منتدى يسوع المخلص
خطط إغتيال الزعماء : من روما الى سرت 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
خطط إغتيال الزعماء : من روما الى سرت 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 خطط إغتيال الزعماء : من روما الى سرت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SIMONAAA_GIRL
عضو مبارك(ة)
عضو مبارك(ة)
SIMONAAA_GIRL


الجنس : انثى
الميزان
عدد المساهمات : 700
التقييم : 680
تاريخ التسجيل : 11/09/2011
البلد التي انتمي اليها : تلميذة

خطط إغتيال الزعماء : من روما الى سرت Empty
مُساهمةموضوع: خطط إغتيال الزعماء : من روما الى سرت   خطط إغتيال الزعماء : من روما الى سرت I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 23, 2011 2:24 pm


تقرير : سعيد السبكى
قتل الرئيس العربى ” معمر القذافى ” أول أمس بيد احد ثوار ليبيا ، فى ظاهرة ليست الأولى من نوعها فى عالمنا العربى ، فمن هى الجهة التى قادت الثوار لمكان إختباءه ؟ وهل هناك يد خفية للغرب فى مقتله على هذا النحو المُشين ؟ له شخصياً ولنظامه وأيضاً للشعوب العربية كلها . . نعم كان ديكتاتوراً من الطراز الأول حكم شعبه 42 سنة حرمهم خلالها من الحُرية ، واستبد وظلم وتورط هو الآخر فى كثير من عمليات إغتيالات داخل وخارج الأراضى الليبية ، من اشهرها الزعيم الشيعى ” موسى الصدر ” ، لكن سيثبت التاريخ بما لا يدع مجالاً للشك ان الغرب الأوروبى وامريكا سواء قوات حلف شمال الأطلنطى ، او اى مؤسسة سياسية او عسكرية اخرى تتبعها تثأر من العرب ، وتستهدفهم عن طريق الإهانة الدولية لزعمائهم سواء اتفقنا او اختلفنا معهم .
ثانى رؤساء مصر كان الرئيس الراحل ” جمال عبد الناصر ” الذى عُرف بانه قائد ثورة 1952 ، وهو التعريف الذى بقى مثاراً للجدل بين ثورة وحركة عسكرية لقلب نظام الحُكم ، لكن الواقع التاريخى يؤكد ان الرجُل قد أحدث تحولاً وحراكاً إجتماعيا وسياسياً افريقيا وعربياً ، أدى لحدوث حالة من الغضب الغربى وخاصة اسرائيل ، التى أصابها هَم كبير هدد كيانها لسنوات طويلة منذ الخمسينيات وحتى حرب الأيام الستة التى عرفت بنكسة 67 ، تلك الحرب التى أصابت مصر ورئيسها الراحل عبد الناصر فى مقتل .
واكبت حالة قسوة آثار الهزيمة النفسية على الزعيم عبد الناصر خلافات مع صديقه وزميله المشير ” عبد الحكيم عامر ” وزير الحربية آنذاك ، فماذا حدث ؟ مات عامر ومازال موته لغزاً مُحيراً حتى اليوم ، بين قائل بانه مات مُنتحراُ ، ومقولة أخرى انه مات مسموماً ، كما أحاطت الشبهات الفريق محمد فوزى ، الذى قيل انه قتل المشير بأوامر من عبد الناصر .
أيضاً جمال عبد الناصر قيل انه مات مسموماُ ، ونسب الفعل المُحتمل لطبيبه الخاص بالعلاج الطبيعى ويدعى ” على العطفي ‮” ، الذى أشيع ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلى ” الموساد ” قد جنده خارج مصر ، ‬وأمده بمراهم سامه يستخدمها اثناء تدليك الساق اليُسرى للرئيس ، ولو دققنا النظر نجد الحالة تتسم بالتشابك والتآمر ، تحيطها شبهات تورط لجرائم أبطالها اصدقاء وشركاء فى حُكم سياسى وعسكرى لأكبر بلد عربى ، إضافة لجهاز إستخبارات العدو الإسرائيلى .
بعد وفاة عبد الناصر تولى الحُكم الرئيس الراحل ” انور السادات ” عام 1970 الى ان قتل فى فى عملية إغتيال ، على يد أفراد من القوات المُسلحة لهم انتماءات اسلامية ساسية ، وذلك اثناء عرض عسكري بالقاهرة فى شهر أكتوبر سنة 1981 ، ومنذ ذلك الحين تتردد اقوال وشواهد منطقية تشير لتورط رئيس مصر المخلوح ” محمد حسنى مبارك ” فى قتل السادات ، لكنها قضية لم تحسم نهائياً وربما يموت مبارك ويُدفن مع السر الحقيقى .
تم إعدام الرئيس العراقى صدام حسين فى فجر يوم عيد الأضحى الموافق نهاية شهر ديسمبر عام 2006 ، وقد تم ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من طرف حرسه الأمريكي ، تلك العملية لم تكن إغتيال لرئيس بمعنى الغدر وقتله ، لكنها إغتيال لرئيس عربى مهما اختلفنا على سلوكه وجرائمه فى حق شعبه .
فكرة تآمر الموساد الإسرائيلى أيضاً بقت دائماً فى بؤرة العقل العربى ومربط الفرس فى الصراع مع اسرائيل ، فقد أحاطت أيضاً وفاة الرئيس الفلسطينى حالة من اللغط والشبهات ، إذ يعتقد كثير من مواطنى الشعوب العربية بأن موته جاء نتيجة لعملية إغتيال بالسم ، والمُثير للدهشة أن زوجتة ” سُها عرفات ” صاحبة الحق الوحيدة وفقا للقانون الفرنسي بالافصاح عن المعلومات الطبية التي حصلت عليها من مستشفى بيرسي فى فرنسا ، لا زالت ترفض إعطاء اية معلومات لاية جهة حول هذا الموضوع؟!
ولقد تراوحت هويات قتلة الرؤساء من مُمثل مسرحى . . طبيب . . ساعى بريد . . فدائيين . . نشطاء سياسيين . . رجالات إستخبارات . . ثوار . . شركاء فى الحُكم . . أصدقاء العُمر . . خونة وعُملاء للعدو ، ولم تكن فى حقيقة الأمر أى من هذه الهويات لها دوافع شخصية بحته ، فمنهم القاتل المأجور الذى يتحول هو الآخر لضحية بعد ان يتم تنفيذ عملية الإغتيال لحساب الغير ، ومنهم أصحاب ايدولوجيات سياسية وأهداف قومية ، وهناك زعماء وملوك ورؤساء قاموا هم بأنفسهم بالتخطيط والتحريض لعمليات تصفيات جسدية لتحقيق مآرب شخصية .
حيث يعود تاريخ عمليات إغتيال زعماء الدول من ملوك ورؤساء الى عصور قديمة ، كان من اشهرها قتل الإمبراطور الروماني ” يوليوس قيصر ” أكبر طاغية ، الحادث كان قبل حوالى الفين سنة ، القاتل هو ” برتوس ” الذى إرتبط اسمه بعبارة شهيرة قالها القتيل قبل مماته ” حتى أنت يا بروتوس ” تلك الحادثة التى وصفها المؤرخون بانها حالة من الخيانة وعدم الوفاء ، اما الولايات المتحدة الأميركية فقد تعرضت لعدد أربعة حوادث إغتيال لرؤساء منذ الاستقلال عام 1776م ، كان من اشهرها اغتيال الرئيس الأميركي ” جون كنيدي ” بمدينة دالاس فى 22 نوفمبر عام 1963 ، حيث أطلق عليه الرصاص فى شهر نوفمبر 1963 ، وهناك محاولات أخرى لم تنجح ، وكان ” أبراهام لنكولن ” أول الرؤساء الذين قتلوا بسبب العُنف السياسي سنة 1865 على يد مُمثل مسرحي.
أما في المنطقة العربية بدأت عمليات الاغتيال السياسية بعد الحرب العالمية الثانية وحتى امس العشرين من اكتوبر العام الجارى 2011 ، والزعماء العرب الذين قتلوا ما بين حالة اغتيال واضحة وشكوك هم : حسني الزعيم رئيس الوزراء السوري فى أغسطس عام 1949 ، الملك عبدالله بن الحسين عاهل الأردن في مدينة القدس فى شهر يوليو سنة1951 ، وفى العراق اغتيال الملك فيصل ، ملك العراق اثر عملية انقلاب عسكري فى شهر يوليوعام 1958 ، وفى انقلاب عسكرى بالصومال تمت عملية اغتيال الرئيس ” عبد رشيد علي شير ماركي ” وتم الاطاحة بحكمه فى اكتوبر سنة 1969 ، كما شهدت مدينة القاهرة اغتيال رئيس وزراء الأردن ” وصفي التل ” حيث اطلق عليه فدائيين فلسطينيين النار فى العاصمة المصرية فى نوفمبر عام 1971 ، وفى المملكة العربية السعودية اطلق ابن شقيق الملك فيصل النار عليه وأرداه قتيلاً داخل القصر الملكى فى مارس 1975 ، وفى اليمن حينما كانت مقسمة بين شمالية وجنوبية حدثت عمليتى اغتيال الأولى كان ضحيتها رئيس الجمهورية ” إبراهيم الحمدي ” بقصر الرئاسة فى اكتوبر سنة 1977 ، والثانية اغتيال رئيس الجمهورية المقدم ” احمد حسين الغشمي ” فى عملية مُدبرة بانفجار طرد ملغوم فى شهر يونيو عام 1978 ، وفى مصر اغتيل الرئيس محمد انور السادات ، على يد عسكر لهم انتماءات اسلامية ساسية وذلك اثناء عرض عسكري بالقاهرة فى شهر أكتوبر سنة 1981 ، فى لبنان قتل الزعيم اللبنانى كمال جنبلاط في كمين نصب له بين بلدته والعاصمة اللبنانية بيروت في 16 من شهر مارس عام 1977 ، ايضاً فى بيروت اغتيل الرئيس ” بشير الجميل ” اثر انفجار قنبلة بمقر حزب الكتائب في شهر أغسطس عام 1982 .
وقد وصلت حصيلة عمليات الإغتيالات السياسية على مستوى العالم إلى حوالي 25 زعيماً منذ عام 1945م ، ففى مدينة دلهى الهندية يناير 1948 قتل ” المهاتما غاندي ” على يد أحد المُتطرفين ، كما شهدت باكستان اغتيال رئيس وزراءها علي خان فى عام 1951 ، وبلاد اخرى مثل :نيكاراجوا ، جمهورية الدومنيكان ، الكونغو ، توجو ، ايران ، نيجيريا ، جنوب افريقيا ، زنجبار ، برمودا ، تشيلى ، مدغشقر ، تشاد ، بنجلاديش ، نيجريا ، كوريا الجنوبية ، باكستان ، ليبيريا ، نيكارجوا ، غرينادا .

عرفات مات مسموم
- صدام حسين مات مشنوق
- معمر القذافي مات مقتول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطط إغتيال الزعماء : من روما الى سرت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: