كشف المستور -تفجيرات النرويج نفذتها مخابرات أجنبية
تقرير إستخبارى روسى: تفجيرات النرويج نفذتها مخابرات أجنبية
فى أحدث تقرير سرى روسى خاص بتفجيرات النرويج التى وقعت يوم الجمعة الماضية أشار التقرير الذى أعده جهاز الأمن الفيدرالى الروسى FSB أن رئيس وزراء النرويج (ينس شتولتنبرج) أجرى مكالمة عاجلة مع رئيس الوزراء الروسى بوتين قبل وقوع التفجيرات بيومين وقام بالتوسل له للتدخل للحيلولة دون وقوع مجزرة قد تحدث قريبا فى النرويج وهو بالفعل ما حدث بعدها فى خلال 48 ساعة بتفجير قنبلة وإطلاق نار عشوائى أسفر عن مقتل ما يزيد عن 90 نرويجى.
بوتين مع رئيس الوزراء النرويجى
وفقا للتقرير الروسى فإن رئيس الوزراء النرويجى قد علم قبل المجزرة بيومين أن هناك مؤامرة قد دُبرت من خلال تقرير أرسلته له المخابرات النرويجية يفيد أن بعض كبار رجال القوات المسلحة النرويجية متورطون فى التآمر مع أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والإتفاق على شن هجوم إرهابى على النرويج مماثل للعمل الإرهابى الذى وقع فى ولاية أوكلاهوما الأمريكية فى منتصف التسعينات.
وأضاف التقرير الروسى أن العمل الإرهابى الذى وقع فى النرويج هو نموذج واضح لتطبيق الخطة (نورث وودز) وهى الخطة التى وضعها كبار العسكريين فى الولايات المتحدة عام 1962 وتهدف لشن أعمال إرهابية ضد الشعب الأميركى فى ذلك الوقت وإتهام كوبا بتلك الأعمال لحشد الرأى العام وقتها لقبول إحتلال كوبا.
خبراء التحليل الإستخبارى الروسى قالوا فى هذا التقرير أن العملية التى وقعت فى النرويج شديدة الشبه بالعملية التى وقعت فى ولاية اوكلاهوما الأمريكية والعملية التى وقعت فى ميناء بورت أرثر الإسترالية، فالثلاثة عمليات يشتركون فى الآتى:
أولا: تنفيذ العمليات الثلاث عن طريق سيارة كبيرة محملة بقنبلة ضخمة من المواد العضوية.
ثانيا:العمليات الثلاث كانوا موجهين إلى مبنى حكومى.
ثالثا: فى العمليات الثلاث كان رد فعل قوات الشرطة المحيطة بمكان الحدث متباطىء للغاية وهناك شكوك عن تخاذلهم فى منع الجانى من الجريمة.
رابعاً: بعد وقوع العمليات الثلاثة يظهر مسئول واحد عن الجريمة على الرغم من أن شهادات شهود العيان تقول أن هناك عدة أشخاص قاموا بالجريمة.
خامساً: فى العمليات الثلاثة المجرم يرفض الحديث بشكل علنى.
ويشكك التقرير فيما أدعته أجهزة التحقيق النرويجية فى أن الجانى هو (أندرس بيرينج بيريفك) حيث أن أجهزة الأمن النرويجية قد وجهت الإتهام بعد العملية الإرهابية بساعات قليلة جداً وأدعت أن منفذ العملية هو شخص ذو عيون زرقاء وشعر أصفر يدعى أندرس بيرينج وينتمى لليمين المسيحى المتطرف وأنه قام بالعملية الإرهابية نظراً لحنقه على الحكومات الغربية التى تسمح للمسلمين بالعيش فى أوروبا مما قد يؤدى إلى أسلمة أوروبا فى المستقبل ، وأعلنت بشكل يثير السخرية أن وكالة الأمن القومى الأميركى قد حذرت النرويج قبل العملية الإرهابية بيوم كامل من أن هذا الشخص قد يقوم بعمل إرهابى،ويتسأل التقرير كيف لأجهزة الأمن أن تجمع كل تلك المعلومات فى ساعات قليلة ولماذا لم تمنع وقوع العمل الإرهابى مادامت قد تلقت تحذيراً قبلها بيوم كامل.
وقد أضاف خبراء الكومبيوتر العاملين فى جهاز الإستخبارات الروسى بعض الملاحظات التى تشكك فى صدق الإتهام الموجه لهذا الشخص،حيث لاحظ الخبراء أن صفحة أندرس الخاصة به على الفيسبوك قد تغيرت بعد الحادث مباشرة وتم إضافة تعريف خاص به فى البروفايل يوضح أنه يمينى مسيحى على الرغم أن إدارة الفيسبوك قد ألغت الصفحة وأن هذة الإضافة فى البروفايل قد تمت بعد إلغاء الصفحة فكيف للجانى أن يغير بيانات صفحة قد تمت إزالتها.
فى مجمل تحليله يقول التقرير الروسى أن المخططين الحقيقيين للعملية هم المخابرات البريطانية والإتحاد الاوروبى ورجال النخبة الماسونيين والبنكيين الأمريكان وأن السبب الحقيقى للعملية هو إجبار النرويج على الدخول فى الإتحاد الأوروبى التى ترفض النرويج الإنضمام له ، وأشار التقرير أن إنضمام النرويج ذات الإقتصاد القوى الذى يبلغ 1.5 تريليون دولار قد ينقذ الأزمة الإقتصادية التى يواجهها الإتحاد ورجال البنوك الأمريكية الأن.
أندرس بيرينج
المتهم فى التفجيرات