the angel المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 12809 التقييم : 8973 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : I love jesus
| موضوع: "الوطنية للتغيير" تهاجم القوى الإسلامية الرافضة لوثيقة السلمى الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:17 pm | |
| "الوطنية للتغيير" تهاجم القوى الإسلامية الرافضة لوثيقة السلمى الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011 - 14:55 الدكتور على السلمى كتبت نورا فخرى أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير بياناً شديد اللهجة هاجمت فيه القوى الإسلامية الرافضة لوثيقة المبادئ فوق الدستورية، والداعية لمليونية ضد على السلمى. وأوضحت الجمعية فى بيانها أن تيارات سياسية لجأت إلى محاولات مكشوفة للتشويش المتعمد، وإثارة اللغط المُضلل، والتهديد بأعمال شغب وعنف، وتحريض الجماهيرعلى التصدى لـ "المبادرة الحكومية"، بصورة تخرج عن أسس وآليات الحوار السياسى البنـّاء، فى محاولة مستميتة لفرض طريقة أحادية فى التعامل مع هذه القضية بالغة الخطورة على مستقبل البلاد، عن طريق بسط هيمنتها على البرلمان، وعلى تشكيل لجنة وضع الدستور، وبما يحقق أغراضها فى الاستحواذ على هذه اللجنة، والتحكـّم الحزبى فى وضع الدستور الجديد، الذى يتعين بناؤه على أسس توافقية شاملة، تجسَّد توجهات كافة القوى الشعبية والثورية، وتمنع تحكـّم حزب بعينه، أو كتلة برلمانية بعينها، مهما بلغ عددها، فى صياغة الدستور الجديد، وإقصاء باقى قوى المجتمع، والاستمرار فى تهديد مقومات الدولة المدنية المصرية التاريخية الأصيلة، وإجهاض أهداف الثورة المصرية السلمية، التى وضعت قضية "مدنية الدولة" و"الحرية" و"العدالة الاجتماعية"، فى صدارة مطالبها. وشددت الجمعية أنه على الرغم من التحفظات المبدئية لـ "الجمعية" على ما تضمنته تصورات الحكومة من مواد تتعلق بالمجلس العسكرى، (خاصة المادة رقم 9)، والتى تتناول دوره كـضامن لـ "الشرعية الدستورية"، وصلاحياته وسلطاته الواسعة المتفردة، وعلى ميزانية القوات المسلحة، وعلى سن القوانين، وتقليص حدود البرلمان فى التعاطى معها، وكذلك غموض وسيلة تكوين اللجنة التأسيسية للدستور الجديد، وضمانات عدم سيطرة اتجاه معين، أو فلول "الحزب الوطنى" المنحل، إلا أن "الجمعية" ترى أن الحوار حول المبادئ الدستورية الأساسية، من حيث المبدأ، أمر إيجابى للوصول إلى توافق وطنى حولها، يُطمئن الجميع، وينزع القلق المجتمعى الواسع، والشقاق السياسى الراهن، الناتج عن تواتر نظرات الغلو والتشدد فى خطاب بعض التيارات، التى تصِّر أيضا على تشويه ورفض أى مسعى للتوافق الوطنى، الذى ينبغى أن يقوم الدستور الجديد على أساسه، لتطمئن كل الأطراف على توجهات الدولة المستقبلية. وأوضحت الجمعية أن قوى وأحزاباً تستغل "ميدان التحرير"، الذى حاز قيمة رمزية نبيلة، محلية وعالمية، فى تحقيق أهداف ذاتية، لا علاقة لها بمطالب الشعب والثورة، ولجأت هذه الجهات إلى الدعوات المتكررة لـ"مليونيات" متسّرعة، دون داع ٍحقيقى، أو تشاور مع القوى الوطنية والثورية، أو إعدادٍ كافٍ، بهدف الدعاية الشخصية، أو تسويق أجندة المكاسب الحزبية الضيَّقة، وبما يؤدى إلى ابتذال هذه الوسيلة، والحد من تأثيرها فى الضغط لتحقيق مطالب الشعب، وكذلك إلى استعداء الجماهير عليها وعلى الثورة، وبما يمنح القوى المضادة للثورة الفرصة لتشويه صورتها، والنيل من نبل غاياتها. وأنهت الجمعية بيانها بتحذير من خطورة الفترة الحالية، وأهابت بكل الوطنيين الجادين، وهم السند الحقيقى للشعب الذى أنجز الثورة، أن ينأوا بأنفسهم عن هذا الإفراط غير المسئول، فى الاستخدام المبيذل لسلاح المليونيات، حفاظا على نبل وجدوى هذه الأداة القيّمة من استهلاكها مجانا، وبما لا يعود بمردود إيجابى على الوطن وقضاياه. | |
|