القديسـة ثاؤبسـتة

القديسـة ثاؤبسـتة

حياتها قبل الرهبنة كانت هذه القديسة قد تزوجت ورزقت ولداً واحداً، ومات زوجها وهى فى ريعان شبابها، فأخذت على نفسها أن تترهبن، فابتدأت بممارسة السيرة الرهبانية وواظبت على الصوم والصلاة المستمرة،
وكثرة الميطانيات ليلاً ونهاراً، ثم مضت إلى الأب القديس الأنبا مقاريوس أسقف نقيوس وسجدت له وتباركت منه، ثم سألته أن يصلى عليها ويلبسها إسكيم الرهبنة. فأشار عليها الأب الأسقف أن تجرب نفسها سنة واحدة، ووعدها أنه بعدها يلبسها الإسكيم الرهبانى. فمضت إلى منزلها وحبست نفسها فى بيت صغير سدت بابه، وجعلت به طاقة صغيرة. وكان ولدها البالغ من العمر اثنتى عشرة سنة يهتم لها بمطالب الحياة. واندفعت فى عبادات شاقة بزهد وتقشف شديد .. وانقضت السنة

الرؤيا والإسكيم

نسى الأب الأسقف ما كان قد وعد به هذه القديسة بأنه سيلبسها ثوب الرهبنة، فرآها فى النوم بهيئة مضيئة، وقالت له يا أبى [ كيف نسيتنى إلى الآن، وأنا سأتنيح فى هذه الليلة ]
ورأى الأب الأسقف كأنه قام من نومه، وصلى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها .. ولما لم يجد قلنسوة خلع قلنسوته من فوق رأسه ووضعها عليها، ثم ألبسها الإسكيم المقدس، وأمر تلميذه أن يأتيه بقلنسوة أخرى فلبسها. وكان بيدها صليب من الفضة فناولته له قائلة :[ أقبل يا أبى من تلميذتك هذا الصليب ]
نقيوس : هى زاوية رزين بالمنوفية
وقيل أنه لما أستيقظ من نومه وجد الصليب بيده وتأمله فإذا هو جميل الصنع، فتعجب ومجد الله
نياحتها

وفى الصباح الباكر مضى الأسقف هـو وتلميذه إلى بيت تلك القديسة المباركة، فتلقاه ابنها وهو يبكى بدموع غزيرة. ولما سأله عن السبب أجابه : إن والدتى استدعتنى فى منتصف هذه الليلة وودعتنى، وقالت لى يا ابنى مهما أشار به عليك الأسقف افعله ولا تخرج عنه. وسأتنيح فى هذه الليلة وأمضى إلى السيد المسيح، ثم صلّت علىّ وأوصتنى قائلة : احفظ جميع ما أوصيتك به ولا تخرج عن رأى أبينا الأسقف، وها أنا بين يديك. فأتى الأب الأسقف إلى حيث القديسة، وقرع الباب فلم تجبه، فقال حقاً قد تنيحت هذه المباركة وأمر تلميذه بفتح الباب
ولما دخل الأسقف وجد القديسة قد أسلمت الروح، وهى متشحة بالإسكيم الذى وشحها به فى الرؤيا، وأيضاً القلنسوة التى كان يلبسها فامتلأت عيناه بالدموع، وسبح ومجد الله الذى يصنع مرضاة قديسيه. وكفنها الأب الأسقف كعادة الرهبان واستدعى الكهنة فحملوها إلى البيعة المقدسة، وصلوا عليها بإكرام عظيم
وكان فى المدينة رجل وثنى مقعد معذب من الأرواح النجسة فلما سمع ترتيل الكهنة أمام الجمع طلب من أهله أن يحملوه ويمضوا به إلى حيث جسد القديسة. فلما أتوا به إلى البيعة اقترب من جسد القديسة بإيمان فشفى لوقته وخرج منه الشيطان، فآمن لوقته بالسيد المسيح هو وجميع بيته. فعمدهم الأب الأسقف، وكان كل من به مرض أو عاهة يأتى إلى البيعة ويلمس الجسد فيبرأ فى الحال
ولما سمع الوالى بهذه العجائب آمن بالسيد المسيح هو وكثيرين من المدينة، ثم أتى إلى البيعة وحمل الجسد ودفنه بإكرام
وتحتفل الكنيسة بتذكار نياحتها فى اليوم العشرون من شهر توت الموافق اليوم الثلاثون من شهر سبتمبر.
بركة صلاتها وشفاعتها تكون معنا آمين

بركة صلواتها فلتكن معنا

شكرا على السيرة الذكية

الرب يباركك

بركة صلاتها وشفاعتها تكون معنا آمين

مشكوره رينه

الرب يبارك حياتك

KALIMOOO كتب:: بركة صلواتها فلتكن معنا

شكرا على السيرة الذكية

الرب يباركك

ميرسى كليمووو
ربنا يتمجد فى حياتك

sosaangel كتب:: بركة صلاتها وشفاعتها تكون معنا آمين

مشكوره رينه

الرب يبارك حياتك

ميرسى يا سوسو

ربنا يبارك حياتك يا قمر

بركة صلاتها تكون معانا ومعك
ربنا يبارك حياتك

++KIROOOOO++ كتب:: بركة صلاتها تكون معانا ومعك
ربنا يبارك حياتك

ميرسى كيرووو

ربنا يبارك حياتك انتى كمان يا سكر