عمرو موسى: لن يكون أي بلد بمنأى عن التغيير... إنها مسألة وقت
أشار الأمين العام السابق للجامعة العربية والمرشح المحتمل للرئاسة المصرية، عمرو موسى أمس الأول (الجمعة) في فيينا إلى أن «التغيير يحصل من موريتانيا إلى دول الخليج ولن يكون أي بلد بمنأى عن التغيير. حتى في سورية واليمن، إنها مسألة وقت».
و اعتبر أن التغيير يجب أن يطال كل بلدان الشرق الأوسط بعد «الربيع العربي»، بما في ذلك إسرائيل.
وقال موسى خلال ندوة حول العلاقات الدولية من تنظيم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية «نشهد شوأضاف موسى الذي شغل منصب أمين عام الجامعة العربية بين عامي 2001 و2011 «العالم العربي لن يكون كما قبل بعد اليوم (...) الأحداث الحالية تفتح الطريق أمام نظام إقليمي جديد».
واعتبر أن «على حكومة إسرائيل أن تتغير أيضاً» على شاكلة التحولات في العالم العربي.
وكان موسى دعا في وقت سابق، الأحزاب الإسلامية في العالم العربي إلى الالتزام بمبادئ الديمقراطية والالتحاق بالعصر.
وقال موسى في كلمة في المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة الفكر العربي الذي استضافته دبي تحت عنوان «ماذا بعد الربيع»، إن نجاح الإسلاميين في الانتخابات التي جرت مؤخراً هو نتيجة طبيعية للعملية الديمقراطية.
مضيفاً «لا نتحدث عن ديمقراطية ثم نحتج على نتائجها. الديمقراطية تاتي بمن يريده الشعب»
صحيفة الوسط البحرينية
الأحد 11 ديسمبر 2011