تأمل في الميلاد

تأمل في الميلاد

"اليوم وُلِدَ لكم مخلّص" (لوقا 2: 10). هكذا قال ملاك الرب للرعاة الساهرين. ولنا أيضا يقول الروح القدس: "اليوم وُلد لك مخلّص". الروح القدس يقول لي أنا خصوصاً: " اليوم وُلد أيضا مخلص". لكن هل أنا ساهر فأسمع ما يقوله الروح القدس؟ أم أنا غافل عن كلام الله؟

المسيح وُلد لي. المسيح وُلد لكل واحد من الناس. لأن المسيح يحبني أنا شخصياً, ويحبك أنت شخصيا ويحب كل واحد من الناس. فهو الراعي الصالح الذي يعرف خرافه ويدعوها كلا باسمها. الله يحب كل إنسان بمفرده, يحبه شخصياً, كما يحب الأب والأم كل واحد من أولادهما. فالله أب ونحن أبناؤه, والله محبة والمحبة لا تعمّم بل تخصص.

المسيح وُلد لي. والمسيح يريد أن يولَد فيَّ, أن يكون قلبي مسكناً له. المسيح واقف على باب قلبي يقرعه. لم يجد المسيح مكاناً في فندق بيت لحم يولد فيه (لوقا 2: 7). هل يجد يسوع مكاناً في قلبي يولد فيه, ويعيش فيه؟

هل يوجد في قلبي محل للمسيح, أم أنه ملآن تملأه محبة المال ومحبة الذات, يملأه الكره والحقد والضجر والفراغ؟ يلوم البعض سكان بيت لحم الذين لم يقدّموا لمريم بيتاً تلد فيه يسوع, يلومهم وهو شرير اكثر منهم: يغلق باب قلبه الذي يقرعه يسوع العطشان إلى محبته, يغلقه في وجهه حتى لا يدخل فيكنّس البيت وينظّفه ويرمي خارجاً أوساخاً عزيزة على قلبنا.

إن يسوع إذا دخل القلب لا يكتفي بزاوية صغيرة منه كثيراً ما نودّ أن نضيّق عليه فيها, أن نحبسه فيها ونمنعه عن التجول. يريد المسيح أن يدخل قلبي, ويريد أن ينمو فيه, أن يمتد, أن يفتتحه كله.

اليوم وُلد لي مخلص. المسيح مخلصي. المسيح خلَّصَني من الموت والهلاك. حرَّرني من عبودية الخطيئة المرَّة. انتشلني من هاوية الشقاء. أنقذَني من الحيرة الخانقة, من عذاب الحزن المقيم واليأس القاتل... ما كان أشقاني لولاه!ليتني بلغت في علاقتي بالمسيح حداً يجعلني في أؤكد صادقاً أني لو لم اعرفه وأتصل به لكنت تعساً شقياً. هل أشعر حقاً أن للمسيح في حياتي دوراً أساسياً؟

اليوم وُلد لي مخلص. لهذا يجب علي ألا انغلق على ذاتي في سجن عالمي وأنانيتي, بل علي أن أشرع نفسي فيشرق لي المسيح الشمس, ويملأ قلبي فرحاً وبهجة، ويبعث فيه حرارة الحياة ودفء المحبة.

إن يسوع إذا دخل القلب لا يكتفي بزاوية صغيرة منه كثيراً ما نودّ أن نضيّق عليه فيها, أن نحبسه فيها ونمنعه عن التجول. يريد المسيح أن يدخل قلبي, ويريد أن ينمو فيه, أن يمتد, أن يفتتحه كله.
____________________________
واحنا بنقوله افتح قلوبنا وغير اى حاجه مش كويسه فيها علشان تدخل
وتنورها وتسكن فيها

جميييل اى التأمل ده
بيستحق اجمل تقييييم

وكل سنه وانت طيب

موضوع روعة كليموز
ممنونة كتير
وكل سنة وانت طيب

روعة يا كليمو
ميرسى ليك

وكل سنة وانت طيب

إن يسوع إذا دخل القلب لا يكتفي بزاوية صغيرة منه كثيراً ما نودّ أن نضيّق عليه فيها, أن نحبسه فيها ونمنعه عن التجول. يريد المسيح أن يدخل قلبي, ويريد أن ينمو فيه, أن يمتد, أن يفتتحه كله.

===================

روعة
ميرسى ليك

وكل سنة وانت طيب

رينيه

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

رجا

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

ليليان

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

سوسو

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك