ولدت الشهيدة لوسيا فى سيراكوزا فى جزيرة صقلية من ابوين مسحين من اغنياء المدينة توفى والدها وهى فى سن صغير فاهتمت والدتها بتربيتها فى مخافة الله فذاع صيتها فتقدم لها شاب طالبا الزواج منه فوافقت الا بالرغم من انة وثنى ظناًمنها أن لوسيا قادرة لان تجذبة للايمان ولما سمعت لوسيا حزنت جدا لانها نظرت نفسها االرب الذى احبها ولكن امها اصرت على اتمام الزواج
مرض الام :ـ
مرضت الام فجأة بنزيف حاد وكانت فى هذه الاونة اخبار معجزات الشهيدة اغاثى منتشرة فى كل مكان فطلبت الشهيدة لوسيا شفعات الشهيدة اغاثى من اجل شفاء والدتها فأستجاب لها الرب وشفيت والدتها ولم ترغمها على الزواج بعد ذلك
حسد عدو الخير :ـ
ولما علم الشاب الذى كان يريد الزواج منها انها تبيع ثرواتها وانها تصر على رفضها للزواج منه وشى بها عند حاكم المدينة بسكاسيوس الذى امر بحضور لوسيا امامة فلما جاءت الية وراى جمالها حاول اولاً ملاتفطها ولما لم تفلح وسائلة الشريرة فى ارجاعها عن ايمانها الصحيح استشاط غضباً وامر بارسالها الى بيت للاشرار مشهور فى المدينة فربطها الجند وحاولوا تحريكها من مكنها فلم يقدروا رغم قوتهم فربطوها بحبال وجروها بزوج من الثيران لم يقدروا ايضا تحريكها ولما راى الحاكم ذلك اغتاظ وامر بضرب عنقها بحد السيف فضربها الجلاد ضربة ولكنها كانت غير كافية لفصل رقبتها عن جسدها فأخذها بعض المؤمنين إلى بيت قريب فتناولت من الاسرار المقدسة واسلمت روحها الطاهرة فى يد من احبها فائزة باكاليل المجد الغير مضمحلة