محبة الاعداء..

محبة الاعداء..

الملائكة مذكورون عشرات المرات في العهد القديم وفي العهد الجديد. أبسط ذكر
في الإنجيل ذكر جبرائيل الذي بشّر العذراء. واليوم سمعتم في إنجيل لوقا عن
الملائكة جميعًا. وهناك ذكر في الإنجيل عن الملاك الحارس. ولنا صلاة موجهة
الى الملاك الحارس تجدونها في صلاة النوم الصغرى إذا كنتم تصلّونها في
بيوتكم. إذًا هذا أمر متصل بالعقيدة، أمر وجود الملاك ووجود الملاك الشرير،
أمرٌ من العقيدة.

الملائكة في السماء يحيطون بالله، في حالة
التسبيح. وظيفتهم الأساسية هي أنهم مخطوفون إلى الله. هذا أجمل أمر يمكن
حصوله لإنسان أن يكون فكره بإستمرار مشدودًا إلى الله، وتاليًا أن يكون
عمله صادرًا عن الإلهام الإلهي فيه. أن لا نقبل فكرة من أفكار العالم، من
الفلسفات والأحزاب وما إلى ذلك، والثرثرات الصالونية، أن لا نقبل فكرة إلا
إذا كانت إلهية، أي مطابقة للإنجيل. هذا لعمري نعمة كبرى، وهذا سعي
ينبغي أن نسعاه، حسبما قال الرسول الكريم:" ليكن فيكم الفكر الذي كان في
المسيح يسوع". الحمد لله أن معظمكم ليسوا رجال فكر بحيث لا تتخبطون بكل
الخرافات العالمية التي يبثها الشيطان فينا، في
عقولنا. إحرصوا إذًا أن يكون فكركم مطابقًا، أو بالحري هو إياه فكر المسيح.
هكذا يفعل الملائكة، يحوطون بالله الثالوثيّ على عرشه، فرحين، مبتهلين،
مسرورين، وفي حالة التسبيح ولسمو الرب وطهارته فقد علمنا الرب شيء عظيم..
محبة الاعداء..
أن نصلي ضد اعدائنا مخالف للوصية،
أن نصلي من اجل اعدائنا اعلى قمة لضبط النفس.
كثيرون يخرّون على ركبهم ويضربون رؤوسهم على الأرض ويذرفون الدموع الحارة ويتأوهون من القلب بمرارة ويرفعون أيديهم ويُظهرون
النوايا الصادقة، كل هذه الحرارة تأتي ضد خلاصهم لأنهم لا يطلبون الى الله
من أجل خطاياهم ولا يرجون المغفرة من اجل كل الاساءات التي ارتكبوها، بل
يوجهون كل هذا ضد اعدائهم. انهم كمَن استلّ سيفه وطعن نفسه في صدره، يستعملون صلواتهم لا من اجل مغفرة خطاياهم بل للانتقام من اعدائهم

شكرا يا باشا علي موضوعك الرائع

موضوع جميل

الرب يبارك خدمتك

مارو

شكرااا لمرورك الجميل

سلام المسيح معك دوما

سوسو

شكرااا لمرورك الجميل

سلام المسيح معك دوما

موضوع رائع وجميل جدا جدا
ميرسى كتيرر كليمووو
الرب يباركك

» محبة بالرغم من !
» اية الله خامنئي: الاعداء يتآمرون لاحلال التنافر بين المسلمين
» محبة بالرغم من !
» محبة حتى الموت !
» الله محبة...