KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: أبو الفتوح: الأموال التي هربت خارج مصر ستأتي ولو بعد حين محيط - منذ دقيقة 1 الجمعة أكتوبر 28, 2011 2:44 am | |
| أبو الفتوح: الأموال التي هربت خارج مصر ستأتي ولو بعد حين محيط - منذ دقيقة 1 كتب محمد ايوب
أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مساء الخميس، أن المحلة الكبرى هي المهد الأولى لثورة الخامس و العشرين من يناير.
وقال خلال مؤتمر جماهيري عقد بمدينة «المحلة الكبرى»، أن «المجلس العسكري» طلب منه أن يتحمل الأمانة وعليه أن يردها في اقرب وقت، مطالباً القوى السياسية بان تنحي خلافتها جانبا، مؤكدا أن الوطن إذا غرق سيغرق بالجميع.
وأضاف بالقول: "على من لا يتحمل مسئولية خدمة الوطن أن ينصرف ويترك المجال لغيره الذي سيخدم"، مشيرا إلي انه ينوى ضبط الكثير من الأمور في البلاد في حال فوزه بالرئاسة.
وركز علي أهمية توفير الحياة الكريمة للمواطن كي ينجح في خدمة الوطن حيث قال: "كيف تطلبون من العمال أن يخرجوا بأفضل مستوى للإنتاج وهو يرى رئيسه في العمل يمتلك العربيات الفارهة ويسكن القصور الضخمة ..... بأي نفس؟؟".
وأكد أن الأولوية لإنقاذ الوطن هو الانتهاء من «الانتخابات البرلمانية» ثم نتبعها بالانتخابات الرئاسية ثم ينصرف المجلس العسكري ليعود إلى ثكناته؛ حيث أن طول الفترة الانتقالية يؤثر سلبًا على الاقتصاد.
كما أشار إلي أن أفضل وسيلة لمواجهة الفاسدين والفلول من دخول «البرلمان» والتأثير على مكتسبات الثورة هو الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
وأضاف أن الشعب التونسي ضرب لنا أروع الأمثلة في الحرص على الذهاب لصناديق الاقتراع حيث صوت أكثر من 90% من الناخبين إلى لجان التصويت.
كما توقع مشاركة من 45 إلى 50 مليون مواطن في «الانتخابات» القادمة بمصر، وطالب المصريين بحماية لجان الانتخابات حتى لا تتكرر ممارسة النظام السابق، فكلما زادت عدد المشاركة في الانتخابات القادمة، سيأتي برلمان يمثل الشعب، وإذا كانت المشاركة محدودة فسيأتي برلمان يمثل تيار معين.
وأضاف أن حملة ترشحه للرئاسة، ستمارس عملية «الرقابة» على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضح أن وقوف المصريين بجانب الرئيس القادم هو من سيصلح من حال البلاد، ومراقبتنا له ستضمن لنا اختفاء الفساد، وأضاف بالقول: "أنا أنادي من الآن أن يهتف الشعب المصري «يسقط يسقط الرئيس القادم» في حالة عدم القيام بواجبه تجاه الشعب".
وذكر أبو الفتوح أن أهم ركن من أركان برنامجه الانتخابي هو ان يعيش الفرد كـ« السيد» في هذا الوطن، وعلى جهاز الشرطة أن يعلم انه بالفعل في «خدمة المواطنين».
وعبر عن إيمانه بأنه لا يمكن إقامة نهضة في جميع المجالات بدون توافر ركن تعميق «الحرية»، وان يكون الناس سواسية أمام القانون، مضيفا: "لن تقوم نهضة بدون مشروع تعليمي يعيد للتعليم كيانه الطبيعي"
وذكر أن ملف «المعاقين» من الملفات المهملة التي يجب الاهتمام بها، ولذا خصص جزء من برنامجه الانتخابي لمعالجة هذا الملف، مؤكداً أن المعاقين من ثروات مصر المهملة.
وطالب جموع المصرين بالكف عن التخوين، فمن حق كل مواطن أن يسلك الطريق الذي يراه صحيح، وعلى الجميع أن يبحث كيف يخدم وطنه بالأسلوب الذي يراه صحيح.
وأكد أن تمويل حملته الانتخابية ستكون من تبرعات المصريين، كما أعلن عن رفضه لأي تمويل يخدم توجه سياسي معين بمصر، مضيفا: "نحن نعتبر منصب رئيس الجمهورية وسيلة لخدمة الشعب، والقصة ليست حب الصيت و أن يقول الناس «السيد الرئيس راح و السيد الرئيس جه»".
وشدد القول علي أن عصر العربات الفارهة والقصور الفخمة انتهى مع سقوط النظام السابق، فالشعب هو من سيحمى الرئيس القادم.
وقال: "مشروع التقدم لخدمة الوطن في انتخابات الرئاسة مشروع وطني، لذا عندما قررت الترشح للانتخابات فلن امثل إي تيار سياسي بمصر..وليس عندي استعداد للتعامل مع أي تيار يستخدم العنف أو التكفير الديني و السياسي"، كما عبر عن احترامه للإخوان وباقي القوى السياسية الأخرى.
وعن فساد نظام مبارك أكد أبو الفتوح أن الأموال التي هربت خارج مصر ستأتي ولو بعد حين، وان حق الوطن والمواطنين لن نفرط فيه ابد.
وأشار إلي أن هناك من يريد أن يصل بنا إلى حالة من الإحباط وإيهامنا بان حال البلاد في عهد النظام السابق أفضل من حالها الآن وهو أمر مرفوض.
وعن السياسية الخارجية لمصر حال فوزه بالرئاسة، قال: "نحن لا نخشى أن يكون لنا علاقات بالعالم كله، لكن يجب أن ترتبط تلك العلاقات بمصلحة مصر".
كما ركز علي أهمية عودة العلاقات المصرية مع الدول الإفريقية وأضاف بالقول: " لا يعقل أن يموت الشعب المصري لان «البيه» (في إشارة منه إلي الرئيس السابق) كانوا سيغتالونه من قلب في «اديس ابابا» (عاصمة أثيوبيا)".
وعن تفعيل قانون «العزل السياسي»، أوضح أبو الفتوح أن من لم يثبت انه افسد في مصر من أعضاء «الحزب الوطني المنحل»، فلا داعي لعزله بل يجب الاستفادة من طاقته، ولا يجب أن لا نسمح لأي فصيل بان يمارس أي عمل يحول بيننا وبين إبدائنا لآرائنا بحرية.
| |
|