سونيا فرنجية: شقيقي طوني اهمّ من رفيق الحريري ومنفّذ الجريمة مدعوٌ الى ‏ NEW

سونيا فرنجية: شقيقي طوني اهمّ من رفيق الحريري ومنفّذ الجريمة مدعوٌ الى الغداء في منزلي...
Friday, October 21, 2011 - 03:13 PM

لا تُعوّل السيدة سونيا فرنجية على الحراك الشعبي داخل الأقطار العربية على الإطلاق، وتأسف لإنعدام القيم بين الناس، تقول: "شحّت الأخلاق بين السياسيين، والناس للأسف الشديد تُحركها مصالح جيوبها، فأين القيم في ثورة مصر وثوارها؟". فرنجية توضّح وجهة نظرها بالقول: "طبعاً هناك قلّة تريد التغيير في العالم العربي لبناء مستقبل أفضل، ولكن هل الذي حصل في مصر ثورة! هل علينا أن نصدّق أنّ من يعش 40 عاماً تحت رحمة دكتاتور، يستيقظ على عجالة من أمره، بين ليلة وضُحاها ليكتشف أنّه شغوف بشعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان! بصراحة كليّة، لست ممّن يؤمن بعفوية الثورات، لأنّ الـ"ON" التي سمحت للشعب المصري كما التونسي أو اليمني ليست وليدة حراك داخلي، والهدف الحقيقي لهذه التحركات الفوضى لإراحة اسرائيل".

ولكن هل اسرائيل وأميركا تتحكّمان بما يدور في المنطقة تماماً؟ تردّ فرنجية بهدوء وحزمٍ "وهل تونس الجديدة ومصر المتجددّة وليبيا واليمن قادرون على ازعاج مصالح اسرائيل في المنطقة، الم يتمّ إغراق هذه الدول بأوحالها داخلية، ما يزعج اسرائيل اليوم هو حزب الله في لبنان، ولهذا السبب العمل جارٍ دون كللّ، لتفتيت المنطقة".

عن ارتدادات الزلزال المصطنع في المنطقة على الداخل اللبناني تشير السيدة سونيا فرنجية الى أنّ لبنان الذي أنهكته اسرائيل على مدى 30 عاماً، عاند المخططات الخارجية ببطولة، وصمد بفضل تكاتف شعبه وإنتصر على أقوى جيش في المنطقة، وبالتالي بامكان شعبه بناء دولته الفاعلة والعادلة، وتقول: "بهمّة شباب لبنان نتجاوز الطائفية ونبني مؤسساتنا، ونخمد النفخ في الطائفية، لأنّ الأخيرة ليست من عاداتنا، بقدر ما هي وليدة أزمات اقليمية يُراد لها ان تعيش في لبنان".

تعتبر فرنجية أنّ إنتقال عدوى الحراك الـ"Virus" العربي الى اميركا وأوروبا ليست وليدة يقظة أخلاقية بل هي إحتجاجات لأكثريات تريد الإجابة على سؤال: لماذا قلّة تتنعّم بالغنى وأكثريات تتنعّم بالفقر؟

عجّة... ورشاوى
حول أحداث سورية تقول كريمة الرئيس الراحل سليمان فرنجية "مشروع تفتيت المنطقة يشمل الجميع، لعل سقوط 200 ألف قتيل في بلد لا يتجاوز عدد سكانه 4 ملايين وفي غضون 20 عاماً أكسب وطننا مناعة ضدّ التقسيم. اليوم محاولات زرع الفتن تضرب سورية لزعزعة استقرارها، ولكنّ الأوطان العظيمة لا تترسّخ الاّ بتضحيات الشعب، فالأمم الكبيرة يصل نسب شهدائها الى حوالي 10% من مجمل السكان". وتضيف سونيا فرنجية الراسي: "لا يمكن تناول الـ"عجّة" دون كسر البيض، وسورية اليوم حالها حال الدول العربية، العين الإسرائيلية مصوبّة عليها لتفتيتها، ولمعرفة حجم المخططّ التآمري عليها لنتساءل عن مصدر تهريب 1400000 قطعة سلاح الى سورية؟ ولنفترض أنّ سعر القطعة الواحدة بـ500 $ فمن أين يأتي كلّ هذا الدعم المالي؟".

رغم تضحيات الجيش السوري في حفظ الأمن مؤخراً، تنتقد فرنجية إداءه في مسألة تهريب الأسلحة، تقول: "هناك رشاوى وفلوس دُفعت، لتهريب بضاعة تبيّن مؤخراً انها أسلحة ومتفجرات". تتذكّر سونيا فرنجية عبارة الرئيس حافظ الأسد الشهيرة لوالدها المرحوم سليمان فرنجية وقوله "عاد الجيش السوري من لبنان يريد شرب سيجارة "Marlboro" وقراءة جريدة "النهار". وتضيف: "الشعب اللبناني عوّد السوريين على قبض الأموال.. وها نحن نحصد تبعات هكذا نهج، ولعلّ من حسنات ما يحدث في سورية على بشاعته يقظة الجيش السوري لهذه المكيدة الأميركية – الإسرائيلية... واليوم نحن بعد مضي ستة اشهر على الشغب، تمكّن الجيش السوري من تجاوز الصدامات العسكرية ليبقى هاجس الإغتيالات الأمنية قائم كما يُصرّح قادته الأمنيين".

تجزم فرنجية أنّ إمكانية الخلخلة في ايران معدومة، تقول: "هذا البلد أثبت مناعته، هناك قادة تسهر على تأمين مصالح الشعب، لا يمكن اللعب معهم على شاكلة ما يحصل في البلدان العربية، يوجد توازن رعب يفرض نفسه على اسرائيل ودول الخليج كما تركيا والولايات المتحدة الأميركية، وايّ تجاوز للخطوط الحمر العسكرية لا تحتاج القيادة الإيرانية الاّ لضغط "زر" إزالة اسرائيل عن خارطة شرق الاوسط".

رواتب وعنتريات
تعوّل سونيا فرنجية أنّ يكون عمل الحكومة تصاعدياً، تقول حول إداء الحكومة عموماً والرئيس نجيب ميقاتي خصوصاً: "واقعنا مهترئ ويحتاج لنهضة شاملة، قدرة ميقاتي ليست بكثيرة نظراً لإرث الحريري السياسي المُثقل بالديون والخربطات، اين المستندات والأوراق التي تلحظ فقدان 11 مليار دولار في وزارة المالية؟ ولمَ توزيع القوى الأمنية - الدرك – بهذه الأحجام الضخمة على السياسيين والصحافيين! وهل العنتريات في المواكب السيّارة والعراضات الإعلامية أولى من الحماية الشعب اللبناني؟

سالنا السيدّة سونيا فرنجية، عن إمكانية ابتكار وصفة سحرية لمسألة تمويل المحكمة الدولية؟ تقول: "بدايةً لتشرح لنا المحكمة الخاصة بلبنان سبب استقالة 12 موظفاً كبيراً؟ ولتفسّر للرأي العام اللبناني سبب قبض قضاتها والعاملين فيها، معاشات توازي عشرة اضعاف رواتب قضاة وموظفين في محاكم أخرى؟ تكمل فرنجية الراسي حديثها لجريدة الثبات بالقول: "ما يواخذوني"، شخص الرئيس رفيق الحريري هامٌ وهامٌ جداً، لكنّه بالنسبة لكثير من اللبنانيين، ليس بأهمية الشهيد طوني فرنجية.. نحن بغضون اسابيع قليلة من مجزرة إهدن إستطاع حزب "المردة" تكوين ملفٍ كاملٍ عن الحادثة، واصبح يملك أسماء 600 شخص توجهوا لتنفيذ مجزرة اهدن، وكلّ ذلك حصل بتوافر الإرادة الصلبة والرجال وليس المال... اليوم وبعد مضي 5 سنوات عى إغتيال الرئيس الحريري ودفع المليارات الدولارات من جيوب اللبنانيين لا تزال قرائن المحكمة الدولية شبه معدومة، فليدفع ورثة الحريري مبلغ مليار $ للـ"CIA" والـ"FBI" أو اي جهاز مخابراتي ليصلوا الى نتيجة اكيدة ومضمونة".

"عزيمة"
إستهتار ورثة الحريري الأب بوجع الناس، جعل سونيا فرنجية الراسي تبدالهم الشعور نفسه، تقول: "رغم محبتي الخالصة لرفيق الحريري، لحظة إكتشافي لإسم منفّذ الجريمة، سأدعو القاتل الى منزلي لأقيم له مأدبة غداء عارمة على شرفه... الا يحقّ لي عندما أرى سمير جعجع في مآدب قريطم أن أتصرّف كما يتصرفون، بالنسبة لكثير من اللبنانيين، شقيقي طوني فرنجية أهمّ بكثير من رفيق الحريري، ورشيد كرامي الشهيد أهمّ بكثير من رفيق الحريري، ولتبرئة جعجع ملفه ما عليه سوى تقديم طلب اعادة المرافعة أمام القضاء".

تضيف سونيا فرنجية: "اسرائيل وراء إغتيال شقيقي طوني، وجعجع والآخرون هم آداة صغيرة في يد المخابرات الإسرائيلية، لكنّي اسأل من يبررون هذه الجريمة البشعة بعد إدعائهم توحيد بندقية المسيحيين، الم تقطع اسرائيل رأسهم؟ ألم يكن المطلوب وقتذاك ضعضعة المسيحيين لا تقويتهم! عائلتنا وزغرتا دفعت الثمن غالياً لرفضها السير في المخططّ الإسرائيلي وهذا ما نفتخر به". سونيا الراسي تتذكّر بحزن كلمات والدها الرئيس فرنجية وقوله للقاضي أسعد جرمانوس "لا اريد التلهّي بسائقٍ "شوفور" طالما لا يستطيع القضاء الوصول الى الرأس المُدبّر، فليُحوّل الملف الى المجلس العدلي لحين تغيّر الظروف". وتنهي كلامها بأسى: "للاسف في لبنان الدولة تحمي القاتل، وأهل الضحية يُسامحون القتلة، أمّا القاتل نفسه فلا".

وعمّا إذا كانت سونيا فرنجية متخوفة على الوجود المسيحي في الشرق، سيما بعد أحداث مصر الأخيرة؟ تقول: "لا أخاف عليهم من المسلمين بقدر خوفي عليهم من بعض المسيحيين، شخصياً شاهدت بأمّ العين مسلمون يدافعون عن المسيحيين أثناء الحوادث الأليمة التي عصفت بزغرتا، فمستشفيات طرابلس سارعت في فتح ابوابها رغم المقاطعة أنذاك بين المنطقتين لإستقبال الجرحى، وشبابها تهافت للتبرّع بدمهم للمسيحيين، وبالتالي لا خوف على لبنان ولا على مسيحييه بعقلية شبان كهذه". وتكمل سونيا حديثها بالإشارة الى أنّ لبنان نال نصيبه من التشريد والقتل والعذابات على مدى 30 عاماً، الطوائف دفعت ثمناً كبيراً لعدم قيام دولة قوية عادلة، لم يَخلص بيت في لبنان من حالة فقيد على حبيب أو عزيز... أشكّ بقدرة التخريبيين في زرع الفتن مجدداً، ولكنه يجب على الجميع توخّي الحذر وعلينا إعادة بناء الدولة، لأنّه لا يجوز الإستمرار بمنطق الدويلات الطائفية، ولبنان الحرّ الموحّد سيأتي...". بابتسامة تنهي سونيا فرنجية الراسي كلامها لجريدة الثبات: "بناء الدولة سيطول بعض الشيء، طبعاً مش بكرا الصبح".
tayyar

اقتباس :: وعمّا إذا كانت سونيا
فرنجية متخوفة على الوجود المسيحي في الشرق، سيما بعد أحداث مصر الأخيرة؟
تقول: "لا أخاف عليهم من المسلمين بقدر خوفي عليهم من بعض المسيحيين،
شخصياً شاهدت بأمّ العين مسلمون يدافعون عن المسيحيين أثناء الحوادث
الأليمة التي عصفت بزغرتا،

اقتباس :: عن ارتدادات
الزلزال المصطنع في المنطقة على الداخل اللبناني تشير السيدة سونيا فرنجية
الى أنّ لبنان الذي أنهكته اسرائيل على مدى 30 عاماً، عاند المخططات
الخارجية ببطولة، وصمد بفضل تكاتف شعبه وإنتصر على أقوى جيش في المنطقة،
وبالتالي بامكان شعبه بناء دولته الفاعلة والعادلة، وتقول: "بهمّة شباب
لبنان نتجاوز الطائفية ونبني مؤسساتنا، ونخمد النفخ في الطائفية، لأنّ
الأخيرة ليست من عاداتنا، بقدر ما هي وليدة أزمات اقليمية يُراد لها ان
تعيش في لبنان".

مشكور كليمو للموضوع المهم

ربنا موجود

ربنا موجود اكيد

نطلب ونتضرع الى ان ينظر الينا بعين الرحمة

ليرد الاذى عن جميع شعوبه لتقف آلة القتل الجماعي

KALIMOOO كتب:: ربنا موجود اكيد

نطلب ونتضرع الى ان ينظر الينا بعين الرحمة

ليرد الاذى عن جميع شعوبه لتقف آلة القتل الجماعي

اميييييييييييييين

ربنا موجود
ميرسى كتيييييير كليمووو للموضوع
ربنا يبارك حياتك