابها .


الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين المتمثل في حزب
الحرية والعدالة هو نهج جديد لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ، فطوال تاريخ
الجماعة وهي ترفض أن تكون حزبا سياسيا في ظل الأوضاع السياسية التي كانت
تشهدها مصر في السابق ، حيث كان عمل الأحزاب ، وحتي الموافقة علي إنشاء
الأحزاب يشوبه الكثير من الشوائب التي تقيد عمل الجماعة ، بل يجعلها تحيد
عن الأهداف التي تعمل وفق منظومتها ، لذلك عندما تغيرت الظروف رأت الجماعة
أنه يتوجب أن يكون لها جناح سياسي يعمل وفق المنظومة الجديدة في مصر ، ورغم
عدم وضع خطوط فاصلة ومحددة بين حزب الحرية والعدالة ، وبين جماعة الإخوان
المسلمين ، إلا أن الحزب سوف يكون في خدمة أهداف الجماعة ، وعاملا مساعدا
علي تحقيق أهدافها العليا ، كما أن تأسيس الحزب من شأنه أن يكون سندا قويا
وشرعيا للجماعة في تعاملاتها مع سائر القوي السياسية داخل مصر وخارجها .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
الإخوان المسلمين-هل تكون قاطرة الإسلام السياسي ؟ " 1 - 2 "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصر.. تفاصيل القانون الصادر ضد الإخوان المسلمين بأمر من السيسي .
» جماعة الإخوان المسلمين : إخوان مصر بعد ثمانية أعوام من الإطاحة بهم ...
» الإخوان المسلمين : وفاة محمد مرسي جريمة قتل متعمدة
» مصر.. جماعة الإخوان المسلمين غير قابلة للكسر ‏ السبيل - منذ 3 دقيقة
» منتدى الإسلام في فرنسا : هل يفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الدولة ومواطنيها المسلمين ؟ .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: