افتتاح مدرسة بباريس لتعليم أصول النوم للموظفين
افتتحت في فرنسا مدرسة "ريسميد" المتخصصة في تعليم أصول النوم عموماً، ولموظفي المكاتب خصوص اًحيث تقوم بعقد اتفاقات مع إدارات بعض الشركات وترسل إلى المكاتب مدربين يمضون ساعة تقريباً، كل يــوم مع العاملين، من أجل تعليهم النوم السليم.
ووفقا لجريدة "الرأى" الأردنية يقوم المدربون بالتحدث إلى الموظفين، فيدفعونهم إلى تشخيص النعاس إذا غلبهم خلال أدائهم عملهم، ثم يشجعونهم على عدم الامتناع عن مقاومته باعتباره عيباً أو من الممنوعات في المكتب.
كما يشدد المدربون أهمية النوم داخل المكاتب فمبدأهم يوم على أنه إذا جارى الموظف الشعور بالنعاس ونام لمدة ربع ساعة فقط، فسيستيقظ في حالة من النشاط الاستثنائي ويعوض عن العمل الذي ضيّعه في أثناء نومه، بينما إذا ظل مستيقظاً ومتعباً، فإن إنتاجيته ستقلّ بلا شك.
ولا تعترض الهيئات الإدارية للشركات على العملية هذه، لأنها في النهاية تفضل موظفاً ينام فترة وجيزة وينجز الكثير، على آخر يقاوم نعاسه وينتج أقل.
وقد أعربت إدارة المدرسة عن رغبتها في نشر برنامجها خارج الحدود الفرنسية، إذ قد تعثر فيه دول أجنبية، كما هو مأمول، على وسيلة لتحسين إنتاجيتها، فتقرر الاستعانة بخدمات المدربين على النوم، علماً بأن بريسميد بدأت تعيين مدربين وتعليمهم طريقتها في بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.