منتدى يسوع المخلص
مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله Empty
مُساهمةموضوع: مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله   مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 21, 2011 8:47 pm



مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله

تاريخ النشر : 2011-11-21

مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله 2574113220


مصر ...... وسوريا ......... وما يتهددهما من مخاطر
بقلم المحامي علي ابوحبله
عبر التاريخ فان وحدة الموقف المصري والسوري كانتا منعة المسلمين والعرب
وعبر التاريخ تحققت انتصارات المسلمين على غزوات الصليبيين وحملات التتار ،
مصر بموقعها وجغرافيتها و بكثافتها السكانية وبقيادتها الوطنية الاسلاميه
كانت قلعة المسلمين والعرب ، سوريا بموقعها الجغرافي كانت أهم المفاصل
في التاريخ العربي حيث سجل المسلمين أهم انتصاراتهم على الرومان والفرس
والغزوات التي كانت تستهدف بلاد العرب ، كانت فلسطين من تربط أسيا
بإفريقيا وكانت فلسطين عبر تاريخها قلب المعارك والانتصارات ، بقيام
الكيان الإسرائيلي المغتصب لفلسطين حيث الفصل السياسي الذي حال ودون توحد
العرب وأدى بالعرب بهذا الانقسام الخطير الذي نشهده اليوم ، إن ما يجري
اليوم في مصر وسوريا هو استهداف للحيلولة ودون أن تستجمع هاتان الدولتان
لوحدتهما وللتنسيق بينهما ، لقد أدت اتفاقية كامب ديفيد لعزل مصر عن أمتها
العربية والإسلامية وانكفأت مصر بموقعها وثقلها الإقليمي عن محورها العربي
، سوريا مستهدفه لموقعها الجغرافي ولموقفها السياسي ، حيث الصراع على
تصدر قيادة المحور الإقليمي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي
على أشده ، إن التآمر على مصر وثورتها بعد الخامس والعشرين من يناير
بسقوط حسني مبارك وبمحاولة البعض لإحباط انتصارات ما حققه الشعب المصري من
انجاز بسقوط هذا النظام الذي عزل مصر عن أمتها العربية والاسلاميه حيث يسعى
البعض الانقضاض على مكتسبات الثورة الشعبية المصرية ، فلول الحزب الوطني
وأنصار مبارك والمؤيدون للنظام البائد يعملون على توتر للأجواء الداخلية
في مصر بهدف خلق حاله من التوتر بين المجلس العسكري وجموع الشعب المصري
الهادفة للتغيير ، إن وثيقة الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء المصري
والتي أدت إلى الاشتباكات العنيفة التي تشهدها الساحة المصرية وسقوط
العشرات من القتلى بفعل المواجهات ما بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين
في ميدان التحرير حيث انعقد مجلس الوزراء وأعلن عن تعديل على وثيقة المبادئ
فوق الدستورية وقد شملت التعديلات اعتبار الوثيقة استرشادية وليست الزاميه
وحذف كلمة مدنيه من المادة رقم 1 التي تنص في الصيغة المعدلة على أن
جمهورية مصر العربية دوله ديمقراطيه بالإضافة لادخال تعديلات على المادتين
التاسعة والعاشرة من الوثيقة التي تتعلقان بصلاحيات الجيش وقرارات الحرب
وحد النص الجديد من الصلاحيات المطلقة للجيش عبر التأكيد على أن القانون هو
الذي يبين شروط الخدمة والترقية في القوات المسلحة وينظم القانون التعبئة
ألعامه كما ينظم القانون القضاء العسكري ويحدد اختصاصاته ، وللقوات المسلحة
مكانتها وشؤونها التفصيلية المتصلة بالأمن القومي التي يجب أن تراعى عند
مناقشة أمورها الفنية وميزانيتها والقوات المسلحة كباقي مؤسسات ألدوله
تلتزم بالضوابط الدستورية والتشريعية ، بالرغم من ذلك فان مصر مقدمة على
إجراء انتخابات تشريعيه حيث لم يتبقى أكثر من أسبوع على هذه الانتخابات و
ما يحاوله البعض هو فرض إطار للعمل التشريعي مع انه كان من المفروض أن يترك
أمر صياغة الدستور للمجلس التشريعي وليس للسلطة الانتقالية وان لا يلزم
المجلس التشريعي بتلك المراسيم أو أية وثائق من شانها المس بأهداف الثورة
وما تطالب لتحقيقه ، إن ما تعاني منه مصر وسوريا هو استهداف لاستقرار هذين
البلدين في محاوله للمس بالوضعية الاقليميه لهذين البلدين ، ألجامعه
العربية والتي خرجت من عباءتها العربية وأصبحت بمجلس إدارتها للدورة
الحالية أداة من أدوات من يرسم السياسة للمنطقة العربية ومن يحاول تقزيم
الدور والمكانة الكبرى لمصر العربية ولركيزتها في المنطقة سوريا . لقد
استهدفت ألجامعه العربية في ظل نظام مبارك العراق كدوله كبرى كانت صمام
الأمن القومي العربي وبوابة الخليج العربي في الحفاظ على أمنه بتشريع
احتلال العراق بالغطاء العربي ، باحتلال العراق من قبل القوات الامريكيه
وقرار بريمر بحل الجيش العراقي تفكيك هذه المنظومة الامنيه للعراق أصبح
العراق منطقة نفوذ لقوى إقليميه لغياب الجيش العراقي الوطني ، وبهذا
الاستهداف الذي اعتبر خرقا فاضحا للأمن القومي العربي من جراء الموافقة
العربية على غزو العراق ضمن مخطط ما يرسم للمنطقة من تغيير أن فشل الاحتلال
الأمريكي في تحقيق مخططه من احتلال العراق ، حيث المنطقة تعاني من فراغ
عسكري وامني ، محور الممانعة والذي يمتد الآن من إيران وسوريا وحزب الله
وقوى المقاومة هذه المحور بتشكيلته وجغرافيته يشكل خطرا على الدول
الحليفة لأمريكا في الخليج ويعد خطرا داهما على الأمن الإسرائيلي وان
بالتغيير الذي حصل في مصر وبالصحوة الشعبية في مصر والتي تشكل قوه من شانها
تغيير قوة الصراع في المنطقة ، السياسة المصرية في ظل هذا التغير من شانه
تغيير في موازين القوى وهذا في غير صالح أمريكا وإسرائيل وأوروبا الأمر
الذي لا بد من استهداف مصر في أمنها الداخلي واستهداف سوريا بكونها احد أهم
دول الممانعة والداعم الرئيس لمحور إيران حزب الله ما يعني في حالة
استنهاض مصر في هذا التغيير انقلاب في موازين القوى في المنطقة وإعادة
الاعتبار للقوى الاقليميه العربية ، إن ما تقوم به تركيا وهي احد أهم حلفاء
أمريكا في المنطقة وعضو فاعل في النيتو هي من تدعم قوى المعارضة السورية
واحتضانها للمجلس الوطني السوري الموحد وللمنشقين السوريين المسلحين بدعم
قطري خليجي والعمل على تسليح هؤلاء المنشقين الهدف هو إضعاف قدرات الجيش
السوري وإشغاله داخليا بهدف تشتيت الجيش السوري وما صرحت به وزيرة الخارجية
الامريكيه كلينتون من أن حربا أهليه تنشب في سوريا إن هو إلا توطئة للمخطط
المشبوه الذي يستهدف وحدة سوريا شعبا وأرضا في محاولة للفتنه الطائفية
والعرقية بمخطط أصبح مكشوف للعيان ليس صحيحا أن أمريكا اليوم تدعم تيارا
بعينه على حساب تيارات أخرى ، إذ أن أمريكا تدعم تيارات عدة بهدف زعزعة
الأمن والاستقرار في المنطقة وقد سبق أن صدرت تحذيرات من كتاب وصحفيين
ومحللين سياسيين مصريين من المال الذي تقدمه أمريكا تحت مسمى دعم الحرية
والديموقراطيه لأحزاب وتنظيمات في مصر الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار
في مصر فما شهدته مصر من محاوله لفتنه إسلاميه قبطية ومن تحركات لقوى في
الساحة المصرية وبخاصة من فلول الحزب الوطني إن هو إلا من باب ضرب
الاستقرار في مصر ، إن ما يجري اليوم في مصر مؤشر يقود إلى زرع الفتنه
والشقاق بين المصريين وما جرى لمجموعة الفنانين والحقوقيين السوريين من قبل
المعارضة السورية المتواجدة على الأراضي المصرية من ضرب واعتداء وعدم
ألقدره على توفير الأمن لهذه ألمجموعه وغيرها ومن محاولات لحرف السفارة
السورية إلا من باب الفوضى المتعمدة والمقصودة لفئات تعبث بأمن مصر وشعب
مصر كما هو الحال عليه في سوريا حيث استهداف من قبل المسلحين لمسيحيين
وشيعه وسنيين وهو محاوله من محاولات الحرب الطائفية والفتنة الدهماء كل ما
يجري الآن من استهداف لأمن مصر قومي وامن سوريا إلا محاوله من محاولات عدم
التلاقي بين سوريا ومصر وعدم توحيد الرؤى وعودة العلاقات إلى ما كانت عليه
قبل حرب تشرين وهذا جرس إنذار للعقلاء والشرفاء وللكتاب والصحفيين الوطنيين
وللقيادة الوطنية في البلدين لضرورة التنسيق وإعادة الحوار بين البلدين
لكيفية التصدي للمؤامرة التي تستهدف البلدين باعتبارهما الركيزتان
الأساسيتان في العالم العربي وبما يشكلاه من ثقل قومي ومحوري فيما لو تم
الاتفاق والوفاق بين البلدين كفيل للانقضاض على المؤامرة التي تستهدف
البلدين ، لا يعقل أن يترك الحبل على غاربه فهل من المعقول أن يقبل البلدين
بان تستفرد قطر لتصبح لاعبا إقليميا بالمال السياسي والإعلامي لتنفيذ ما
يطلب منها من قبل المخططين لتقسيم عالمنا العربي وإضعاف القوى الكبرى
والفاعلة في المنطقة لحساب إضعاف القوى الكبرى لحساب هذه الإمارة وتلك ،
إن المخطط المرسوم للمنطقة يستهدف امن مصر وسوريا بالدرجة الأولى وان إضعاف
هذين البلدين هو مفتاح المخطط الذي يستهدف فيما بعد السعودية حيث يتسنى
الاستفراد في العالم العربي وتجزئته بسايكس بيكو جديد يخدم المخطط الأمريكي
الأوروبي الصهيوني الذي يحقق امن إسرائيل على حساب الأمن العربي تقسيم
السودان وما جرى في ليبيا عمل يقصد منه تطويق مصر وإفقادها لعمقها الجغرافي
والعربي واستهداف سوريا لفك تحالفاتها المحورية والاقليميه وإضعاف لحزب
الله وعزل إيران والهدف من كل ذلك إضعاف القضية الفلسطينية لإخراجها من
بعدها القومي العربي وإتاحة المجال لإسرائيل لتنفيذ مخططها ألتهويدي بحيث
تصبح إسرائيل اللاعب الإقليمي للمنطقة بتحالفها مع تركيا انه المخطط الذي
يستهدف امتنا العربية ويستهدف أمننا القومي فهل من صحوة عربيه لشعوب العرب
لتقف في وجه المخطط التآمري لإسقاط هذا المخطط والتحالف المشبوه إن الشعوب
العربية التي أسقطت حلف بغداد بوعيها وقدرتها وإمكانيتها بإمكانها من إسقاط
ما يستهدف الوطن العربي من تجزئه وتفرقه تقود لفتنه دهماء تستهدف امة
العرب والمسلمين جميعا


الرأى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
مصر وسوريا وما يتهددهما من مخاطر بقلم المحامي علي ابوحبله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بقلم العبقري ..المنطقة وتركيا: بين "الساعِ" و"الساعِت" .. بقلم : انيس نقاش
» بايدن يُرشّــح بيسيرا المحامي من أصول لاتينية وزرا للصّحـــة .
» فريد الديب : من هو المحامي المصري البارز الذي دافع عن حسني مبارك ؟ .
» • مدير سابق لـ " سي آي إيه " يُعلنْ نهاية العــــراق وسوريا !!! •
» غارات جوية تركية على مسلحين أكراد في العراق وسوريا .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: