jolliette المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 3648 التقييم : 1063 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 البلد التي انتمي اليها : Cairo
| موضوع: مصر: الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف «العسكري» وتضارب الأنباء حول قبولها ..وعمر سليمان يعلن تنحي المجلس في طرفة بـ «فيسبوك» الإثنين نوفمبر 21, 2011 10:51 pm | |
| المجلس ينفي فض معتصمي التحرير.. وارتفاع عدد القتلى
|
مصر: الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف «العسكري» وتضارب الأنباء حول قبولها ..وعمر سليمان يعلن تنحي المجلس في طرفة بـ «فيسبوك»
| الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 القاهرة ـ وكالات
|
|
|
|
محتجون يرمون الحجارة على شرطة مكافحة الشغب في مواجهات التحرير أمس (رويترز) محتجون يشعلون النار في الاطارات في احد الشوارع القريبة من ميدان التحرير .. وآخرون ينقذون سكان احد المباني التي احترقت في المواجهات (رويترز) عمر سليمان |
- العسكر يعلنون التزامهم بخارطة طريق تسليم السلطة
فيما دعت الاحزاب الاسلامية وبعض القوى السياسية المصرية الى مليونية جديدة اليوم لـ «انقاذ الثورة» وضعت حكومة د.عصام شرف استقالتها امام المجلس الاعلى للقوات المسلحة. وقال السفير محمد حجازي المتحدث باسم مجلس الوزراء امس انه و«تقديرا للظروف الصعبة التي تجتازها البلاد في الوقت الراهن فإن الحكومة مستمرة في اداء مهامها كاملة لحين البت في الاستقالة».
هذا وتضاربت الأنباء حول قبول المجلس العسكري استقالة الحكومة، إلا أن مصادر مطلعة أعلنت أن السعي جار للتوافق على رئيس جديد لمجلس الوزراء.
ميدانيا تزايدت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير مساء امس لتتجاوز عشرات الآلاف وسط دعوات الى الخروج في مظاهرات مليونية جديدة اليوم تحت شعار «الإنقاذ الوطني للثورة» للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية تدير ما بقي من المرحلة الانتقالية. هذه الأجواء المتشنجة دفعت الى تصاعد الدعوات بالهدوء وضبط النفس وطالب الأزهر كلا من المتظاهرين وقوات الأمن بتجنب كل صور العنف والتخريب خلال الأحداث الجارية حاليا، داعيا الى الحفاظ على الطابع السلمي للثورة المصرية.
وفي تفاصيل المظاهرات فقد استمرت حدة المواجهات الدامية نسبيا في ميدان التحرير أمس كما أن منسوب التوتر والترقب تصاعد مع تزايد اعداد القتلى الذين سقطوا منذ اندلاع الاحداث الى 33 قتيلا، الأمر الذي دفع مجموعة من القوى السياسية للدعوة لمظاهرات مليونية جديدة اليوم.
فقد أطلقت مجموعة من الأحزاب السياسية والائتلافات الثورية أمس دعوة للتظاهر اليوم في مليونية بميدان التحرير في الرابعة عصرا، تحت اسم «الانقاذ الوطني للثورة» وإلى مظاهرات موازية في جميع ميادين مصر مع رفع مجموعة من المطالب أولها الاقالة الفورية لحكومة د. عصام شرف.
وطالب الداعون إلى المظاهرة برفع مطالب أخرى منها تشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة تتولى إدارة ما تبقى من فترة انتقالية على أن تنقل إليها جميع الصلاحيات السياسية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية لا يتجاوز ابريل 2012، والبدء في إعادة هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الامن المركزي وضمان محاكمة من تورطوا في إراقة دماء المصريين خلال أحداث التحرير.
وتضم مجموعة القوى السياسية، التي تبنت هذه الدعوة كلا من ائتلاف شباب الثورة والحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، وحزب التيار المصري،
وحزب الجبهة الديموقراطية ومجلس امناء الثورة وتيار الاستقلال الوطني وحركة
شعب، ومبادرة التوافق الوطني.
في الوقت نفسه، أدان حزب الجبهة الديموقراطية في بيان أمس استخدام العنف في فض اعتصام التحرير مؤكدا أنه عمل يفتقر إلى الحكمة، ويستتبعه مسلسل من العنف، مشددا على أن التظاهر السلمي هو حق أصيل، وأن حل الخلافات السياسية لا يكون باستخدام القوة أو العنف ودعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى كشف جميع حقائق وملابسات ما يحدث في ميدان التحرير، وإقامة حوار جدي مع القوى السياسية حول الوضع الراهن، لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية والخروج من الأزمة الحالية. لكن المجلس العسكري نفى أن تكون قوات الجيش قد نزلت الى ميدان التحرير لفض الاعتصام وقال ان عناصره نزلت لحماية مبنى وزارة الداخلية القريب وبناء على طلبها.
وأكد مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء سعيد عباس خلال مؤتمر صحافي أمس أن القوات المسلحة نزلت الى ميدان التحرير وسط القاهرة بناء على طلب وزير الداخلية وتصديق القائد العام للقوات المسلحة للمساعدة في تأمين وزارة الداخلية وليس لفض الاعتصام في الميدان.
وجدد التزام القوات المسلحة بخريطة الطريق لتسليم السلطة مؤكدا «ان القوات المسلحة لم تتواجد في الميدان ولكنها كلفت بتأمين مقر وزارة الداخلية».
واضاف انه «في حال رغب المتظاهرون بأي قوات لحمايتهم من مظاهر البلطجة فنحن على أتم الاستعداد لتأمينهم وحمايتهم وسيتم وضع قوات بلا تسليح هدفها فقط منع أي مخاطر يمكن أن يتعرض لها المتظاهرون».
ولفت الى أن القوات المسلحة تدعم المظاهرات التي لا تضر الصالح العام أو الخاص مضيفا «أن ميدان التحرير منطقة حيوية لشركات كثيرة وغلق الميدان يسبب لها نوعا من الضرر المادي الكبير» مشيرا الى الخسارة التي شهدتها البورصة.
وجدد التزام المجلس الاعلى للقوات المسلحة الكامل بالتوقيتات المعلنة سلفا في خارطة الطريق سواء فيما يتعلق بموعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى أو تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد ومن ثم الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس الجمهورية. واوضح اللواء سعيد عباس مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية ان عناصر القوات المسلحة لم تخرج يوم امس عن حدود تأمين مبنى وزارة الداخلية، مؤكدا على عدم تواجد اي عناصر من الشرطة العسكرية في ميدان التحرير وقت قيام قوات الامن المركزي بالتصدي للمتظاهرين.. وان العناصر التي ظهرت من القوات المسلحة كانت متواجدة في شارع الشيخ ريحان، وقد يكون بعضهم قد تعرض للاستفزاز من القاء الحجارة والمولوتوف عليهم، مما دفعهم الى الجري وراء من قام بالاعتداء عليهم.
واكد اللواء عباس ان مهمة عناصر القوات المسلحة كانت الفصل بين المتظاهرين وقوات الشرطة المدنية وتأمين مبنى وزارة الداخلية فقط، تجنبا لاقتحامه من قبل بعض المتعصمين.
وقدم اللواء سعيد عباس خلال المؤتمر الصحافي الداعية الشيخ د. جميل علام عميد معهد الدعوة والدراسات الاسلامية بالاسكندرية كشاهد عيان على احداث ميدان التحرير امس، والذى كشف عن رؤيته لمجموعة من الاشخاص متواجدين فوق اسطح الجامعة الأميركية وهم ليسوا من شباب الثورة، منهم فريق كان ينهب ويسرق فى الجامعة وفريق اخر يقوم باطلاق النار على قوات الامن المركزي وفريق ثالث يطلق الرصاص على الشباب المتظاهرين.
وفي خطوة اعتبرت محاولة لامتصاص الغضب الشعبي أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوما بقانون «إفساد الحياة السياسية».
وقال التلفزيون المصري إن المرسوم بقانون «سيطبق على كل من يثبت أنه أفسد الحياة السياسية في مصر». ولم يكشف التلفزيون عن أي تفاصيل إضافية.
وفي السياق دعا الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي الى «البدء في اجراء مشاورات لتشكيل حكومة انقاذ وطني بصلاحيات حقيقية عبر حوار مع كافة القوى الوطنية والاعلان فورا عن جدول زمني محدد لتسليم السلطة للمدنيين».
كما دعا في بيان الى البدء فورا في حوار وطني يهدف الى التوافق حول تشكيل حكومة انقاذ وطني لقيادة البلاد حتى انتهاء الانتخابات وتحديد المبادئ الدستورية التي ستعمل في اطارها لجنة صياغة الدستور واعلان معايير اختيار أعضاء لجنة صياغة الدستور وضمان التزام اللجنة بالمبادئ التي تتفق عليها كافة القوى الوطنية.
ميدانيا وبعد ارتفاع عدد قتلى الاحداث الى 33، ارتفعت أعداد المعتصمين بميدان التحرير وسط القاهرة وميادين رئيسية بالمحافظات ووصل إلى ميدان التحرير عدد كبير من طلاب جامعة القاهرة للانضمام إلى المعتصمين بالميدان منذ السبت الفائت.
وردد الطلاب الذين وصلوا إلى الميدان بمسيرة مكونة من نحو ألفي طالب هتافات «يا مشير قول لعنان.. لسة الثورة في الميدان» و«الشعب يريد إسقاط المشير» و«قول ما تخافشي.. المجلس لازم يمشي» في إشارة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد حاليا.
كما وصلت مسيرة مماثلة معظمها من المنتمين للتيار السلفي للمشاركة في الاعتصام الذي دخل يومه الثالث منذ هجوم عناصر من الجيش وقوات الأمن المركزي على مجموعة مكونة من نحو 150 من مصابي الثورة المصرية لإنهاء اعتصام قاموا به للمطالبة بالحصول على حقوقهم.
كما نظم عدد من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية امام دار القضاء العالي الذي يحوي مكتب النائب العام المصري ورئيس محكمة النقض للاحتجاج.
وحول اعداد القتلى تضاربت التقديرات حيث أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة 23 شخصا وإصابة 446 آخرين حتى الآن خلال الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ميدان التحرير.
وأضاف أن إجمالي عدد المصابين في أحداث ميدان التحرير أمس واليوم بلغ نحو 1700 مصاب.
وأوضح المتحدث أن الإصابات تراوحت ما بين جروح وكسور وسحجات واختناقات بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
إلا أن مصادر طبية قالت إن مشرحة زينهم في القاهرة تسلمت 33 جثة جراء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن المصرية.
عمر سليمان يعلن تنحي المجلس العسكري في طرفة بـ «فيسبوك»
دبي ـ إم.بي.سي.نت
من جهة أخرى وفي جزئية طريفة بالوقت الذي نقلت فيه تقارير صحافية عن مسؤول بالقضاء العسكري نفيه التحقيق مع طبيب عسكري بتهمة محاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في المركز الطبي العالمي الذي يعالج فيه، راج على موقع «فيسبوك» من جديد خطاب معدل لكلمة عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق يعلن فيه المجلس العسكري تنحيه وإعادة تكليف مبارك بإدارة البلاد!
وفيما وصلت التقارير التي تحدثت عن تعرض مبارك لمحاولة اغتيال الى الجزائر، حيث نشرتها كل الصحف امس الأول، نفى مسؤول بالقضاء العسكري تحقيق النيابة العسكرية مع ضابط طبيب لاتهامه بمحاولة اغتيال حسني مبارك داخل المركز الذي يعالج فيه.
|
الأنباء
| |
|