هناك حفره فى طريقى
.
.
.
.
بورشيا نلسون
قصة قصيرة من خمسة فصول اقرأوا كل فصل
ولاحظوا الفرق بين كل فصل و ما يليه.
الفصل الأول
كنت أسير في الشارع
واجهتني حفرة عميقة
سقطت فيها.
ضعت .....ولا حيلة لي
وليس هذا خطئي .
يتطلب الأمر دهراً للخروج
الفصل الثاني
كنت أسير في نفس الشارع
وهناك حفرة عميقة في الطريق
وسقطت ثانية.
لست أصدق أنني في المكان نفسه مرة أخرى .
ولكن، ليس هذا خطئي.
مازال الأمر يتطلب وقتاً طويلا للخروج.
الفصل الثالث
كنت أسير في نفس الشارع
وهناك حفرة عميقة في الطريق
إنني أرى أنها هناك حفرة.
ولكنني سقطت أيضاً.إنها العادة
عيناي الآن مفتوحتان
و أعرف أين أنا.
إنه خطئي
وخرجت على الفور.
الفصل الرابــع
كنت أسير في نفس الشارع
وهناك حفرة عميقة في الطريق
لم أسقط . التففت حولها.
الفصل الخامس
سرت في شارع آخر ..!
.
.
.
.
.
.
.
هذه القصة توضح لنا ما يلي:
1- بعض الناس الضعفاء هم اسرى لعاداتهم
دائما يلقون بالمسؤولية على الظروف المحيطة و لا
يقرّون بأخطائهم و لا يتحملون مسؤولية أخطاءهم
2- في المقابل توضح لنا صفات المنتصرين على عاداتهم السلبية
فهم يعرفون أخطاءهم و يتألمون بسببها و يعزمون على عدم تكرارها
و اخيرا
لك ان تختار إما ان تكون منتصرا و إما ان تكون منهزما.
تذكر
ليس الأمر ما يحدث لك في الحياة ..و لكنه ما تفعله حيال ما يحدث