منتدى يسوع المخلص
تعزيز العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية بدلاً من توتيرها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
تعزيز العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية بدلاً من توتيرها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 تعزيز العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية بدلاً من توتيرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

تعزيز العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية بدلاً من توتيرها Empty
مُساهمةموضوع: تعزيز العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية بدلاً من توتيرها   تعزيز العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية بدلاً من توتيرها I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2011 12:37 am

تعزيز العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية بدلاً من توتيرها

بقلم: أوفير بينس

من استمع إلى تقارير لجنة الخارجية والأمن لا يمكنه إلا أن يشعر برياح الحرب التي تهب من داخل مداولات اللجنة. "إسرائيل ومصر في الطريق نحو المواجهة"، هكذا نقل على لسان من كان في الماضي وزير دفاع ورئيس حزب العمل بنيامين بن اليعازر. لفؤاد تجربة كبيرة في الساحة المصرية ولا يزال يبدو أنه لا ينتعش بعد سقوط صديقه وصديقنا الرئيس المخلوع حسني مبارك. غير أنه مثلما لم يكن كل شيء في الماضي أبيض، هكذا ليس كل شيء أسود الآن. وضع العلاقات بين إسرائيل ومصر، مثلما تنعكس في النشاط المكثف الذي جرى بين الدولتين في الأشهر الأخيرة يدل على أن التعاون بالذات بين الدولتين هو الذي أخذ في التعزز.
فقبل نحو شهر فقط كانت مصر محورا مركزيا في خطوة إعادة جلعاد شاليت إلى الديار. وفور ذلك في صفقة أخرى عادت إيلان غرابل إلى إسرائيل. هاتان الخطوتان ما كانتا لتتحققا لولا مساعدة الحكومة المصرية وفي ظل غياب تنسيق سياسي وأمني مع السلطات في إسرائيل.
ولكن المشكلة في توقع بن اليعازر ليست في مسألة إذا كان صحيحا أم لا. المشكلة هي أن تصريحات كهذه تعكس خطا استراتيجيا سلبيا تتخذه إسرائيل في السنوات الأخيرة بالنسبة للأحداث في الشرق الأوسط. فإسرائيل تتصرف كمحللة وليست كصاحبة مكانة مركزية في تصميم العلاقات.
قبل نحو عشر سنوات تقدم العالم العربي لإسرائيل بـ "المبادرة العربية"، خطة واسعة النطاق لتسوية سياسية ستؤدي إلى إنهاء النزاع بين إسرائيل ومعظم الدول العربية. هذا الاقتراح، الذي طرح للبحث على الطاولة أكثر من مرة، حظي بكتف باردة من جانب إسرائيل التي لم تكلف نفسها حتى عناء الرد عليه حتى اليوم. على مدى السنين لم تعلل إسرائيل صمتها الصاخب بالنسبة للمبادرة العربية. غير أنه عندما بدأ الاضطراب في العالم العربي رأى الكثير من معارضي المبادرة العربية دليلا خالدا على انه لا يوجد لنا شريك. بالطبع، مع انعدام الاستقرار السياسي في المنطقة عادت لتصدر الأصوات التي تطلق دوما وبموجبها ليس لإسرائيل شريك، وبالتالي لا يوجد أي معنى للسير نحو أفق سياسي إقليمي.
هذا الموقف يعزز بالضبط تلك الأطراف التي نخشى منها. في مصر يجري هذه الأيام صراع حقيقي بين قوى ليبرالية وديمقراطية وبين قوى محافظة أصولية. هذا الصراع سيقرر صورة مصر في السنوات القادمة. الشباب المصريون، الذين بدأوا الثورة، عملوا باسم الإصلاحات والتقدم. وأمامهم تصعد قوى محافظة ترغب في تحويل مصر إلى دولة إسلامية. في هذا الواقع من الواضح أن المصلحة الإسرائيلية هي رؤية مصر تتحول إلى ديمقراطية ذات ألوان ومزايا غربية، ولكن لا يكفي انتظار الأحداث المستقبلية التي لا تزال هويتها غير معروفة. دور القيادة الإسرائيلية هو بالذات في محاولة التقرب من الحكم المصري على أساس المصالح المشتركة.
لأسفنا تظهر إسرائيل نمط علاقات شبه تلقائي يتغذى من الخوف من المجهول. في البداية تنثر إسرائيل تلميحات بتهديد محتمل؛ وبعد ذلك تتحول هذه التلميحات إلى لغة سائدة، مثل "التهديد المصري"، كجزء من السياسة الخارجية الرسمية لإسرائيل؛ بهذه الروح، وحسب واقع الأيام الأخيرة، يبدو أن القيادة في إسرائيل توجد قبل لحظة من تعريف مصر كتهديد استراتيجي على أمنها، وتبدأ في إدارة معركة دولية لممارسة الضغوط على النظام المصري. كل هذا يجعل إسرائيل دولة ذات نزعة قوة تتدخل بقدم فظة في السياسة الداخلية لجيرانها.
في هذا الوقت بالذات، رغم المخاطر، على القيادة الإسرائيلية أن تغير الاتجاه وان تتخذ مساراً معاكساً. على الحكومة في القدس أن توثق العلاقات مع الحكم المصري، وان تقربه كوسيط في التسوية السلمية الإقليمية. بالتوازي مع الخطوات التكتيكية والتعزيز الجاري لاتفاق السلام مع مصر على القيادة الإسرائيلية أن تنطلق في خطوة ذات مغزى تعبر عن الأهمية الإستراتيجية للعلاقات مع مصر، وتجلب رياح تغيير إلى الشرق الأوسط بأسره.

عن "معاريف"
تاريخ نشر المقال 23 تشرين الثاني 2011


الايام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
تعزيز العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية بدلاً من توتيرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: