منتدى يسوع المخلص
لماذا تخشى (إسرائيل) فوز الإسلاميين؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
لماذا تخشى (إسرائيل) فوز الإسلاميين؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 لماذا تخشى (إسرائيل) فوز الإسلاميين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

لماذا تخشى (إسرائيل) فوز الإسلاميين؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تخشى (إسرائيل) فوز الإسلاميين؟   لماذا تخشى (إسرائيل) فوز الإسلاميين؟ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:36 am

لماذا تخشى (إسرائيل) فوز الإسلاميين؟

الثلاثاء, 06 ديسمبر, 2011,

جمال أبو ريدة

أبدت (إسرائيل) في الفترة الأخيرة وبشكل علني - وتحديدًا بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية في دول الربيع العربي ( تونس، المغرب، ومصر)، والتي فاز فيها الإسلاميون للمرة الأولى منذ قرن مضى بأغلبية المقاعد البرلمانية- خشيتها وخوفها الشديد هذه المرة على مستقبل وجودها السياسي في المنطقة العربية، والذي استمر طوال 62 عامـًا هي عمر النكبة الفلسطينية دون أن يخطر ببال الـ(إسرائيليين) في الأحلام، أن وجودهم على هذه الأرض يمكن أن يكون في لحظة ما في مهب الريح (...)، ويمكن القول إن هذه المخاوف يتوافق عليها الكل (الإسرائيلي)، حيث أبدى اليمين واليسار (الإسرائيلي)، ومن خلفهما بقية القوى السياسية (الإسرائيلية) في الأيام الأخيرة، الخوف الشديد من عودة الإسلام السياسي للحكم في المنطقة العربية، بعدما غاب " قسرًا" قبل ما يقارب المائة عام عن الواجهة السياسية، وتحديدًا منذ سقوط دولة الخلافة الإسلامية ممثلة آنذاك في الدولة العثمانية.

ويمكن القول إن الخشية الكبرى لـ (إسرائيل) بالدرجة الأولى هي من فوز الإسلاميين وتحديدًا جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وذلك للثقل السياسي الذي تشكله مصر في المنطقة، ولتأثيرها القوي في المحيط العربي والإسلامي على حد سواء، حيث راقبت (إسرائيل) سير الانتخابات البرلمانية المصرية الأخيرة عن كثب، والتي جاءت نتائجها أشبه ما تكون بالزلزال لصناع القرار السياسي في (إسرائيل)، وذلك لأن هذا الفوز يعني في أضعف حالاته، عودة مصر إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه أمتها العربية والإسلامية، إن تكون سندًا قويًا لقضاياهم، وعلى رأس تلك القضايا بالتأكيد القضية الفلسطينية، التي غابت عن حسابات النظام المصري المخلوع، بل يمكن القول بأن ذلك النظام قد تورط بشكل أو بآخر في التآمر على القضية الفلسطينية لمصلحة (إسرائيل)، طمعًا منه في كسب ود الأخيرة ومن خلفها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة لدعم رغبته بتوريث كرسي الحكم لابنه من بعده.

ولعل من المفيد القول بأن خشية (إسرائيل) من فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية في العالم العربي تأتي أيضـًا لقناعة (إسرائيل) التامة بأن الإسلام هو القوة الوحيدة القادرة على توحيد العالم العربي، ومن خلفه العالم الإسلامي كجسم واحد، بعدما ظلت هذه الأمة منقسمة على نفسها طوال المائة عام الأخيرة(...)، الأمر الذي أتاح لـ(إسرائيل) الفرصة للبقاء على قيد الحياة طوال هذه الأعوام بدون منازع، بل دفعها هذا الحال إلى التهديد باستخدام القوة العسكرية ضد الجوار العربي والإسلامي على حد سواء، ولعل التهديدات (الإسرائيلية) اليومية بضرب إيران عسكريـًا وتدمير منشآتها النووية، لمجرد نيتها امتلاك السلاح النووي يكفي لتوصيف الحالة التي انتهت إليها الأمة العربية والإسلامية طوال السنوات الماضية، مقابل الحالة التي عليها (إسرائيل).

لقد بات من المؤكد بعد ربيع الثورات العربية، وتحديدا بعد سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع مبارك بفعل ثورة 25 يناير، أن الأمة مقبلة على مرحلة تغيير كبيرة لها ما بعدها، بعدما ظلت هذه الأمة في حالة من التيه وعدم التوازن السياسي طوال القرن الماضي، بسبب الصراع المرير بين الأنظمة السياسية العربية على الزعامة، والذي تسبب في حده الأدنى بضياع وتبديد إمكانيات الأمة في خلافات وخصومات ليس لها أول ولا آخر، وكان المستفيد الأول منها (إسرائيل).

إن الحقيقة التي على (إسرائيل) إدراكها أن وجودها على هذه الأرض قد جاء في لحظة ضعف شديدة أصابت الأمة العربية قبل قرن تقريبًا، ولكن يمكن القول أن هذه اللحظة قد انتهت إلى غير رجعة منذ اليوم الأول لاندلاع ربيع الثورات العربية، والذي بدأ في تونس وانتقل بعد ذلك كالنار في الهشيم إلى مصر، ليبيا، اليمن، وسوريا، ونجح في إسقاط هذه الأنظمة تباعـًا، بعدما ظلت طوال السنوات الماضية أشبه ما تكون بالجدار " الأصم" الذي يحمي (إسرائيل) من غضب الشعوب العربية.

ولعل المدقق في الكلام الذي يصدر من أفواه الخواص والعوام العرب على حد سواء يخلص إلى نتيجة مفادها أن الحديث عن الهزيمة قد انتهى من القاموس العربي، وحل محله الحديث عن قرب عملية التحرير وتحقيق النصر على (إسرائيل)، لاستعادة الأرض، وتطهير المسجد الأقصى الذي طالما استغاث أمته ، ولكنها التزمت الصمت خشية تهديد ووعيد النظام الرسمي العربي لها تارة، و(إسرائيل) تارة أخرى ، فذهب النظام الرسمي العربي بفعل الثورات العربية إلى غير رجعة، وجاء الدور على (إسرائيل) لتلحق بهذه النظم عما قريب، ليتحقق وعيد الله عز وجل في اليهود على هذه الأرض.


المصدر: صحيفة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
لماذا تخشى (إسرائيل) فوز الإسلاميين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يتعثّر وقف إطلاق النّار بين إسرائيل وحماس في غزّة .
» القدس الشرقية : لماذا تهدم إسرائيل المنازل في القدس الشرقية المحتلة ؟ .
» الولايات المتحدة تخشى نفاد الوقت لإحياء اتفاق إيران النووي !
» مصر الحائرة بين الإسلاميين والعسكر!
» مصر: "معركة الدستور" تتفاقم بين الإسلاميين والقضاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: