لا تمنع الخير عن أهله
حين يكون فى طاقة يدك أن تفعله أم 27:3
صار مارك سبنسر من أكبر رجال الأعمال الأمريكين لكنه كان بعيداً عن الكنيسة و حاولت زوجته جذبه إليها و لكنها فشلت .
فى أحد الأيام بينما كان راجعاً من إحدى سهرات عمله وجد شاباً مجنداً يشير له بعلامة أتوستوب, فترقف و أركبة معه فشكره الشاب جداً و عندما رأى ثراءه الفاحش تعجب من أنه رضى أن يقف له و سأله عن ذلك فقال ((لأنى أحب بلادى و معجب بجيشها و أقدر كل رجال الجيش)) . شعر الشاب بدافع داخله ليحدثه عن الله و لما أستمع إليه سبنسر تأثر لدرجة نزول دموع من عينيه , و على الطريق رأى كنيسة فتوقف عندها و دخل و سجد و صلى صلاة توبة عميقة و بعد ذلك أوصل الشاب و أعطاه عنوان عمله .
بعد أنهى المجند فترة تجنيده ذهب للأطمئنان على صديقة القديم سبنسر , فقابلته زوجته و قص عليها ما حدث منذ ثلاث سنوات فبكت و أخبرته أنه مات فى حادث بعدما تركه و لكن شكرت الله لأنه تاب فى اّخر حياته .
+ أكنت مشغولاً جداً فلا تنسى حياتك الروحية و توبتك عن خطاياك لأنك لا تضمن جياتك يوماً واحداً و أعطى و قتاً لله و لو قليلاً فى بداية يومك و فى نهايته .
+ مهما كنت بعيداً عن الله فأن عمل الخير ينقذك و يحرك مشاعرك حتى تتوب و تفيض عليك مراحم الله فترجع إليه و تكسب أبديتك .
+ أسمح لك الله بفرصة لتتحدث عنه فلا تهملها فقد تكون كلماتك القليلة و مجبتك لمن معك و صلاتك لأجله هى طوق النجاة له لتعيده إلى الله دون أن تشعر.
لأبونا المحبوب القس
+++ يوحنا باقى +++
ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد